سيف الاسلام يوقع 3 اتفاقيات لاعمار غزة والضفه
سيف الإسلام القذافي :يوقع 3 اتفاقيات لأعمار غزة. والضفة
بقلم:أ:رويدا جميل محمد
قبل يوم من إبحار سفينة الأمل الليبية سفينة (رد الاعتبار) لأهلنا في غزه ولامتنا العربية التقي عدد من الإخوة الفلسطينيين والعرب بمقر اللجنة الأهلية الدائمة لدعم الشعب الفلسطيني للتحضير للقدس 4 نتبادل الحديث عن الوضع الفلسطيني الراهن ونتائج وتبعيات أسطول الحرية الذي انطلق من المواني التركية باتجاه غزة والألم يعتصر قلوبنا لما آلت إليه أوضاعهم وما قدموا من شهداء . وكذالك من سوء وتردي لوضع النظام الرسمي العربي. ووقوفه موقف المتفرج عما يجري ولما حدث . وكأن الأمر لا يعنيهم فبادر احد الاخوه الجالسين بالقول: لملا لا نبعث برسالة إلى القيادة الليبية عسى أنها تستطيع أن تفعل شيئا لأهلنا المحاصرين سيما وان ليبيا لم تخذل الفلسطينيين يوما واتفقنا على كتابة رسالة موجهه لمؤسسة القذافي العالمية للتنمية.
في اليوم التالي وقبل كتابة الرسالة طالعتما المحطات الفضائية والأرضية والصحف المحلية والعالمية بخبر عاجل سفينة الأمل الليبية محمله بالمعونات الإنسانية والأدوية منطلقه من المواني اليونانية.وجهتها غزة فقط
فقلنا فعلتها ليبيا الثورة . ليبيا معمر القذافي الذي اتخذ من القدس كلمه السر في ليلة الفاتح وكانت الشفرة للضباط الوحدويون الأحرار (فلسطين لنا). ذالك معمر القذافي سار علي خطاة نجله البار الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي الذي نعتز نحن الفلسطينيون والفلسطينيات بمواقفه العظيمة والكريمة لم لا وهو السباق لفعل الخير دائما.ومواقفه المشرفة من الفلبين إلى فلسطين مرورا بالعديد من دول العالم
قلت ليس غريبا على شعب ليبيا وثورته وقائده ومجاهدين ليبيا .شيبها وشبابها نسائهم وأطفالهم اللذين تبرعوا حتى بأقلام الرصاص لغزة.
وقلت أن النخوة العربية لم تمت بعد رغم إدراكي أنها غادرت ضمائر الكثير من حكام العرب وأولادهم أولياء العروش والكؤوس والكروش، وان نخوة المعتصم قد سقطت من تاريخهم منذ زمن بعيد وقد صموا أذانهم عن صرخات أهل فلسطين وغضوا إبصارهم عن كل الجرائم التي ترتكب بحق الأطفال و النساء والشيوخ في فلسطين .إن لم نقل أنهم شركاء بها.
بعض حكامنا العرب وسامحهم الله في هذا الشهر الكريم شربوا
الأنخاب حتى الثمالة بجماجم أطفال ألامه العربية. لا نستغرب فهذا حالنا لا يخفي علي احد فكيف يخفي على الله عز وجل الذي لا تخفي علية خائفة .
ومرة أخري توقع مؤسسة القذافي برئاسة سيف الإسلام القذافي يوم الخميس الموافق 12/8/2010 بمقر ألمؤسسه في ليبيا بحضور عدد من المهتمين بالشأن الفلسطيني والعربي .ثلاثة اتفاقيات مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابع للأمم المتحدة (الانيروا) (فيليب غراندي ) لتمويل مشاريع صغري ومتوسطة وكبري في غزة والضفة بمبلغ 50 مليون دولار مقدمة من ليبيا لأبناء الشعب الفلسطيني وهي :
الأولي.تتمثل في تمويل وحدات صحية مستقلة في الضفة الغربية تقدم خدمات لعدد 180 ألف شخص متضررين من الجدار العزل والحصار الاقتصادي الظالم المفروض علي الضفة:
الثانية: بناء وتأهيل مدرسة في بني اسهيلة.بخان يونس بقطاع غزة.
الثالثة: تقديم عدد 700 قرض كمساعدات لمشاريع صغري نصفها للنساء
بدورة أشاد غراندي بمجهودات مؤسسة القذافي وقال إنها مثال يحتذى في المنطقة العربية، داعيا الدول العربية إلى الإقتداء بها لمساعدة الفلسطينيين.
هدا ليس مفاجئ من سيف الإسلام ولا من مؤسسه القذافي ولا من الثورة في ليبيا لأنها الأكثر إدراكا لمعنى الحصار وهي التي دفعت ثمنا غاليا من دماء وأرواح خيرة أبنائها وذاقت مرارة الظلم والقهر و الغدر والتآمر ونكران الجميل بسبب الحصار الظالم الذي فرضته قوى الشر في العالم علي ليبيا حصار ظالم خرجت منه ليبيا عزيزة النفس منتصرة بإرادتها وتحديها لكل المؤامرات الدولية التي أحيكت ضدها . تماما كما انتصرت عام 1986 حين تصدت للعدوان الأمريكي الأطلسي الظالم علي بيت القذافي تحديدا وخرج منتصرا رافع الرأس متحديا شامخا .
ليبيا - التي عانت و تألمت وعتبت و غضبت لكنها ما كفرت بأمتها بقيت رمزا للوفاء والفداء والعطاء و بقيت أم الفقراء وسند للمظلومين والمغبونين والمضطهدين ولكل عشاق الحرية في العالم اجمع .
ليبيا - لم تغير جلدها لم تساوم و لم تغير دينها ولغتها بقيت ليبيا العربية الحرة ولائها لله وآلامه.
الم يقل عبد الناصر وكأنه يودع ألامه (أترككم وأنا أقول أن أخي معمر القذافي هو الأمين علي القومية العربية و والوحدة العربية. وظل كذالك حتي يومنا هذا
ليبيا القدس ستبقى وفيه لمبادئها ولبيانها الأول الذي قال فيه معمر (هاتوا أيديكم وافتحوا قلوبكم وانسخوا أحقادكم خطاب موجهه للشعب الليبي والعربي ولكل الأحرار في العالم .
ليبيا ستبقى الأقدر على نصرة المظلوم - أما انتم أيها الإبطال الذين ركبتم البحر مبحرين نحوه شواطئ غزة بفلسطين(أبطال سفينة الأمل والقدس 4 ) نقول لكم جميعا شكرا لكم و سيكتب التاريخ أسماؤك بكل فخار بماء الذهب
واعلموا بان أبطال التاريخ هم أفراد يضحون من اجل قضايا فما بالكم بالقضية الفلسطينية.هذه الأرض ألطيبه التي باركها الله عز وجل في كتابة العزيز وقال سبحان الذي اسري بعيدة ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله .
وانتم يا أهلنا في غزه لكم النصر والعزة. واعلموا بان الله معكم لن يخذلكم . ومعك كل الأحرار والشرفاء . وان ينصركم الله فلا غالب لكم
بقلم:أ:رويدا جميل محمد
قبل يوم من إبحار سفينة الأمل الليبية سفينة (رد الاعتبار) لأهلنا في غزه ولامتنا العربية التقي عدد من الإخوة الفلسطينيين والعرب بمقر اللجنة الأهلية الدائمة لدعم الشعب الفلسطيني للتحضير للقدس 4 نتبادل الحديث عن الوضع الفلسطيني الراهن ونتائج وتبعيات أسطول الحرية الذي انطلق من المواني التركية باتجاه غزة والألم يعتصر قلوبنا لما آلت إليه أوضاعهم وما قدموا من شهداء . وكذالك من سوء وتردي لوضع النظام الرسمي العربي. ووقوفه موقف المتفرج عما يجري ولما حدث . وكأن الأمر لا يعنيهم فبادر احد الاخوه الجالسين بالقول: لملا لا نبعث برسالة إلى القيادة الليبية عسى أنها تستطيع أن تفعل شيئا لأهلنا المحاصرين سيما وان ليبيا لم تخذل الفلسطينيين يوما واتفقنا على كتابة رسالة موجهه لمؤسسة القذافي العالمية للتنمية.
في اليوم التالي وقبل كتابة الرسالة طالعتما المحطات الفضائية والأرضية والصحف المحلية والعالمية بخبر عاجل سفينة الأمل الليبية محمله بالمعونات الإنسانية والأدوية منطلقه من المواني اليونانية.وجهتها غزة فقط
فقلنا فعلتها ليبيا الثورة . ليبيا معمر القذافي الذي اتخذ من القدس كلمه السر في ليلة الفاتح وكانت الشفرة للضباط الوحدويون الأحرار (فلسطين لنا). ذالك معمر القذافي سار علي خطاة نجله البار الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي الذي نعتز نحن الفلسطينيون والفلسطينيات بمواقفه العظيمة والكريمة لم لا وهو السباق لفعل الخير دائما.ومواقفه المشرفة من الفلبين إلى فلسطين مرورا بالعديد من دول العالم
قلت ليس غريبا على شعب ليبيا وثورته وقائده ومجاهدين ليبيا .شيبها وشبابها نسائهم وأطفالهم اللذين تبرعوا حتى بأقلام الرصاص لغزة.
وقلت أن النخوة العربية لم تمت بعد رغم إدراكي أنها غادرت ضمائر الكثير من حكام العرب وأولادهم أولياء العروش والكؤوس والكروش، وان نخوة المعتصم قد سقطت من تاريخهم منذ زمن بعيد وقد صموا أذانهم عن صرخات أهل فلسطين وغضوا إبصارهم عن كل الجرائم التي ترتكب بحق الأطفال و النساء والشيوخ في فلسطين .إن لم نقل أنهم شركاء بها.
بعض حكامنا العرب وسامحهم الله في هذا الشهر الكريم شربوا
الأنخاب حتى الثمالة بجماجم أطفال ألامه العربية. لا نستغرب فهذا حالنا لا يخفي علي احد فكيف يخفي على الله عز وجل الذي لا تخفي علية خائفة .
ومرة أخري توقع مؤسسة القذافي برئاسة سيف الإسلام القذافي يوم الخميس الموافق 12/8/2010 بمقر ألمؤسسه في ليبيا بحضور عدد من المهتمين بالشأن الفلسطيني والعربي .ثلاثة اتفاقيات مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابع للأمم المتحدة (الانيروا) (فيليب غراندي ) لتمويل مشاريع صغري ومتوسطة وكبري في غزة والضفة بمبلغ 50 مليون دولار مقدمة من ليبيا لأبناء الشعب الفلسطيني وهي :
الأولي.تتمثل في تمويل وحدات صحية مستقلة في الضفة الغربية تقدم خدمات لعدد 180 ألف شخص متضررين من الجدار العزل والحصار الاقتصادي الظالم المفروض علي الضفة:
الثانية: بناء وتأهيل مدرسة في بني اسهيلة.بخان يونس بقطاع غزة.
الثالثة: تقديم عدد 700 قرض كمساعدات لمشاريع صغري نصفها للنساء
بدورة أشاد غراندي بمجهودات مؤسسة القذافي وقال إنها مثال يحتذى في المنطقة العربية، داعيا الدول العربية إلى الإقتداء بها لمساعدة الفلسطينيين.
هدا ليس مفاجئ من سيف الإسلام ولا من مؤسسه القذافي ولا من الثورة في ليبيا لأنها الأكثر إدراكا لمعنى الحصار وهي التي دفعت ثمنا غاليا من دماء وأرواح خيرة أبنائها وذاقت مرارة الظلم والقهر و الغدر والتآمر ونكران الجميل بسبب الحصار الظالم الذي فرضته قوى الشر في العالم علي ليبيا حصار ظالم خرجت منه ليبيا عزيزة النفس منتصرة بإرادتها وتحديها لكل المؤامرات الدولية التي أحيكت ضدها . تماما كما انتصرت عام 1986 حين تصدت للعدوان الأمريكي الأطلسي الظالم علي بيت القذافي تحديدا وخرج منتصرا رافع الرأس متحديا شامخا .
ليبيا - التي عانت و تألمت وعتبت و غضبت لكنها ما كفرت بأمتها بقيت رمزا للوفاء والفداء والعطاء و بقيت أم الفقراء وسند للمظلومين والمغبونين والمضطهدين ولكل عشاق الحرية في العالم اجمع .
ليبيا - لم تغير جلدها لم تساوم و لم تغير دينها ولغتها بقيت ليبيا العربية الحرة ولائها لله وآلامه.
الم يقل عبد الناصر وكأنه يودع ألامه (أترككم وأنا أقول أن أخي معمر القذافي هو الأمين علي القومية العربية و والوحدة العربية. وظل كذالك حتي يومنا هذا
ليبيا القدس ستبقى وفيه لمبادئها ولبيانها الأول الذي قال فيه معمر (هاتوا أيديكم وافتحوا قلوبكم وانسخوا أحقادكم خطاب موجهه للشعب الليبي والعربي ولكل الأحرار في العالم .
ليبيا ستبقى الأقدر على نصرة المظلوم - أما انتم أيها الإبطال الذين ركبتم البحر مبحرين نحوه شواطئ غزة بفلسطين(أبطال سفينة الأمل والقدس 4 ) نقول لكم جميعا شكرا لكم و سيكتب التاريخ أسماؤك بكل فخار بماء الذهب
واعلموا بان أبطال التاريخ هم أفراد يضحون من اجل قضايا فما بالكم بالقضية الفلسطينية.هذه الأرض ألطيبه التي باركها الله عز وجل في كتابة العزيز وقال سبحان الذي اسري بعيدة ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله .
وانتم يا أهلنا في غزه لكم النصر والعزة. واعلموا بان الله معكم لن يخذلكم . ومعك كل الأحرار والشرفاء . وان ينصركم الله فلا غالب لكم
التعليقات