الخارجية الأميركية: بغض النظر عن «التجميد» يجب مواصلة المفاوضات

غزة - دنيا الوطن
فيما انتهى، منتصف ليلة أمس، مفعول قرار تجميد الاستيطان بالأراضي الفلسطينية، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المستوطنين إلى «التحلي بالمسؤولية وضبط النفس، مثلما فعلوا خلال فترة تجميد البناء في المستوطنات».
وجاءت دعوة نتنياهو قبل ساعات من موعد انتهاء فترة تجميد البناء الاستيطاني في مستوطنات الضفة الغربية، الذي استمر 10 أشهر.

واضطر نتنياهو إلى توجيه مثل هذه الدعوة في وقت بدأ فيه المستوطنون الاحتفالات بانتهاء فترة التجميد، بافتتاح مشاريع استيطانية جديدة، وجهزوا عشرات الآليات الثقيلة والمواد اللازمة للبناء، لاستئناف العمل في نحو 2000 وحدة سكنية ابتداء من الساعة العاشرة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي.

وقبل مغادرته نيويورك، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالمبعوث الخاص الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل، وكان هناك ترقب في أن يسلم ميتشل عباس ردا حول الاستيطان، إلا أنه لم يخرج بنتيجة. فلم تقدم الحكومة الإسرائيلية حتى يوم أمس أية مؤشرات بمواصلة تجميد الاستيطان، أو توضيح للخطط المستقبلية في هذا المجال.

وقال مسؤول أميركي من وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إن ميتشل «أوصل رسالة بأنه بغض النظر عما يحدث في ما يخص التجميد، فإن هناك أهمية لمواصلة المحادثات؛ لأنها تحمل أفضل إمكانية للتوصل إلى اتفاق سلام نهائي». ولكنه أكد على أن «موقفنا لم يتغير» في ما يخص مطالبة إسرائيل بتجميد الاستيطان.

التعليقات