الحكيم يدعو المالكي للتنحي تمهيدا لتشكيل حكومة عراقية جديدة
بغداد-دنيا الوطن
دعا عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الاسلامي في العراق الخميس رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي للتنحي وإفساح الطريق أمام آخرين لتشكيل حكومة جديدة في العراق وإنهاء حالة الفراغ السياسي في البلاد.
ومازال العراق بدون حكومة بعد نحو ثلاثة أشهر من الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من مارس آذار. وفازت كتلة العراقية التي يرأسها رئيس الوزراء السابق إياد علاوي وتمثل الكثير من الطوائف بأكبر عدد من المقاعد.
ونفى الحكيم الذي يرأس التحالف الوطني العراقي اتهامات بأن يكون المجلس الأعلى الاسلامي في العراق هو السبب في تأخير تشكيل الحكومة وانتقد المالكي دون أن يسميه قائلا انه يتعين عليه سحب اسمه من الترشيح لمنصب رئيس الوزراء لتمهيد الطريق أمام تشكيل الحكومة الجديدة.
ويدعم حزب دولة القانون بقاء المالكي رئيسا للحكومة لكن حزبا رئيسيا في التحالف الوطني العراقي وهو كتلة الصدريين بزعامة مقتدى الصدر يعارض استمرار المالكي في رئاسة الوزراء.
كما حث الحكيم كل السياسيين العراقيين على بذل قصارى جهدهم من أجل التوصل الى حل قبل جلسة البرلمان المقررة يوم 28 يوليو تموز قائلا ان أي تأخير آخر أمر غير مقبول.
وكان من المقرر أن يجتمع البرلمان في 14 يوليو تموز لكنه أجل جلسته لمدة أسبوعين بعد فشل السياسيين العراقيين في إحراز أي تقدم في محادثات تشكيل الحكومة الائتلافية.
وقال أحد مساعدي علاوي إنه قد يصبح رئيسا للوزراء لو ضمن تأييد مقتدى الصدر والفصيلين الكرديين الرئيسيين. ولعلاوي علاقات جيدة بالقادة العرب الرئيسيين وبالولايات المتحدة ويحاول استغلال الخلاف بين الفصائل الشيعية العراقية حول محاولة المالكي البقاء في السلطة لولاية أخرى.
ومازال العراق بدون حكومة بعد نحو ثلاثة أشهر من الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من مارس آذار. وفازت كتلة العراقية التي يرأسها رئيس الوزراء السابق إياد علاوي وتمثل الكثير من الطوائف بأكبر عدد من المقاعد.
ونفى الحكيم الذي يرأس التحالف الوطني العراقي اتهامات بأن يكون المجلس الأعلى الاسلامي في العراق هو السبب في تأخير تشكيل الحكومة وانتقد المالكي دون أن يسميه قائلا انه يتعين عليه سحب اسمه من الترشيح لمنصب رئيس الوزراء لتمهيد الطريق أمام تشكيل الحكومة الجديدة.
ويدعم حزب دولة القانون بقاء المالكي رئيسا للحكومة لكن حزبا رئيسيا في التحالف الوطني العراقي وهو كتلة الصدريين بزعامة مقتدى الصدر يعارض استمرار المالكي في رئاسة الوزراء.
كما حث الحكيم كل السياسيين العراقيين على بذل قصارى جهدهم من أجل التوصل الى حل قبل جلسة البرلمان المقررة يوم 28 يوليو تموز قائلا ان أي تأخير آخر أمر غير مقبول.
وكان من المقرر أن يجتمع البرلمان في 14 يوليو تموز لكنه أجل جلسته لمدة أسبوعين بعد فشل السياسيين العراقيين في إحراز أي تقدم في محادثات تشكيل الحكومة الائتلافية.
وقال أحد مساعدي علاوي إنه قد يصبح رئيسا للوزراء لو ضمن تأييد مقتدى الصدر والفصيلين الكرديين الرئيسيين. ولعلاوي علاقات جيدة بالقادة العرب الرئيسيين وبالولايات المتحدة ويحاول استغلال الخلاف بين الفصائل الشيعية العراقية حول محاولة المالكي البقاء في السلطة لولاية أخرى.
التعليقات