عاجل

  • الخارجية الأمريكية: نركز على التوصل إلى وقف لإطلاق نار وما زلنا في مرحلة المحادثات ولم يتم التوقيع عليه

  • الخارجية الأمريكية: "متفائلون بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار 60 يوما والإفراج عن 10 رهائن أحياء و9 جثث"

  • الخارجية الأمريكية: الرئيس ترمب كان متفائلا منذ البداية ولا يزال تفاؤله قائما بخصوص وقف إطلاق النار في غزة

  • شهداء وجرحى في قصف طيران الاحتلال المسير خيمة في شارع الحية في مواصي القرارة مقابل ميناء خانيونس

ميليباند: العالم سيشهد بناء تحالفات جديدة لمواجهة جميع أشكال التطرف والعنف وتنظيم "القاعدة"

ميليباند: العالم سيشهد بناء تحالفات جديدة لمواجهة جميع أشكال التطرف والعنف وتنظيم "القاعدة"
ابوظبي- دنيا الوطن– جمال المجايدة

نظّم "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" امس محاضرة بعنوان "تحالفات جديدة لعالم متغيّر"، ألقاها ديفيد ميليباند، وزير الخارجية البريطاني السابق.

وقال وزير الخارجية البريطاني السابق إن الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة في بناء تجربة رائدة في التنمية والأمن الاجتماعي في ظل وجود هذا الكمّ الكبير من الجنسيات والجاليات الأجنبية، كلهم يسودهم الاحترام المتبادل، وجميعهم يشعرون بهذا الاحترام ودونما أي مظاهر للعنف، "تحتّم علينا جميعاً في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الاستفادة من دروس هذه التجربة"، خاصة في مكافحة العنف والتطرف، وليس أخيراً الإرهاب بكل أنواعه، مشيراً إلى أن مواجهة الإرهاب والتطرف و"القاعدة"، ليست مسؤولية الغرب والولايات المتحدة فحسب، بل هي مسؤولية جميع الدول، خاصة الدول ذات الأغلبية المسلمة.

وعن العلاقات بين دولة الإمارات العربية وبريطانيا، أكد ميليباند أن متانة هذه العلاقات بين الدولتين هي من أفضل العلاقات المتطورة التي تعتزّ بها بريطانيا كشراكة حقيقية لها تاريخ طويل، مبيّناً أن الزيارة المرتقبة التي تعتزم القيام بها ملكة بريطانيا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، والاهتمام البالغ للخارجية البريطانية بهذه الزيارة، تعكس طبيعة العلاقة ومستقبلها بين البلدين.

وقال ميليباند إن العالم سيشهد بناء تحالفات جديدة بين دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من جهة، ومع الدول ذات الأغلبية المسلمة من جهة أخرى لمواجهة جميع أشكال التطرف والعنف وتنظيم "القاعدة"، مشيراً إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، للهند قبل أيام إنما تصبّ في هذا الاتجاه، مؤكداً أن ليس هناك دولة في العالم تستطيع القيام بجهد يعوض عن دول أخرى، فالعالم بات في ظل العولمة، وحدة متكاملة، لهذا فإن مواجهة الأزمات المالية أو غيرها كالتطرّف والعنف والإرهاب تتحمّل مسؤوليته جميع الدول، مشيداً بالتعاون الذي جرى مؤخراً بين السعودية والولايات المتحدة في المجال الأمني كنموذج حيّ على هذا التعاون.

يذكر أن ديفيد ميليباند، وزير خارجية بريطانيا السابق، درس في "جامعة أوكسفورد" البريطانية، ثم "معهد ماساشوستس للتكنولوجيا" في الولايات المتحدة.

واشتهر ميليباند بقربه من رئيس الوزراء الأسبق، توني بلير، فقد بدأ العمل السياسي بالالتحاق بوحدة السياسات التي كانت تعمل مباشرة مع بلير عام 1994، ثم أصبح عضواً في البرلمان عام 2001. وتولى أول منصب وزاري في حكومة بلير له عام 2005 كوزير للشؤون المحلية، ثم وزيراً للبيئة عام 2006. واشتهر ميليباند بمعارضته حرب العراق، إلا أنه برغم ذلك صوّت لمصلحة مشاركة بريطانيا في الحرب عام 2003 من واقع الالتزام الحزبي لبلير، زعيم الحزب في ذلك الوقت.  

التعليقات