عصام دبابسة .... نقابي منتخب يدافع عن الموظفين ويحارب الفاسدين

عصام دبابسة .... نقابي منتخب يدافع عن الموظفين ويحارب الفاسدين
بداية نقول لأخينا بسام زكارنة: يحق لك ما قلته بحق الأخ عصام دبابسة لانك لا تعرفه ... لكننا نود ان نقول لك ان عصام من اسرة وطنية مناضلة معروفة كم يقال (أب عن جد ) فوالده واعمامه من اوائل من دخلوا سجون الاحتلال في نهاية الستينات، وقامت سلطات الاحتلال بهدم منزلهم في نفس الفترة....واذا كنت لا تعرف عصام فاسأل عنه سكان طلوزة والباذان والفارعه والأغوار وعموم ابناء فتح في محافظة نابلس....انه من مؤسسي حركة الشبيبة الفتحاوية عندما كان طالبا في جامعة النجاح نهاية الثمانينات...وعندما اندلعت الانتفاضة الاولى كان ممن قادوا العمل التنظيمي في المنطقة وكان احد فرسان الفتح في مقارعة الاحتلال....وقد دخل السجون الاسرائيلية وزنازين التحقيق لعدة سنوات ...وكان عضو لجنة مركزية في معتقل مجدو في عام 1993 وقامت سلطات الاحتلال بهدم منزله عام 1989 وكان ايضا احد المطاردين لقوات الاحتلال من عام 1991-1993..
اخي بسام اقول ذلك ليس سردا لسيرة عصام النضالية... ولكن لأنصف رجلا تهاجمه بدون ان تعرفه. واقول لك ان عصام يعمل مدرسا في نابلس وقبل سنتين اصبح مدير مدرسة وهذا استحقاق وظيفي بعد 15 سنة خدمة في مجال التعليم وهو عضو نقابة معلمين منتخب ... رغم ان كثيرين من امثاله قد وصل الى مدير عام ولا يتمتعون بما لديه من رصيد نضالي.
ولو كان عصام مأجورا كم تقول لاصبح مدير عام ويملك سيارة مثل الآخرين الذين تسلقوا على اكتاف فتح واكتاف الموظفين.. ولكنه فضل ان يبقى بين صفوف زملائه محافظا على انتمائه التنظيمي الفتحاوي وليس مثل الانتهازيين الذين يتركوا فتح عندما تهتز مصالحهم ويفرون من فتح كأنهم (حمر مستنفرة فرت من قسورة). ونراهم يتقربون لأي صاحب منفعة....بينما عصام يا اخينا بسام بالرغم من الظلم والاهمال وادارة الظهر للمناضلين الشرفاء لم يترك فتح ولم يوالي احدا غير فتح.
وكنت اتمنى عليك اخ بسام ان تسأل عن هذا الرجل قبل ان تكون ردة فعلك بهذه الطريقة...واقول لك جازما وكلي يقين ان الاخ عصام لم يلتقي بأحد من الحكومة لا رئيس ولا وزراء كي يكون مأجورا لهم.. بل انه قال في مقاله انه لا يتفق مع الحكومة في كثير من قراراتها وهو مع اي قضية تحارب الفساد الحكومي.
لقد اراد عصام ان يقول ان هناك افراط سيء في استعمال السيارات الحكومية من قبل بعض الموظفين والوزراء ... وهناك بعض الوزراء الذين هم في مناصبهم او غادروا يملكون خمس سيارات او اكثر....فلماذا كل ذلك ونحن نقول اننا على ابواب ازمة مالية؟؟؟؟
اننا جموع الموظفين الحكوميين نود ان نقول لدولة رئيس الوزراء اضرب بيد من حديد على كل الفاسدين والمفسدين ونفذ قرار الحكومة ونحن معك بكل قوة...... نعم نحن مع سحب السيارة التي تستعمل للنزهات والتفاخر والتباهي( بالنمرة الحمرا)...على حساب قوت الغلبانين....
نعم يا دولة رئيس الوزراء ....لنبدأ بخطة عامة للتقشف ولنبدأ بالبيوت المستأجرة بمئات آلاف الدولارات ... والسيارات الفارهة جدا والنثريات الخيالية وهذا ليس في الضفة فقط بل في الخارج ايضا في السفارات والممثليات الدبلوماسية...ان هذه الأموال دولة رئيس الوزراء انما هي من اموال الضرائب التي ندفعها كي نستغني عن المساعدات الخارجية.
ان عصام دبابسة ومعه معظم ابناء شعبنا ضد الخطأ من اي كان ونحن مع الشفافية والعدالة والمساواة بين الجميع .... نريد ان لا نعود لترتيب طبقات المجتمع الفلسطيني كما كان عليه الحال في العصر اليوناني والروماني من ملوك وأمراء وأشراف ورجال دين وكهنة وعامة الشعب الذين يكون دورهم خدمة الطبقات الغنية فقط .
نريد من رئيس الوزراء ان يخفف العبء عن كاهل هذه الطبقات المحرومة التي بالكاد تستطيع توفير لقمة العيش.... يريد عامة الشعب ان يعيشوا بكرامة وأمان بعيدا عن التسول والحرمان ... فسر يا د. فياض الى الأمام في برنامج شامل وعادل للاصلاح ونحن جنودك.
كتب : عماد جوابرة
بداية نقول لأخينا بسام زكارنة: يحق لك ما قلته بحق الأخ عصام دبابسة لانك لا تعرفه ... لكننا نود ان نقول لك ان عصام من اسرة وطنية مناضلة معروفة كم يقال (أب عن جد ) فوالده واعمامه من اوائل من دخلوا سجون الاحتلال في نهاية الستينات، وقامت سلطات الاحتلال بهدم منزلهم في نفس الفترة....واذا كنت لا تعرف عصام فاسأل عنه سكان طلوزة والباذان والفارعه والأغوار وعموم ابناء فتح في محافظة نابلس....انه من مؤسسي حركة الشبيبة الفتحاوية عندما كان طالبا في جامعة النجاح نهاية الثمانينات...وعندما اندلعت الانتفاضة الاولى كان ممن قادوا العمل التنظيمي في المنطقة وكان احد فرسان الفتح في مقارعة الاحتلال....وقد دخل السجون الاسرائيلية وزنازين التحقيق لعدة سنوات ...وكان عضو لجنة مركزية في معتقل مجدو في عام 1993 وقامت سلطات الاحتلال بهدم منزله عام 1989 وكان ايضا احد المطاردين لقوات الاحتلال من عام 1991-1993..
اخي بسام اقول ذلك ليس سردا لسيرة عصام النضالية... ولكن لأنصف رجلا تهاجمه بدون ان تعرفه. واقول لك ان عصام يعمل مدرسا في نابلس وقبل سنتين اصبح مدير مدرسة وهذا استحقاق وظيفي بعد 15 سنة خدمة في مجال التعليم وهو عضو نقابة معلمين منتخب ... رغم ان كثيرين من امثاله قد وصل الى مدير عام ولا يتمتعون بما لديه من رصيد نضالي.
ولو كان عصام مأجورا كم تقول لاصبح مدير عام ويملك سيارة مثل الآخرين الذين تسلقوا على اكتاف فتح واكتاف الموظفين.. ولكنه فضل ان يبقى بين صفوف زملائه محافظا على انتمائه التنظيمي الفتحاوي وليس مثل الانتهازيين الذين يتركوا فتح عندما تهتز مصالحهم ويفرون من فتح كأنهم (حمر مستنفرة فرت من قسورة). ونراهم يتقربون لأي صاحب منفعة....بينما عصام يا اخينا بسام بالرغم من الظلم والاهمال وادارة الظهر للمناضلين الشرفاء لم يترك فتح ولم يوالي احدا غير فتح.
وكنت اتمنى عليك اخ بسام ان تسأل عن هذا الرجل قبل ان تكون ردة فعلك بهذه الطريقة...واقول لك جازما وكلي يقين ان الاخ عصام لم يلتقي بأحد من الحكومة لا رئيس ولا وزراء كي يكون مأجورا لهم.. بل انه قال في مقاله انه لا يتفق مع الحكومة في كثير من قراراتها وهو مع اي قضية تحارب الفساد الحكومي.
لقد اراد عصام ان يقول ان هناك افراط سيء في استعمال السيارات الحكومية من قبل بعض الموظفين والوزراء ... وهناك بعض الوزراء الذين هم في مناصبهم او غادروا يملكون خمس سيارات او اكثر....فلماذا كل ذلك ونحن نقول اننا على ابواب ازمة مالية؟؟؟؟
اننا جموع الموظفين الحكوميين نود ان نقول لدولة رئيس الوزراء اضرب بيد من حديد على كل الفاسدين والمفسدين ونفذ قرار الحكومة ونحن معك بكل قوة...... نعم نحن مع سحب السيارة التي تستعمل للنزهات والتفاخر والتباهي( بالنمرة الحمرا)...على حساب قوت الغلبانين....
نعم يا دولة رئيس الوزراء ....لنبدأ بخطة عامة للتقشف ولنبدأ بالبيوت المستأجرة بمئات آلاف الدولارات ... والسيارات الفارهة جدا والنثريات الخيالية وهذا ليس في الضفة فقط بل في الخارج ايضا في السفارات والممثليات الدبلوماسية...ان هذه الأموال دولة رئيس الوزراء انما هي من اموال الضرائب التي ندفعها كي نستغني عن المساعدات الخارجية.
ان عصام دبابسة ومعه معظم ابناء شعبنا ضد الخطأ من اي كان ونحن مع الشفافية والعدالة والمساواة بين الجميع .... نريد ان لا نعود لترتيب طبقات المجتمع الفلسطيني كما كان عليه الحال في العصر اليوناني والروماني من ملوك وأمراء وأشراف ورجال دين وكهنة وعامة الشعب الذين يكون دورهم خدمة الطبقات الغنية فقط .
نريد من رئيس الوزراء ان يخفف العبء عن كاهل هذه الطبقات المحرومة التي بالكاد تستطيع توفير لقمة العيش.... يريد عامة الشعب ان يعيشوا بكرامة وأمان بعيدا عن التسول والحرمان ... فسر يا د. فياض الى الأمام في برنامج شامل وعادل للاصلاح ونحن جنودك.
كتب : عماد جوابرة
التعليقات