استئناف مفاوضات شاليط : نتنياهو يؤكد وحماس ووالده ينفيان

غزة - دنيا الوطن
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، أن جهوداً جديدة تبذل في سبيل الإفراج عن الجندي الاسرائيلي المختطف لدى حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، جلعاد شاليط.
وقال نتنياهو لإذاعة الجيش الاسرائيلي إن «الاتصالات لإطلاق سراح شاليط "استؤنفت" عبر وسطاء، موضحاً أن "الكثير من الجهود السرية" تبذل، من دون أن يضيف أي تفاصيل.
فيما اكتفى مسؤول اسرائيلي طلب عدم كشف هويته بالقول إن "الجهود التي تهدف الى إطلاق سراح جلعاد شاليط متواصلة".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية أفادت بأن الوسيط الألماني توجه قبل أسبوعين الى قطاع غزة حيث التقى مسؤولين في حركة "حماس".
نفي بالمقابل لكن والد شاليط "نوعام"، وحركة حماس، نفيا أن يكون الأمر قد حصل فعلاً.
وعلّق نوعام، على هذه المعلومات لإذاعة الجيش الاسرائيلي بالقول «نعرف عكس ما أكده رئيس الحكومة، فالجمود في المفاوضات مستمر وللأسف، التقرير غير صحيح، وهناك جهود على الورق فقط وليس مفاوضات، لذلك فإنه ليس هناك شيء بالإمكان إطلاعنا عليه».
نعرف عكس ما أكده رئيس الحكومة، فالجمود في المفاوضات مستمر وللأسف، التقرير غير صحيح
نوعام، والد الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط
وتطالب حماس بالإفراج عن مئات من المعتقلين في السجون الإسرائيلية، لمبادلة بشاليط، وقد أعطى نتنياهو لحماس قائمة بـ 1000 سجين، ولكن لا تتضمن جميع الأسماء التي تريدها حماس.
الناطق باسم حركة حماس أسامة حمدان إن الوسيط الألماني ليس لديه ما يقوله، وقد ألقى حمدان اللائمة على نتنياهو لتأخر المفاوضات. وقال: "أي شخص حاول أن يكون طرفاً في الوساطة، يدرك أن موقف نتنياهو هو السبب وراء تأخر المحادثات. وموقف الأخير لم يتغير إلى الآن. هذا هو الموقف الحالي من تواصلنا مع الوسيط الألماني".
يذكر أن حماس خطفت الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في يونيو/ حزيران عام 2006 عند نقطة عسكرية على حدود قطاع غزة مع الأراضي المحتلة.
ولم تستطع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" تحرير الجندي رغم أنها شنت حرباً على غزة نهاية 2008 وبداية 2009، معلنة في بداية الحرب أن تحرير شاليط أحد أهداف الهجوم. وأسفرت الحرب عن مقتل نحو 1400 فلسطيني غالبيتهم العظمى من المدنيين.
وقد تعرضت الحكومة الإسرائيلية لانتقادات عدة من قبل أسرة شاليط بأنها لا تبذل جهوداً كافية للإفراج عنه.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، أن جهوداً جديدة تبذل في سبيل الإفراج عن الجندي الاسرائيلي المختطف لدى حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، جلعاد شاليط.
وقال نتنياهو لإذاعة الجيش الاسرائيلي إن «الاتصالات لإطلاق سراح شاليط "استؤنفت" عبر وسطاء، موضحاً أن "الكثير من الجهود السرية" تبذل، من دون أن يضيف أي تفاصيل.
فيما اكتفى مسؤول اسرائيلي طلب عدم كشف هويته بالقول إن "الجهود التي تهدف الى إطلاق سراح جلعاد شاليط متواصلة".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية أفادت بأن الوسيط الألماني توجه قبل أسبوعين الى قطاع غزة حيث التقى مسؤولين في حركة "حماس".
نفي بالمقابل لكن والد شاليط "نوعام"، وحركة حماس، نفيا أن يكون الأمر قد حصل فعلاً.
وعلّق نوعام، على هذه المعلومات لإذاعة الجيش الاسرائيلي بالقول «نعرف عكس ما أكده رئيس الحكومة، فالجمود في المفاوضات مستمر وللأسف، التقرير غير صحيح، وهناك جهود على الورق فقط وليس مفاوضات، لذلك فإنه ليس هناك شيء بالإمكان إطلاعنا عليه».
نعرف عكس ما أكده رئيس الحكومة، فالجمود في المفاوضات مستمر وللأسف، التقرير غير صحيح
نوعام، والد الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط
وتطالب حماس بالإفراج عن مئات من المعتقلين في السجون الإسرائيلية، لمبادلة بشاليط، وقد أعطى نتنياهو لحماس قائمة بـ 1000 سجين، ولكن لا تتضمن جميع الأسماء التي تريدها حماس.
الناطق باسم حركة حماس أسامة حمدان إن الوسيط الألماني ليس لديه ما يقوله، وقد ألقى حمدان اللائمة على نتنياهو لتأخر المفاوضات. وقال: "أي شخص حاول أن يكون طرفاً في الوساطة، يدرك أن موقف نتنياهو هو السبب وراء تأخر المحادثات. وموقف الأخير لم يتغير إلى الآن. هذا هو الموقف الحالي من تواصلنا مع الوسيط الألماني".
يذكر أن حماس خطفت الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في يونيو/ حزيران عام 2006 عند نقطة عسكرية على حدود قطاع غزة مع الأراضي المحتلة.
ولم تستطع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" تحرير الجندي رغم أنها شنت حرباً على غزة نهاية 2008 وبداية 2009، معلنة في بداية الحرب أن تحرير شاليط أحد أهداف الهجوم. وأسفرت الحرب عن مقتل نحو 1400 فلسطيني غالبيتهم العظمى من المدنيين.
وقد تعرضت الحكومة الإسرائيلية لانتقادات عدة من قبل أسرة شاليط بأنها لا تبذل جهوداً كافية للإفراج عنه.
التعليقات