الحزن والوجوم يخيم على مشجعي منتخب السامبا في غزة

غزة -دنيا الوطن-محمد حجاج و معين فرج
خيم حالة من الحزن الشديد على مشجعي السامبا البرازيلية في فلسطين بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص بعد خروجها خالية الوفاض من مونديال كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 أثر هزيمتها أمام الطواحين الهولندية من الدور ربع النهائي وخسارتها بهدفين لهدف واحد.
وقال زكريا مهدي المشرف الرياضي بنادي الجزيرة "تفاجأت من خروج منتخب البرازيل من البطولة رغم أن المؤشرات كانت تؤكد ترشح البرازيل بالحصول على البطولة وأضاف أن المدافع البرازيلي " فيليب ميلو" أخطأ عندما شارك حارس مرماه الكرة وسبب هدف التعادل وبعدها أخطأ عندما ارتكب مخالفة أدت إلى طرده واستغلت هولندا النقص العددي البرازيلي مما أدى إلى هزيمتها".
وأعرب صاحب الرأس الذهبية عن حزنه العميق لخروج البرازيل مؤكداً بأن الكرة لا تعرف الكبار ولكنها تعرف الأهداف وتوقع أن الفائز من مباراة الأرجنتين وألمانيا سيلعب على نهائي كأس العالم.
وينقسم الفلسطينيون في تشجيعهم للمنتخبات ما بين البرازيل والأرجنتين وألمانيا وايطاليا التي خرجت مبكرا.
وقال أبو غسان مقداد الذي يعمل مديراً في إحدى مدارس وكالة الغوث أنه" شعر بامتعاض بعد خروج البرازيل من المونديال، مؤكداً بان هولندا قد ثأرت لنفسها من هزائم سابقة في بطولات كأس العالم وتحديداً مونديال 94-98 وأشار إلى أن هولندا فازت بعشرين دقيقة فقط في الشوط الثاني لافتاً إلى أن المونديال قد يشهد فوز منتخب لم يفز بالبطولة من قبل".
وقال الحاج أبو بسام أن خروج البرازيل أضاع متعة كأس العالم وأضاف مازحاً بأنه لن يشرب بعد ذلك البرتقال كناية لهزيمة البرازيل من هولندا.
أما أبو الفهد " 55 عاماً" عقب انتهاء اللقاء طالب بإغلاق التلفاز وبدأت علي وجه علامات الحزن، وطالب أبناءه برفع أعلام البرازيل التي كانت تزين منزله محتجاً على أداء البرازيل الغير مقتنع في الشوط الثاني وظهور التوتر على لاعبي البرازيل.
خيم حالة من الحزن الشديد على مشجعي السامبا البرازيلية في فلسطين بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص بعد خروجها خالية الوفاض من مونديال كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 أثر هزيمتها أمام الطواحين الهولندية من الدور ربع النهائي وخسارتها بهدفين لهدف واحد.
وقال زكريا مهدي المشرف الرياضي بنادي الجزيرة "تفاجأت من خروج منتخب البرازيل من البطولة رغم أن المؤشرات كانت تؤكد ترشح البرازيل بالحصول على البطولة وأضاف أن المدافع البرازيلي " فيليب ميلو" أخطأ عندما شارك حارس مرماه الكرة وسبب هدف التعادل وبعدها أخطأ عندما ارتكب مخالفة أدت إلى طرده واستغلت هولندا النقص العددي البرازيلي مما أدى إلى هزيمتها".
وأعرب صاحب الرأس الذهبية عن حزنه العميق لخروج البرازيل مؤكداً بأن الكرة لا تعرف الكبار ولكنها تعرف الأهداف وتوقع أن الفائز من مباراة الأرجنتين وألمانيا سيلعب على نهائي كأس العالم.
وينقسم الفلسطينيون في تشجيعهم للمنتخبات ما بين البرازيل والأرجنتين وألمانيا وايطاليا التي خرجت مبكرا.
وقال أبو غسان مقداد الذي يعمل مديراً في إحدى مدارس وكالة الغوث أنه" شعر بامتعاض بعد خروج البرازيل من المونديال، مؤكداً بان هولندا قد ثأرت لنفسها من هزائم سابقة في بطولات كأس العالم وتحديداً مونديال 94-98 وأشار إلى أن هولندا فازت بعشرين دقيقة فقط في الشوط الثاني لافتاً إلى أن المونديال قد يشهد فوز منتخب لم يفز بالبطولة من قبل".
وقال الحاج أبو بسام أن خروج البرازيل أضاع متعة كأس العالم وأضاف مازحاً بأنه لن يشرب بعد ذلك البرتقال كناية لهزيمة البرازيل من هولندا.
أما أبو الفهد " 55 عاماً" عقب انتهاء اللقاء طالب بإغلاق التلفاز وبدأت علي وجه علامات الحزن، وطالب أبناءه برفع أعلام البرازيل التي كانت تزين منزله محتجاً على أداء البرازيل الغير مقتنع في الشوط الثاني وظهور التوتر على لاعبي البرازيل.
التعليقات