ابنة جبل النار ... حلمها بأن تلتقي الدكتور محمد عياش سفير دولة فلسطين لدى دولة رومانيا

فانا لست كاتبة ولست قادرة على كتابة الكلمات المنمقة الفذة,لكن اتمنى بأن تكون كلماتي صادقة ومعبرة عن صدق ما بداخلي.
لكن.. وبعد أن يئست وشفقت على حال الشعب الفلسطيني في ظل الواقع الفلسطيني وجدت في الدكتور (محمد عياش)سفير دولة فلسطين في رومانيا والأمين العام للهيئة العالمية لنصرة القدس والمقدسات,ذلك الأمل للشعب الفلسطيني الذي ينير لهم طريق الظلام .
كنت دائما أتصفح دنيا الوطن لأتابع أعمال الدكتور الخيريه وكيفية تلبيته لنداءات الشعب الفلسطيني المختلفه , لقد كنت سعيدة جداعندما كنت أرى استجابته الفوريه لنداءاتهم له فكنت أقول حينها(لسا في خير وامل في شعبنا) ولم ارى هذه السمة في أي مسؤول فلسطيني بالرغم من نداءات الشعب المتكررة لهم (لا حياة لمن ينادي للاسف).
اكتب لك رسالتي هذه لأنني فلسطين ليست بالاسم فقط وانما بالفعل ايضا, لقد سافرت كثيرا في اوروبا وامريكا للمشاركة بعدة دورات ومؤتمرات ومشاركات دولية لأمثل شعبي في الخارج بهمومهم وقضيتهم العادلة,فكنت أبكي بكاء شديدا على حالنا كشعب ,ومن سفاراتنا وكيفية تمثيلها لدولتنا بالخارج,كنت أعود الى وطني وأهلي يائسة حزينة على ما كنت أراه في الخارج,لقد كان معظم الفلسطينيين بالخارج فلسطينيين بالهوية فقط......

وبعد متابعتي الشبه يومية لأعمال الدكتور(محمد عياش") كان يعطيني أملا كبيرا بأن هناك ما زال اشخاص بالخارج يمثلون ويحملون هم قضينهم وشعبهم وتواصلهم معهم كما الأب الحنون على جميع أفراد عائلته سواء كان يسكن معهم في منزل واحد أو بعيدا عنهم,لكنه برغم بعده عنهم كان يعمل لأجلهم.
لذا وباسمي فلسطين محمود دويكات من نابلس جبل النار وباسمي عائلتي اتشكر الدكتور (محمد عياش) جزيل الشكر على ما قدمه وفعله وتواصله مع ابناء شعبه,جزالك الله كل خير كما أسأل الله العلي العظيم بأن يكون لدينا في فلسطين وخارجها رجالا فلسطينيين بمعنى الكلمه كما الدكتور (محمد عياش) فكنت خير من مثل فلسطين في القول والفعل.
فأقول لك كلمة اخيرة:
لو كان يهدى للانسان قيمته لآهديتك الدنيا وما فيها,وان خير من استاجرت القوي الأمين,ودمت ذخرا وفخرا وأملا لشعبك وبلادك فلسطين.
وبما انك استضفت العديد من الفلسطينيين في منزلك وقدمت لهم المساعدات اللازمة وكنت تلبي نداءات شعبك فور سماعك لهم , أدعوك لزيارتنا ومع ال دويكات الكرام في مدينة التحدي والانتصار... نابلس جبل النار... ليتحقق حلمي فارجو منك تلبية النداء.

التعليقات