حالة تطليق جديدة لشاب اعتنق الاحمدية بنابلس

غزة-دنيا الوطن
اكّد أمير الجماعة الاحمدية الاسلامية الشيخ محمد شريف عودة، ان اجراءات تطليق شاب من وادي الباذان قرب نابلس عن زوجته تجري حاليا على خلفية اعتناقه الطريقة الاحمدية او القاديانية.

وناشد الشيخ شريف السلطة الفلسطينية، وقف عمليات تطليق وتفريق الاحمديين في الضفة عن زوجاتهم، مطالبا وزير الاوقاف النظر من جديد في هذه القرارات.

ومن جديد يسمع الفلسطينيون في الضفة الغربية عن الاحمدية، وكان اول مسموعاتهم عن الاحمدية او القاديانية حين قام مفتي نابلس الشيخ احمد شوباش بتكفيرهم واخراجهم عن الملّة، وقوله "انهم فرقة ضالة غير اسلامية وتتبنى عقيدة فاسدة".

وظهرت القاديانية او الاحمدية في قرية قاديان احدى قرى اقليم البنجاب في الهند سنة 1889 على يد ميرزا غلام احمد، ثم تبعه خمسة خلفاء آخرهم الامير ميرزا مسرور أحمد والمقيم في لندن حاليا.

وغلام اعتبر نفسه المهدي المنتظر وألف 80 كتابا باللغة الاوردية، وهم يقولون انهم جماعة دينية غير سياسية وجاءوا لتجديد الاسلام وان عصر نشر الدين بالسيف قد انتهى.

تكفيرهم على يد شوباش ليس البداية ولا النهاية، لانهم متهمون بمخالفة نص وروح الشريعة ويقولون "ان محمدا خاتم النبيين اي زينة (من كلمة خاتم في الاصبع) وليس آخر النبيين".

ويتحدثون عن نسخ الجهاد ما جعل خصومهم يتهمونهم بمحاباة الانجليز.. والرئيس الباكستاني ضياء الحق منعهم من الوجود في عام 1984.

في كتابه (حمامة البشرى) يقول مؤسس الجماعة مدحا ليّنا في العرب لكن رسالته فشلت على صعيد العرب، ورغم قولهم ان هناك 200 مليون احمدي الا أن العرب لم يستقبلوا دعوى الاحمدية، وجل وجودهم في الهند والباكستان وافريقيا ودول مثل بريطانيا واوروبا.

التعليقات