نقابة الموظفين برام الله وقصة فساد

احمد أبو سمرة

رام الله

نقابة الموظفين تحشد قواتها وتعلن النفير العام والتعبئة وحالة الطوارىء من الدرجة القصوى من اجل مواجهة قرار سلام فياض الذي اتخذه بسحب السيارات الحكومية من كبار الموظفين خارج ساعات الدوام الرسمي لتقليل المصروفات .

في الوضع الطبيعي يفترض أن تبارك النقابة مثل هذا القرار الذي يحمل في طياته إصلاحات ووضع حد لهدر المال العام ولكن نقابة الموظفين تخرج عن المألوف في كل نقابات العالم وتعلن التعبئة دفاعا عن الفساد في وزارات السلطة .

هذه القصة غريبة على مستوى النقابات في العالم ولكن عن بسام زكارنة ومعين عنساوي ليست غريبة لانهما حولا النقابة إلى بقرة حلوب لمصالحهما الشخصية وما خفي كان أعظم .

كل اهتمامات زكارنة وعنساوي ابعد ما تكون عن حقوق الموظفين وكل فترة تعلن النقابة النفير من اجل سبب شخصي ودفاعا عن فاسد أو فساد مرة ضد وزير الصحة لانه طرد فاسدا عضوا بمجلس ادارة السبوبة أو النقابة ومرة ضد ديوان الموظفين من اجل ترقية زكارنة ومرة من اجل سيارة زكارنة والخ .

لم تحشد النقابة قواتها مرة من اجل الدفاع عن حقوق موظف غلبان ولم نسمع عن زكارنة أو عنساوي أنهما دافعا عن موظف بسيط ضاقت به السبل لانصافه .

المهم أن يحصل زكارنة على عضوية المجلس الثوري باسم نقابة لايمثلها فعلا ولا علاقة له بالموظفين .

زكارنة وعنساوي كفاكم فسادا ..قصة فسادكم أصبحت تزكم الأنوف وحديث المجلس في السلطة.