الحياة في جحيم الحر

غزة - دنيا الوطن
يخرج طفل من تحت شجرة سدر متجها صوب سيارة اخترقت منطقة منبسطة في أكثر الأماكن انخفاضا عن سطح البحر مرددا: 'ماء، ماء، ماء'.
واشتعلت موجة حر في الأرض الفلسطينية، ما جعل 'الحياة مستحيلة' في منطقة مثل الغور التي تنعدم فيها البنية التحتية كالكهرباء الكفيلة بتشغيل 'ماكينات' التبريد.
وقال الطفل إبراهيم صلاح، عندما وصل المركبة قريبا من الشجرة، وأشار إلى سائقها كي يفتح زجاج المركبة إنه يريد ثلجا في الحال، وإن الماء الجاري في الأنابيب المعدنية التي تخترق المنطقة حار جدا.
وقالت دائرة الأرصاد الجوية إن الجو يكون اليوم حاراً وجافاً مع ظهور بعض الغيوم العالية ولا يطرأ أي تغير على درجات الحرارة والتي تبقى أعلى من معدلها السنوي العام، والرياح شمالية شرقية إلى شمالية غربية معتدلة السرعة والبحر خفيف إلى متوسط ارتفاع الموج.
وتوقعت أن تنخفض درجات الحرارة قليلا ابتداء من يوم غد الاثنين، إلا أن الجو سيبقى حارا وجافا إلى خماسيني في المناطق الجبلية والداخلية.
الحياة في منطقة الغور لا تطاق وارتفاع درجات الحرارة حدا بسكان الضفة الغربية للتوجه إلى المناطق الظليلة التي تجري فيها مياه الينابيع على قلتها مثل منطقة وادي الباذان شرق نابلس والتي تقع على بداية الانحدار نحو الغور.
وقال صلاح إنه كان يعمل هو وأشقاؤه منذ ساعات الصباح في وضع الأنابيب البلاستيكية في مسارب خاصة توطئة للمباشرة بالموسم الزراعي الجديد، لكن مع ارتفاع حرارة الطقس أصبح من المستحيل عليهم حمل الأنابيب بأيديهم.
وإقليميا وعالميا تشهد كثيرا من البلدان موجات حرارة لم يسبق لها مثيل مثل روسيا التي سجلت فيها درجات الحرارة أعلى مستوى لها منذ شرع هناك بتسجيل درجات الحرارة.
وقال صلاح الذي لم يرق له عدم وجود مياه مثلجة في المركبة التي وصلت المنطقة التي يعمل بها' هذه الحياة جحيم. لا يمكن العيش هنا في الصيف'.
وليس في هذه المناطق شبكات مياه ولا يملك السكان برادات نظرا لعدم وجود كهرباء، لذلك عندما يحتاج السكان بعض المياه المثلجة ينتقلون إلى قرى مجاورة تبعد عدة كيلومترات للحصول على قوارير مثلجة من الماء.
يخرج طفل من تحت شجرة سدر متجها صوب سيارة اخترقت منطقة منبسطة في أكثر الأماكن انخفاضا عن سطح البحر مرددا: 'ماء، ماء، ماء'.
واشتعلت موجة حر في الأرض الفلسطينية، ما جعل 'الحياة مستحيلة' في منطقة مثل الغور التي تنعدم فيها البنية التحتية كالكهرباء الكفيلة بتشغيل 'ماكينات' التبريد.
وقال الطفل إبراهيم صلاح، عندما وصل المركبة قريبا من الشجرة، وأشار إلى سائقها كي يفتح زجاج المركبة إنه يريد ثلجا في الحال، وإن الماء الجاري في الأنابيب المعدنية التي تخترق المنطقة حار جدا.
وقالت دائرة الأرصاد الجوية إن الجو يكون اليوم حاراً وجافاً مع ظهور بعض الغيوم العالية ولا يطرأ أي تغير على درجات الحرارة والتي تبقى أعلى من معدلها السنوي العام، والرياح شمالية شرقية إلى شمالية غربية معتدلة السرعة والبحر خفيف إلى متوسط ارتفاع الموج.
وتوقعت أن تنخفض درجات الحرارة قليلا ابتداء من يوم غد الاثنين، إلا أن الجو سيبقى حارا وجافا إلى خماسيني في المناطق الجبلية والداخلية.
الحياة في منطقة الغور لا تطاق وارتفاع درجات الحرارة حدا بسكان الضفة الغربية للتوجه إلى المناطق الظليلة التي تجري فيها مياه الينابيع على قلتها مثل منطقة وادي الباذان شرق نابلس والتي تقع على بداية الانحدار نحو الغور.
وقال صلاح إنه كان يعمل هو وأشقاؤه منذ ساعات الصباح في وضع الأنابيب البلاستيكية في مسارب خاصة توطئة للمباشرة بالموسم الزراعي الجديد، لكن مع ارتفاع حرارة الطقس أصبح من المستحيل عليهم حمل الأنابيب بأيديهم.
وإقليميا وعالميا تشهد كثيرا من البلدان موجات حرارة لم يسبق لها مثيل مثل روسيا التي سجلت فيها درجات الحرارة أعلى مستوى لها منذ شرع هناك بتسجيل درجات الحرارة.
وقال صلاح الذي لم يرق له عدم وجود مياه مثلجة في المركبة التي وصلت المنطقة التي يعمل بها' هذه الحياة جحيم. لا يمكن العيش هنا في الصيف'.
وليس في هذه المناطق شبكات مياه ولا يملك السكان برادات نظرا لعدم وجود كهرباء، لذلك عندما يحتاج السكان بعض المياه المثلجة ينتقلون إلى قرى مجاورة تبعد عدة كيلومترات للحصول على قوارير مثلجة من الماء.
التعليقات