دائرة البلدية بعجمان توقع اتفاقية التوأمة و التآخي بين مدينة عجمان و مدينة الميريا الاسبانية

دائرة البلدية بعجمان توقع اتفاقية التوأمة و التآخي بين مدينة عجمان و مدينة الميريا الاسبانية
عجمان - دنيا الوطن
 وقعت دائرة البلدية والتخطيط بعجمان ممثلة بمديرها العام علي بن عبدالله الحمراني مدير عام دائرة البلدية و التخطيط – عجمان و محافظ مدينة الميريا رودريغيز كوميندادور بيريز أمس إتفاقية تعاون مشترك وإعلان  التوأمة بين المدينتين وذلك ضمن خطط الدائرة الإستراتيجية في توثيق علاقاتها مع البلديات الأخرى داخل الدولة وخارجها .

جاء هذا  خلال زيارة الوفد الرسمي الذي الذي يزور مدينة الميريا الإسبانية  برئاسة علي بن عبدالله  الحمراني المدير العام للدائرة، يرافقه عبد الرحمن النعيمي مديرإدارة الشؤون القانونية بالدائرة و فيصل عبيد بوعفراء مدير إدارة علاقات المتعاملين وأحمد المهيري مدير إدارة الزراعة والحدائق العامة وبحضور السفير الإماراتي بإسبانيا .

يأتي توقيع الإتفاقية في إطار القنوات الجديدة التي تسعى الدائرة لفتحها مع الجهات الخارجية المتخصصة بالعمل البلدي، وتعزيز  روابط الصداقة بين المدينتين ،حيث تم خلال الزيارة الإعلان عن توأمة  مدينة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة وبلدية الميريا في جنوب اسبانيا ، وفي إطار العمل العام المشترك  حيث سيتم بموجب الإتفاقية إتاحة الفرصة لكل منهما إمكانية المشاركة على أعلى مستوى في أي منتديات و اجتماعات دولية خاصة بأنشطة و فعاليات و محلية يقوم بتنظيمها أي من الطرفين ( معارض ، مهرجانات ، مؤتمرات ، احتفالات ، إجراءات الاختيار … الخ.)

وكذلك إدراك الحاجة للتعاون اللصيق بين المدن ، الذي يمنح كل طرف للآخر على أساس تكافؤ الفرص إمكانية المشاركة في أي مبادرات أو برامج أو مشاريع على المستوى الدولي تهدف إلى حث و تعزيز الجهود المشتركة لتعزيز أواصر التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

كما تنص الإتفاقية في إطار - التعاون الاقتصادي  على أن تتعاون دائرة البلدية والتخطيط - عجمان و بلدية الميريا للعمل على تنسيق و نقل المعلومات عن المشاريع المتعلقة بالتنمية الاقتصادية و الخاصة بإنشاء الشركات و دعم التجارة و التوظيف. ..الخ.

وعليه تقوم كل من المدينتين إلى أقصى حد ممكن ، بتشجيع التعاون في المجال الاقتصادي من خلال تشجيع لقاءات رجال الأعمال و الشركات في المدينتين ، لدعم التطوير و فرص العمل نقل التكنولوجيابذل الأطراف المختصة أقصى الجهود لتسهيل التعاون في المجالات الاقتصادية و كذلك التركيز علي عدة مجالات  من قبل المدينتين مثل السياحة باعتبارها عامل رئيس في التنمية الاقتصادية و أداة هامة للتوعية المشتركة و تعميق العلاقات المتبادلةوإدارة التخطيط العمراني و الحضري كعنصر رئيسي في السياسات المحلية من أجل دعم ممارسات الإدارة الحضرية المتكاملة و المتعددة الشرائح المستدامة و تكون الأفضلية و الأولوية للتعاون و كل من المجالين.

 ‫و التعاون في المجالات الثقافية و الرياضية و الشبابية. ويقوم الطرفان بالعمل على تطوير المبادئ و القيم الثقافية و لهذا الهدف سيقومان بزيادة و تنمية التوعية المشتركة و العمل على تطوير فهم أفضل من جانب مواطني المدينتين :

كما  اتفق الطرفان على تشجيع التبادل الثقافي المروج له من قبل المؤسسات الخاصة و العام والسعي علي تسهيل دخول المؤسسات الثقافية و التراثية لكل من الطرفين  وتعزير أواصر التعاون في المجالات الرياضية من خلال تبادل البرامج و الأنشطة المشتركة ،على أن  تقوم كل من المدينتين بالترويج لمشاريع الأخرى انسجاما مع روح هذه الاتفاقية وكذلك  يتم التعاون و التبادل في كافة المجالات وفقا لأنماط التعاون العادية فضلا عن أنه سيتم وضع نصوص خاصة على أسس تشجيعية لتنفيذ مشاريع معينة عندما تتطلب طبيعة المشاريع ذلك وصياغة و مراقبة هذة البرامج العملية سيتم القيام بها من قبل الدوائر المختصة في الإدارات البلدية المعنية لكل طرف وكذلك أن أي عمل أو نشاط يتم اقتراحه من قبل أي طرف يتم العمل به فقط عند موافقة الطرف اللأخر الصريحة و الخطية على البنود المحددة للنشاط المقترح.

وحول إعلان التوأمة بين المدينتين وتوقيع الإتفاقية أعرب علي  بن عبدالله الحمراني عن عمق العلاقة الوثيقة بين البلدين في شتى المجالات وأعتبر بأن هذه الإتفاقية خطوة رائدة تبدأها المدينتين في مجال التعاون المشترك الذي يخدم جوانب عدة ،وأكد حرص سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس الدائرة على تبادل الخبرات والتعاون مع البلديات الأخرى في شتى انحاء العالم لافتاً بأن هذه الإتفاقية ليست الاولى مع بلديات خارج الدولة بل سبقها إعلان التوأمة مع مدن عدة في أوروبا إلى جانب الدول العربية والمحلية وأشاد الحمراني بحسن الإستقبال والضيافة التي تلقاه والوفد المرافق وما أطلع عليه من منجزات في مدينة الميريا الإسبانية مؤكداً نجاح الزيارة ودورها في تعزيز العمل البلدي المشترك ما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة من خلال الإطلاع على تجارب وخبرات الآخرين في هذا المجال .

التعليقات