ردا على خبر عربية مجندة في الجيش الاسرائيلي
السلام عليكم /
واسعد الله أوقاتكم بكل الخير ....
أعزائي في رئاسة تحرير دنيا الوطن :
ساءني وساء العديد من محبي هذا المنبر الإعلامي الوطني الذي نفتخر به جميعا ( دنيا الوطن ) ما نشر على صدر صفحتكم الرئيسة يوم السبت 24/يوليو تموز /2010م بخصوص خبر (عربية مجندة في صفوف الجيش الإسرائيلي ) مرفقا بالصور أي المستندات .......
كلكم أحبتي على دراية لربما أكثر منا في مثل خصوصية هكذا أخبار .... وحساسيتها على المستوى الفلسطيني خصوصا أهلنا في 48 ... وانتم تعلمون الجدال الحاد الذي يحدث دوما بين مجموعة من الجهلة بقضيتنا وبين حقيقة الوضع الحساس الفريد الذي يعيشه أهلنا هناك .... وانتم تعلمون أيضا أن متابعي دنيا الوطن من الأخوة الأشقاء العرب لربما يكونون أكثر من الفلسطينيين وحينما يقرءون خبرا كهذا يظنون بأننا قد سلمنا البلاد والعباد وتنازلنا عن الأوطان وأصبحنا مجنسين نرتدي البزة العسكرية الإسرائيلية ..... فليس هكذا تورد الإبل أحبتي في دنيا الوطن .... وكلكم تابع قبل أيام السجال الرهيب الذي حدث على صفحات أريد حلا هنا في مجلتكم عندما فضفضت إحدى بناتنا في 48 عن ما تسمع بأذنيها من همسات هنا وهناك من أهالي الضفة وغزة ... وهنا لا بد لي من تعقيب جديد ومكرر لا أمل من قوله كلما تحين الفرصة لنوضح في ردنا هذا حقيقة الوضع الحساس لأهلنا في 48 ونوضح بشكل لا لبس فيه أنهم الوطنيون الأحرار الذين نعتز بهم ونفخر بهم ونساند عدالة قضيتهم في جلب حقوقهم المدنية المضيعة من دولة ( إسرائيل ) العنصرية .....
فهذه الصور التي نقلتموها في تقريكم عن إحدى بنات 48 وهي تتجند في جيش الاحتلال ما هي إلا حالة فردية لا تعبر بتاتا لا هي ولا مثيلاتها من الحالات الاستثنائية عن حقيقة الوضع الوطني والولاء القومي لأهلنا وربعنا وأحبتنا في 48 .......
وهنا لا بد لنا من كلمة حق لا نمل من تكرارها ولا نكل من قولها كلما حانت الفرصة حتى تتضح الصورة للجميع وخصوصا الجاهلون بقضية ووضع وحساسية أهلنا في 48 ........
إن أهلنا في 48 من السبع حتى الناقورة ...هم أهل أعزاء علينا نتشرف بهويتهم الوطنية وندعم صمودهم الأسطوري في وجه العنصرية الإسرائيلية المقيتة .... نثمن صبركم وصمودكم وتشبثكم بأرضكم وأرضنا ووطننا الغالي .... نفتخر بهويتكم وثقافتكم التي هي في الحقيقة هويتنا نحن وقفاتنا نحن ... رفع القبعات انحناء لرموزكم بداية من محمود درويش مرورا برائد صلاح واحمد الطيبي وحنين زعبي
شعبنا العظيم امتنا العربية الأصيلة /
أهلنا في 48 /
انتم التاج الوقار على رؤوسنا جميعا انتم الذين أسقطتم ولا تزالون النظرية اليهودية العنصرية المقيتة بصمودكم الأسطوري رغم كل هذه العنجهية الاسرائلية والمضايقة والقتل والمتاعب والتهجير القسري وهدم البيوت والحصار الخانق على حرياتكم من أجهزة الأمن الإسرائيلية ......
وهنا أريد أن اذكر أولئك التفهة الذين ينكرون وطنيتكم .... وقوميتكم ... وهويتكم .....
هل نسيتك كفر قاسم 1956م ... هل نسيتك مجزرة يوم الأرض 1976م ... هل نسيتم الكواكب الثلاثة عشر الذين سقطوا فداء القدس في هبة 2000م .....
هل نسيتم عشرات القوانين العنصرية التي تصدر عن الكنسيت الإسرائيلي التي تنزع كافة الحقوق المدنية عن أهلنا هناك .....
هل نسيتم ماذا فعل العنصريون ضد عزمي بشارة وأرغموه على المغادرة القسرية للبلاد ؟
هل نسيتم ماذا قالوا في حق الدكتور الطيبي ؟
هل نسيتم ماذا يفعلون الآن ضد الشيخ رائد صلاح ؟ وحنين زعبي ؟
سجل الشرف يطوووووول بحق مواقف أهلنا هناك ولا يمكنني حصره في مقالة أو اثنتين أو كتاب حتى أو مجلدين .... فانا اصغر من أن أقيم وطنية من هم أكثر وطنية منا ... وأنا اصغر من أن أطلق عنان جهلي وعقمي الفكري اتجاه أشراف أبطال تشبثوا بوطنهم أكثر منا نحن أهل غزة والضفة ......
أحيطكم علما يا من تشككون بولاء أهلنا في 48 أنهم اخطر على امن إسرائيل اللوجستي من ألف غزة وألف ألف ضفة .....
إن الشخصيات التي ذكرتها والتي ننحني لها إجبارا وإكراما واحتراما وهيبة وحبا ... وهم على فكرة نموذج بسيط وليس من باب الحصر ( بشارة _ صلاح _ الطيبي _ الزعبي ) وغيرهم الآلاف الذين يسيرون على دربهم هؤلاء اخطر بمليون مرة من شخصيات عندنا في رام الله وغزة تدعي الوطنية زورا وتغذي المشروع اليهودي حقيقة .....
هل تنازل أهلنا في 48 كما تنازلنا في اسولو مثلا ؟؟؟؟
هل تنازع أهلنا كما تنازعنا على سلطة واهية وهمية تحت الاحتلال تنوب عن الإدارة المدنية كما فعلنا نحن ؟؟؟
هل شطب أهلنا في 48 حق العودة ؟ كما يسعى البعض اليوم عندنا ؟
هل أوقف أهلنا في 48 النضال المستميت لجلب حقوقهم المدنية كما فعلنا في إيقاف مقاومتنا ونضالنا تحت حجج واهية سواء في غزة أو الضفة ؟؟؟؟
لا أريد أن أزيد فملف أهلنا المشرف ووطنيتهم المفعمة بالولاء لقضيتهم العادلة أوضح من أن اذكر بها أو أزيد في السرد .... فكل مثقف وملم بقضيتنا وبحقيقة وضع أهلنا في 48 يعلم جيدا شرفهم ووطنيتهم وخطرهم الديموغرافي واللوجستي على ( إسرائيل ) ......
أخيرا /
رسالتي لمن مرر هذا الخبر العجيب الموثق بالصور ؟
إن أهلنا في 48 اشرف منا جميعا واطهر منا جميعا واخطر منا على إسرائيل بألف ألف ألف مرة .. وما نشرتموه في خبركم ما هو إلا لحالة إستثنائية التي تحصل دوما أينما وجد الاحتلال وتأثيراته .....
ثبتكم الله أهلنا في 48 ...ولكم نقول :
لا تلتفتوا لهراء أولئك الناعقين الجاهلين أصلا بأموركم ومعاناتكم مع( إسرائيل ) وامضوا على طريق ذات الشوكة التي تسيرون بها فانتم الأمل المتبقي لنا بالعود والتحرير .....
والسلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
ممدووح الهاااادي
24/تموز يوليو/2010م
واسعد الله أوقاتكم بكل الخير ....
أعزائي في رئاسة تحرير دنيا الوطن :
ساءني وساء العديد من محبي هذا المنبر الإعلامي الوطني الذي نفتخر به جميعا ( دنيا الوطن ) ما نشر على صدر صفحتكم الرئيسة يوم السبت 24/يوليو تموز /2010م بخصوص خبر (عربية مجندة في صفوف الجيش الإسرائيلي ) مرفقا بالصور أي المستندات .......
كلكم أحبتي على دراية لربما أكثر منا في مثل خصوصية هكذا أخبار .... وحساسيتها على المستوى الفلسطيني خصوصا أهلنا في 48 ... وانتم تعلمون الجدال الحاد الذي يحدث دوما بين مجموعة من الجهلة بقضيتنا وبين حقيقة الوضع الحساس الفريد الذي يعيشه أهلنا هناك .... وانتم تعلمون أيضا أن متابعي دنيا الوطن من الأخوة الأشقاء العرب لربما يكونون أكثر من الفلسطينيين وحينما يقرءون خبرا كهذا يظنون بأننا قد سلمنا البلاد والعباد وتنازلنا عن الأوطان وأصبحنا مجنسين نرتدي البزة العسكرية الإسرائيلية ..... فليس هكذا تورد الإبل أحبتي في دنيا الوطن .... وكلكم تابع قبل أيام السجال الرهيب الذي حدث على صفحات أريد حلا هنا في مجلتكم عندما فضفضت إحدى بناتنا في 48 عن ما تسمع بأذنيها من همسات هنا وهناك من أهالي الضفة وغزة ... وهنا لا بد لي من تعقيب جديد ومكرر لا أمل من قوله كلما تحين الفرصة لنوضح في ردنا هذا حقيقة الوضع الحساس لأهلنا في 48 ونوضح بشكل لا لبس فيه أنهم الوطنيون الأحرار الذين نعتز بهم ونفخر بهم ونساند عدالة قضيتهم في جلب حقوقهم المدنية المضيعة من دولة ( إسرائيل ) العنصرية .....
فهذه الصور التي نقلتموها في تقريكم عن إحدى بنات 48 وهي تتجند في جيش الاحتلال ما هي إلا حالة فردية لا تعبر بتاتا لا هي ولا مثيلاتها من الحالات الاستثنائية عن حقيقة الوضع الوطني والولاء القومي لأهلنا وربعنا وأحبتنا في 48 .......
وهنا لا بد لنا من كلمة حق لا نمل من تكرارها ولا نكل من قولها كلما حانت الفرصة حتى تتضح الصورة للجميع وخصوصا الجاهلون بقضية ووضع وحساسية أهلنا في 48 ........
إن أهلنا في 48 من السبع حتى الناقورة ...هم أهل أعزاء علينا نتشرف بهويتهم الوطنية وندعم صمودهم الأسطوري في وجه العنصرية الإسرائيلية المقيتة .... نثمن صبركم وصمودكم وتشبثكم بأرضكم وأرضنا ووطننا الغالي .... نفتخر بهويتكم وثقافتكم التي هي في الحقيقة هويتنا نحن وقفاتنا نحن ... رفع القبعات انحناء لرموزكم بداية من محمود درويش مرورا برائد صلاح واحمد الطيبي وحنين زعبي
شعبنا العظيم امتنا العربية الأصيلة /
أهلنا في 48 /
انتم التاج الوقار على رؤوسنا جميعا انتم الذين أسقطتم ولا تزالون النظرية اليهودية العنصرية المقيتة بصمودكم الأسطوري رغم كل هذه العنجهية الاسرائلية والمضايقة والقتل والمتاعب والتهجير القسري وهدم البيوت والحصار الخانق على حرياتكم من أجهزة الأمن الإسرائيلية ......
وهنا أريد أن اذكر أولئك التفهة الذين ينكرون وطنيتكم .... وقوميتكم ... وهويتكم .....
هل نسيتك كفر قاسم 1956م ... هل نسيتك مجزرة يوم الأرض 1976م ... هل نسيتم الكواكب الثلاثة عشر الذين سقطوا فداء القدس في هبة 2000م .....
هل نسيتم عشرات القوانين العنصرية التي تصدر عن الكنسيت الإسرائيلي التي تنزع كافة الحقوق المدنية عن أهلنا هناك .....
هل نسيتم ماذا فعل العنصريون ضد عزمي بشارة وأرغموه على المغادرة القسرية للبلاد ؟
هل نسيتم ماذا قالوا في حق الدكتور الطيبي ؟
هل نسيتم ماذا يفعلون الآن ضد الشيخ رائد صلاح ؟ وحنين زعبي ؟
سجل الشرف يطوووووول بحق مواقف أهلنا هناك ولا يمكنني حصره في مقالة أو اثنتين أو كتاب حتى أو مجلدين .... فانا اصغر من أن أقيم وطنية من هم أكثر وطنية منا ... وأنا اصغر من أن أطلق عنان جهلي وعقمي الفكري اتجاه أشراف أبطال تشبثوا بوطنهم أكثر منا نحن أهل غزة والضفة ......
أحيطكم علما يا من تشككون بولاء أهلنا في 48 أنهم اخطر على امن إسرائيل اللوجستي من ألف غزة وألف ألف ضفة .....
إن الشخصيات التي ذكرتها والتي ننحني لها إجبارا وإكراما واحتراما وهيبة وحبا ... وهم على فكرة نموذج بسيط وليس من باب الحصر ( بشارة _ صلاح _ الطيبي _ الزعبي ) وغيرهم الآلاف الذين يسيرون على دربهم هؤلاء اخطر بمليون مرة من شخصيات عندنا في رام الله وغزة تدعي الوطنية زورا وتغذي المشروع اليهودي حقيقة .....
هل تنازل أهلنا في 48 كما تنازلنا في اسولو مثلا ؟؟؟؟
هل تنازع أهلنا كما تنازعنا على سلطة واهية وهمية تحت الاحتلال تنوب عن الإدارة المدنية كما فعلنا نحن ؟؟؟
هل شطب أهلنا في 48 حق العودة ؟ كما يسعى البعض اليوم عندنا ؟
هل أوقف أهلنا في 48 النضال المستميت لجلب حقوقهم المدنية كما فعلنا في إيقاف مقاومتنا ونضالنا تحت حجج واهية سواء في غزة أو الضفة ؟؟؟؟
لا أريد أن أزيد فملف أهلنا المشرف ووطنيتهم المفعمة بالولاء لقضيتهم العادلة أوضح من أن اذكر بها أو أزيد في السرد .... فكل مثقف وملم بقضيتنا وبحقيقة وضع أهلنا في 48 يعلم جيدا شرفهم ووطنيتهم وخطرهم الديموغرافي واللوجستي على ( إسرائيل ) ......
أخيرا /
رسالتي لمن مرر هذا الخبر العجيب الموثق بالصور ؟
إن أهلنا في 48 اشرف منا جميعا واطهر منا جميعا واخطر منا على إسرائيل بألف ألف ألف مرة .. وما نشرتموه في خبركم ما هو إلا لحالة إستثنائية التي تحصل دوما أينما وجد الاحتلال وتأثيراته .....
ثبتكم الله أهلنا في 48 ...ولكم نقول :
لا تلتفتوا لهراء أولئك الناعقين الجاهلين أصلا بأموركم ومعاناتكم مع( إسرائيل ) وامضوا على طريق ذات الشوكة التي تسيرون بها فانتم الأمل المتبقي لنا بالعود والتحرير .....
والسلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
ممدووح الهاااادي
24/تموز يوليو/2010م
التعليقات