غزه فى عيون الاخرين
مدينة الدمار مدينة الموت مدينة الرعب أصبحت غزه هكذا في عيون الاخرين و ليس ذلك فقط بل انك عندما تقول لأحد خارج غزه انك "غزاوى" هناك من يصاب بالذهول أو الدهشة و آخر بالاستهزاء و ثالث يصاب بالتعالي و التكبر و هناك من يتجنب التحاور أو الاختلاط معك . والسبب " غزاوى " !
لماذا ينظر "للغزاوى" و ليس الفلسطيني نظرة شاذة عن الآخرين ؟؟؟؟؟
ألا يعبر ذلك عن مدى تخلف البعض و عدم وعيهم و إحساسهم بمعاناة أهل غزه ؟؟؟؟؟
بالطبع لكل قاعدة شذوذ .... و لكن للأسف فان القليل الذي يتعاطف مع أهل غزه . و المصيبة الأكبر أن تجد ابن جلدتك في الخارج لا يعي شيئا عن القضية الفلسطينية و عن وضع غزه !!!!!!!!!!!!
منذ فتره ليست ببعيدة اى بالقرن أل 21 عصر التطور التكنولوجي و الانفتاح الكوني الهائل على الشعوب .
سافر شاب فلسطيني "غزاوى" إلى إحدى الدول مع مجموعة من الشباب من جنسيات مختلفة . و في المطار تم عمل الإجراءات اللازمة للدخول لهذه الدولة بسهولة و يسر إلا الشاب "الغزاوى" طلبوا منه الجلوس و الانتظار دون ذكر السبب . فجلس يتأمل المسافرين يتوافدون و هم ممتلئين بالحيوية و النشاط و السعادة فتمنى أن يتم توقيف آخرين مثله حتى لا يشك في نفسه و لكن كل المسافرين كانت تنجز معاملاتهم بسرعة و منهم من وصل قلب المدينة و هو ما زال ينتظر .
و بعد أكثر من ساعة جاءه ضابط المخابرات ليسأله عدة أسئلة فأجاب الشاب بصراحة مطلقة لأنها كانت أسئلة عادية فذهب الضابط و طلب منه الانتظار قليلا
تعجب الشاب من تفاهة الأسئلة و من إطالة انتظاره فأصبح يضحك لوحده بطريقة هسترية و يضحك للمارة لأنه شعر بالإذلال و بأنه اقل من الناس .
وأخيرا جاء الرد مع شرطي صغير و كان الرد : "أنت لم تنجز معاملتك بطريقة صحيحة و لم تقدم أوراقك للسفارة لهذا تم رفض دخولك و سترجع لغزه هذه إجراءات قانونية لأنك من مواليد غزه "
أخيرا عرف السبب هو انه "غزاوى" أصبح هذا الشاب يتمنى أن لم يكن فلسطيني و أدرك أن غزه لعنة سوف تطارده طوال حياته .
فما السبب في وضع كل هذه القيود على أهل غزه ؟؟؟؟ هل غزه من كوكب آخر ؟ هل غزه عدو لجميع الدول ؟؟؟؟ هل غزه تشكل اكبر خطر على الأرض ؟؟؟؟
بالطبع الإجابة لا و لكن حقا ما هو السبب في تمييز مواليد غزه أو الغزاوى؟؟؟؟
هل أصبحت غزه وحدها تصارع الموت و تقاوم من اجل الحياة أم أن كل شئ ضاع و لم يعد مهما حياه أو موت و دع الخلق للخالق و هل غزه تستحق كل ذلك؟؟؟؟؟ و لماذا غزه مختلفة فى عيون الاخرين ؟؟؟
بقلم روز نخالة
[email protected]
لماذا ينظر "للغزاوى" و ليس الفلسطيني نظرة شاذة عن الآخرين ؟؟؟؟؟
ألا يعبر ذلك عن مدى تخلف البعض و عدم وعيهم و إحساسهم بمعاناة أهل غزه ؟؟؟؟؟
بالطبع لكل قاعدة شذوذ .... و لكن للأسف فان القليل الذي يتعاطف مع أهل غزه . و المصيبة الأكبر أن تجد ابن جلدتك في الخارج لا يعي شيئا عن القضية الفلسطينية و عن وضع غزه !!!!!!!!!!!!
منذ فتره ليست ببعيدة اى بالقرن أل 21 عصر التطور التكنولوجي و الانفتاح الكوني الهائل على الشعوب .
سافر شاب فلسطيني "غزاوى" إلى إحدى الدول مع مجموعة من الشباب من جنسيات مختلفة . و في المطار تم عمل الإجراءات اللازمة للدخول لهذه الدولة بسهولة و يسر إلا الشاب "الغزاوى" طلبوا منه الجلوس و الانتظار دون ذكر السبب . فجلس يتأمل المسافرين يتوافدون و هم ممتلئين بالحيوية و النشاط و السعادة فتمنى أن يتم توقيف آخرين مثله حتى لا يشك في نفسه و لكن كل المسافرين كانت تنجز معاملاتهم بسرعة و منهم من وصل قلب المدينة و هو ما زال ينتظر .
و بعد أكثر من ساعة جاءه ضابط المخابرات ليسأله عدة أسئلة فأجاب الشاب بصراحة مطلقة لأنها كانت أسئلة عادية فذهب الضابط و طلب منه الانتظار قليلا
تعجب الشاب من تفاهة الأسئلة و من إطالة انتظاره فأصبح يضحك لوحده بطريقة هسترية و يضحك للمارة لأنه شعر بالإذلال و بأنه اقل من الناس .
وأخيرا جاء الرد مع شرطي صغير و كان الرد : "أنت لم تنجز معاملتك بطريقة صحيحة و لم تقدم أوراقك للسفارة لهذا تم رفض دخولك و سترجع لغزه هذه إجراءات قانونية لأنك من مواليد غزه "
أخيرا عرف السبب هو انه "غزاوى" أصبح هذا الشاب يتمنى أن لم يكن فلسطيني و أدرك أن غزه لعنة سوف تطارده طوال حياته .
فما السبب في وضع كل هذه القيود على أهل غزه ؟؟؟؟ هل غزه من كوكب آخر ؟ هل غزه عدو لجميع الدول ؟؟؟؟ هل غزه تشكل اكبر خطر على الأرض ؟؟؟؟
بالطبع الإجابة لا و لكن حقا ما هو السبب في تمييز مواليد غزه أو الغزاوى؟؟؟؟
هل أصبحت غزه وحدها تصارع الموت و تقاوم من اجل الحياة أم أن كل شئ ضاع و لم يعد مهما حياه أو موت و دع الخلق للخالق و هل غزه تستحق كل ذلك؟؟؟؟؟ و لماذا غزه مختلفة فى عيون الاخرين ؟؟؟
بقلم روز نخالة
[email protected]
التعليقات