اشتون توافق على اجراء المفاوضات مع ايران يوم 5 ديسمبر/كانون الاول

غزة - دنيا الوطن
افادت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية في عددها الصادر يوم الجمعة 12 نوفمبر/تشرين الثاني ان المفوضة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون مستعدة للموافقة على اجراء المفاوضات بين ايران واللجنة السداسية للوسطاء الدوليين الخاصة بتسوية الاوضاع حول برنامج ايران النووي يوم 5 ديسمبر/كانون الاول.
وحسب معطيات الصحيفة فانه يتم حاليا اعداد رسالة الى ايران تؤكد موافقة اشتون على استئناف المفاوضات المعلقة منذ عام 2009 في الموعد المذكور.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي اوروبي طلب عدم ذكر اسمه قوله ان ايران ستحصل على الرسالة قبل نهاية الاسبوع الجاري، اما مكان اجراء اللقاء فلم يحدد بعد.
هذا وكان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي اعلن يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني ان اجندة المفاوضات المقبلة يمكن ان تحدد عشية اللقاء المرتقب او حتى خلاله.
ونقلت صحيفة "طهران تايمز" عن متكي قوله "نعتقد انه لا يوجد هناك اي مشاكل فيما يخص تنسيق موعد ومكان اجراء المفاوضات"، علما ان الاماكن المطروحة لعقد الجولة الجديدة من الحوار هي فيينا واسطنبول وجنيف.
وجاءت هذه التصريحات بعد ان اكد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الاربعاء الماضي ان طهران لن تناقش برنامجها النووي مع القوى الكبرى خلال المفاوضات، مشددا على ان حق الشعب الايراني في استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية ليس قابلا للنقاش.
افادت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية في عددها الصادر يوم الجمعة 12 نوفمبر/تشرين الثاني ان المفوضة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون مستعدة للموافقة على اجراء المفاوضات بين ايران واللجنة السداسية للوسطاء الدوليين الخاصة بتسوية الاوضاع حول برنامج ايران النووي يوم 5 ديسمبر/كانون الاول.
وحسب معطيات الصحيفة فانه يتم حاليا اعداد رسالة الى ايران تؤكد موافقة اشتون على استئناف المفاوضات المعلقة منذ عام 2009 في الموعد المذكور.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي اوروبي طلب عدم ذكر اسمه قوله ان ايران ستحصل على الرسالة قبل نهاية الاسبوع الجاري، اما مكان اجراء اللقاء فلم يحدد بعد.
هذا وكان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي اعلن يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني ان اجندة المفاوضات المقبلة يمكن ان تحدد عشية اللقاء المرتقب او حتى خلاله.
ونقلت صحيفة "طهران تايمز" عن متكي قوله "نعتقد انه لا يوجد هناك اي مشاكل فيما يخص تنسيق موعد ومكان اجراء المفاوضات"، علما ان الاماكن المطروحة لعقد الجولة الجديدة من الحوار هي فيينا واسطنبول وجنيف.
وجاءت هذه التصريحات بعد ان اكد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الاربعاء الماضي ان طهران لن تناقش برنامجها النووي مع القوى الكبرى خلال المفاوضات، مشددا على ان حق الشعب الايراني في استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية ليس قابلا للنقاش.
التعليقات