رمضان وذكريات كانت جميلة في دنيا الوطن

بسم الله الرحمن الرحيم

"رمضان "وذكريات كانت جميلة في ((دنيا الوطن))

بقلم : منذر ارشيد

كل عام وأنتم بخير.. هكذا كان الكلام في دنيا الوطن , وهكذا كنا نجتمع ,حيث كان لكل مناسبة طعم
لذيذ يدخلنا في أجواء مختلفة تماماً عن كل الأجواء
بدأنا مع هذا الصرح الإعلامي الرائد ومنذ عام 2004 , وكان الأخ عبد الله عيسى أول من يضع لمساته
من خلال مواضيعه القيمة التي كانت تعالج الأوضاع وهو يتابع الأحداث يوماً بعد يوم .

توافد الإخوة والأخوات الكتاب من كل مكان في الوطن العربي فأصبحت دنيا الوطن حقيقة راسخة

فالشعور كان هكذا بين الجميع .. بيت كبير وجميل بداخله صالون كبير"
أتخيله كديوان من دواوين أيام زمان ..يجتمع فيه الخلان
ربما سيتفاجأ الأخوة الكتاب المتواجدين الآن في دنيا الوطن والذين بأكثرهم لم يكونوا معنا في تلك
الفترة الذهبية من عمر دنيا الوطن

لقد تعرفَ الكُل بالكُل , إخوة وأخوات , كنا نتحاور.. نتشاور.. نناقش.. ونبدي الآراء حول مواضيع الساعة
تعرف ابن غزة على ابن الضفة " تعرف الفلسطيني على المصري والتونسي والمغربي واللبناني والسوري
الأردني العراقي اليمني السعودي الخليجي " العرب كل العرب اجتمعوا تحت خيمة دنيا الوطن
أما في رمضان..! فكان يا مكان ..
لو قلت الف ليلة وليلة .. ربما يقول البعض هذه مبالغة
ولكن أسال أي أخ من الإخوة منهم عدنان العصار احمد عصفور , زياد صيدم . سعيد موسى
أو الأخوات صفاء العناني , وصباح الشرقي وغيرهن من الاخوات والإخوة
تعرفنا على بعضنا وكان الحديث يحلوا في ليالي رمضان بين إخوة التقوا وتحابوا
مع الوطن في ليالي مباركة حتى السحر
الحقيقة أني وأنا أسترجع تلك الذكريات الجميلة " أشعر ببرد في عروقي رغم الحر الشديد
حيث كانت المشاعر الدافئة تلك الأيام الخوالي تدخلنا في فرح غمرنا جميعاً كعائلة واحدة
كنا ننتحدث ونعرف ماذا وضع أبو القيس على مائدة الافطار "وأبواياد على مائدة السحور
وزياد صيدم الذي كان يتحفنا بقفشاته أيام البرائة "واختنا صفاء الكريمة الأصيلة التي كانت تتفقد
المحتاجين وترسل لهم ما يعينهم ( تحياتي لها )
وا أسفاه وقد استطاع بعض الخبثاء أن يُفرقوا شمل هذه العائلة "
وكانوا بأسماء ما أنزل الله بها من سلطان ... مثل
"حسامكو" "الخالدي" وغيرهم من الأسماء المصطنعة التي كانت تشن حربا شعواء على كل صاحب كلمة حرة , وقد استعملوا كل ما لديهم من قذف وقدح وذم  هؤلاء المجهولين ذهبوا .. ولم نعد نسمع عنهم ولا نرى حتى أسمائهم
بمجرد أن تركنا وغادرنا بيتنا ...دنيا الوطن

كل عام وانتم بخير