محامية سورية بالنمسا تساعد المهاجرين في الحصول على الإقامة والجنسية

فيينا-دنيا الوطن-ناصر الحايك
المحامية والناشطة السورية (غنوة شحادة) ، التي تمارس مهنة المحاماة بالنمسا إلى جانب ترأسها للجالية السورية ، لا تعمل بدون أجر أو مقابل ولكنها أيضا لا تجد حرجا أو غضاضة بتقديمها خدمات مجانية فيما يتعلق بالنصائح و الاستشارات القانونية .
بالرغم من ضيق الوقت الذي تعانى منه، أرادت "غنوة" أن تخدم أبناء الجاليتين الإسلامية والعربية بالمهجر ، وذلك بعد أن أصغت لنداء أخلاقيات مهنة ترى بأنها يجب أن تكون نبيلة ، وإستكمالها لشروط الانضمام إلى حلف الإنسانية.
لذا دأبت متطوعة منذ عدة سنوات على كتابة بعض الأبحاث وترجمة العديد من المقالات والمصطلحات من اللغة الألمانية إلى العربية ، تحديدا تلك ذات الطابع القانوني . بهدف إطلاع عرب النمسا وإفادتهم وإعلامهم بمستجدات وتقلبات وثغرات التشريعات الخاصة باللاجئين ، إضافة إلى إرشاد الأجانب والمهاجرين الشرعيين إلى كيفية الحصول على "التأشيرات" والإقامات بمختلف أنواعها ودعم الطامحين بالتجنس والاندماج اجتماعيا .
وفى تصريح سابق لها أكدت المحامية المعنية بأن المجرمين والخارجين عن القانون من الأجانب القابعين في السجون النمساوية يحظون بمحاكمة عادلة، حيث لم تلحظ من خلال عملها داخل أروقة المحاكم النمساوية أي نوع من أنواع التمييز العنصري ضدهم.
وفى السياق نفسه أضافت أن : المتهمين بجرائم السرقة والقتل ، المنحدرين من أصول أجنبية يشعرون أحيانا بالاضطهاد وضغوطات نفسية حادة بسبب تركيز وسائل الإعلام النمساوية عليهم دونا عن المجرمين النمساويين الأصل .
المحامية والناشطة السورية (غنوة شحادة) ، التي تمارس مهنة المحاماة بالنمسا إلى جانب ترأسها للجالية السورية ، لا تعمل بدون أجر أو مقابل ولكنها أيضا لا تجد حرجا أو غضاضة بتقديمها خدمات مجانية فيما يتعلق بالنصائح و الاستشارات القانونية .
بالرغم من ضيق الوقت الذي تعانى منه، أرادت "غنوة" أن تخدم أبناء الجاليتين الإسلامية والعربية بالمهجر ، وذلك بعد أن أصغت لنداء أخلاقيات مهنة ترى بأنها يجب أن تكون نبيلة ، وإستكمالها لشروط الانضمام إلى حلف الإنسانية.
لذا دأبت متطوعة منذ عدة سنوات على كتابة بعض الأبحاث وترجمة العديد من المقالات والمصطلحات من اللغة الألمانية إلى العربية ، تحديدا تلك ذات الطابع القانوني . بهدف إطلاع عرب النمسا وإفادتهم وإعلامهم بمستجدات وتقلبات وثغرات التشريعات الخاصة باللاجئين ، إضافة إلى إرشاد الأجانب والمهاجرين الشرعيين إلى كيفية الحصول على "التأشيرات" والإقامات بمختلف أنواعها ودعم الطامحين بالتجنس والاندماج اجتماعيا .
وفى تصريح سابق لها أكدت المحامية المعنية بأن المجرمين والخارجين عن القانون من الأجانب القابعين في السجون النمساوية يحظون بمحاكمة عادلة، حيث لم تلحظ من خلال عملها داخل أروقة المحاكم النمساوية أي نوع من أنواع التمييز العنصري ضدهم.
وفى السياق نفسه أضافت أن : المتهمين بجرائم السرقة والقتل ، المنحدرين من أصول أجنبية يشعرون أحيانا بالاضطهاد وضغوطات نفسية حادة بسبب تركيز وسائل الإعلام النمساوية عليهم دونا عن المجرمين النمساويين الأصل .
التعليقات