المزار بمدينة زليتن الليبية
المزار بمدينة زليتن الليبية ...
(ملتقى اجتماعي ثقافي متميز)
خاص/دنيا الوطن
بقلم الفيتوري الصادق
تميزت مدينة زليتن عن بقية مدن جماهيريتنا الحبيبة باحتفائها المختلف بالعيدين(الفطر والأضحى) بإقامة مهرجانها الشعبي الديني الكبير ثاني أيام العيدين والذي يعرف بيوم المزار حيث يلتقي ألآف الزوّار من أبناء زليتن ومن مختلف مناطق الجماهيرية في جو احتفالي تلقائي بهيج في حرم ضريح الولي الصالح الصوفي الشهير عبدالسلام الأسمر رضي الله عنه,
وتشتمل فعاليات هذه الإحتفالية الشعبية على أجمل العروض الدينية من حضرة وحلقات ذكر وتسابيح وأناشيد دينية، تؤديها عشرات الفرق الصوفية من زليتن وخارجها وبمختلف انتماءاتها (عروسيه وعيساوية وشاذلية وقادرية وتيجانية وغيرها )
إضافة إلى ذلك تشتمل فعاليات المزار على سوق شعبي مفتوح لألعاب الأطفال مما يجعل من هذا اليوم يوما مميزا لأطفال المدينة وللأطفال القادمين من خارجها،
كما يجعل من احتفالية المزار ملتقى اجتماعي شعبي يتبادل الكبار والصغار فيه التهاني والمعايدات
ولكن رغم قدم هذه التظاهرة الإجتماعية الجميلة إلا أن ما ينقصها هو تنظيم وتوظيف فعالياتها لتكون مناسبة وطنية بامتياز تلقى إهتمام الإعلام المحلي والعربي على إعتبار أنها ظاهرة إجتماعية دينية متميزة تتفرد بها مدينة زليتن عن كل المدن الإسلامية.
(ملتقى اجتماعي ثقافي متميز)
خاص/دنيا الوطن
بقلم الفيتوري الصادق
تميزت مدينة زليتن عن بقية مدن جماهيريتنا الحبيبة باحتفائها المختلف بالعيدين(الفطر والأضحى) بإقامة مهرجانها الشعبي الديني الكبير ثاني أيام العيدين والذي يعرف بيوم المزار حيث يلتقي ألآف الزوّار من أبناء زليتن ومن مختلف مناطق الجماهيرية في جو احتفالي تلقائي بهيج في حرم ضريح الولي الصالح الصوفي الشهير عبدالسلام الأسمر رضي الله عنه,
وتشتمل فعاليات هذه الإحتفالية الشعبية على أجمل العروض الدينية من حضرة وحلقات ذكر وتسابيح وأناشيد دينية، تؤديها عشرات الفرق الصوفية من زليتن وخارجها وبمختلف انتماءاتها (عروسيه وعيساوية وشاذلية وقادرية وتيجانية وغيرها )
إضافة إلى ذلك تشتمل فعاليات المزار على سوق شعبي مفتوح لألعاب الأطفال مما يجعل من هذا اليوم يوما مميزا لأطفال المدينة وللأطفال القادمين من خارجها،
كما يجعل من احتفالية المزار ملتقى اجتماعي شعبي يتبادل الكبار والصغار فيه التهاني والمعايدات
ولكن رغم قدم هذه التظاهرة الإجتماعية الجميلة إلا أن ما ينقصها هو تنظيم وتوظيف فعالياتها لتكون مناسبة وطنية بامتياز تلقى إهتمام الإعلام المحلي والعربي على إعتبار أنها ظاهرة إجتماعية دينية متميزة تتفرد بها مدينة زليتن عن كل المدن الإسلامية.
التعليقات