سكايز تستنكر أقالة الاعلامية اوكتافيا نصر من قناة سي ان ان
بيروت-دنيا الوطن
في خطوة مفاجئة أقالت شبكة "سي إن إن" التلفزيونية الأمريكية الصحافية المسؤولة عن تغطية منطقة الشرق الأوسط أوكتافيا نصر، لأنها أعربت عن تقديرها للمرجع الشيعي اللبناني محمد حسين فضل الله الذي توفي الأحد الماضي. وكانت الصحافية نصر قد عبرت على موقع "تويتر" على الإنترنت، عن شعورها بالحزن عندما علمت بوفاة السيد محمد حسين فضل الله.
وكتبت نصر التي تعمل في المحطة منذ العام 1990، في رسالتها على "تويتر" إن فضل الله "أحد الرجال الكبار في "حزب الله" والذي كنت أحترمه كثيرا".
ثم سارعت الى الاعراب عن أسفها الشديد على الموقع الالكتروني ل"سي إن إن" وقالت إن "الامر يتعلق بخطأ من قبلي لاني كتبت تعليقاً من هذا النوع وبهذه البساطة".
وأوضحت: "كنت أُقدر عنده موقفه المتميز بين رجال الدين الشيعة حول حقوق المرأة" مضيفة ان "هذا لا يعني اني كنت احترمه لكل شيء آخر قاله او قام به".
الا ان "سي إن إن" رفضت الاعتذار، وقالت إن مصداقية نصر قد اهتزت. ففي مذكرة داخلية قالت نائبة رئيس "سي ان ان انترناشونال" باريسا خصروي، انها بحثت الامر مع الصحافية نصر "وقررت ان عليها ان تغادر المحطة".
وكانت اوكتافيا نصر غطت النزاعات الرئيسية في المنطقة لحساب "سي ان ان" طيلة 20 عاماً، وقدمت برامج "سي ان ان وورلد ريبورت" و"سي ان ان انترناشونالز وورلد نيوز" من 1993 الى 2003.
يشار إلى أن الحكومة الأمريكية كانت قد أدرجت اسم فضل الله على لائحة من تسميهم "الإرهابيين الدوليين".
ويأتي رحيلها عن الشبكة بعد شهر على رحيل عميدة المراسلين في البيت الابيض هيلن توماس، التي احيلت على التقاعد بعد تصريحات مثيرة للجدل حول اسرائيل.
ان مركز "سكايز" للدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية يستنكر هذا القرار التعسفي بحق زميلة خدمت المحطة عشرين سنة، ويعتبره تجاوزا وخرقا فاضحا لحرية الرأي والتعبير، خاصة من قبل وسيلة اعلامية تنتمي الى بلد ديموقراطي وتعددي عريق. فلا الحق في حرية التعبير عن الرأي، الذي مورس خارج الاطار الوظيفي، ولا حتى اعتذار الزميلة نصر قد دفعا المحطة للتراجع عن قرارها.
في خطوة مفاجئة أقالت شبكة "سي إن إن" التلفزيونية الأمريكية الصحافية المسؤولة عن تغطية منطقة الشرق الأوسط أوكتافيا نصر، لأنها أعربت عن تقديرها للمرجع الشيعي اللبناني محمد حسين فضل الله الذي توفي الأحد الماضي. وكانت الصحافية نصر قد عبرت على موقع "تويتر" على الإنترنت، عن شعورها بالحزن عندما علمت بوفاة السيد محمد حسين فضل الله.
وكتبت نصر التي تعمل في المحطة منذ العام 1990، في رسالتها على "تويتر" إن فضل الله "أحد الرجال الكبار في "حزب الله" والذي كنت أحترمه كثيرا".
ثم سارعت الى الاعراب عن أسفها الشديد على الموقع الالكتروني ل"سي إن إن" وقالت إن "الامر يتعلق بخطأ من قبلي لاني كتبت تعليقاً من هذا النوع وبهذه البساطة".
وأوضحت: "كنت أُقدر عنده موقفه المتميز بين رجال الدين الشيعة حول حقوق المرأة" مضيفة ان "هذا لا يعني اني كنت احترمه لكل شيء آخر قاله او قام به".
الا ان "سي إن إن" رفضت الاعتذار، وقالت إن مصداقية نصر قد اهتزت. ففي مذكرة داخلية قالت نائبة رئيس "سي ان ان انترناشونال" باريسا خصروي، انها بحثت الامر مع الصحافية نصر "وقررت ان عليها ان تغادر المحطة".
وكانت اوكتافيا نصر غطت النزاعات الرئيسية في المنطقة لحساب "سي ان ان" طيلة 20 عاماً، وقدمت برامج "سي ان ان وورلد ريبورت" و"سي ان ان انترناشونالز وورلد نيوز" من 1993 الى 2003.
يشار إلى أن الحكومة الأمريكية كانت قد أدرجت اسم فضل الله على لائحة من تسميهم "الإرهابيين الدوليين".
ويأتي رحيلها عن الشبكة بعد شهر على رحيل عميدة المراسلين في البيت الابيض هيلن توماس، التي احيلت على التقاعد بعد تصريحات مثيرة للجدل حول اسرائيل.
ان مركز "سكايز" للدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية يستنكر هذا القرار التعسفي بحق زميلة خدمت المحطة عشرين سنة، ويعتبره تجاوزا وخرقا فاضحا لحرية الرأي والتعبير، خاصة من قبل وسيلة اعلامية تنتمي الى بلد ديموقراطي وتعددي عريق. فلا الحق في حرية التعبير عن الرأي، الذي مورس خارج الاطار الوظيفي، ولا حتى اعتذار الزميلة نصر قد دفعا المحطة للتراجع عن قرارها.
التعليقات