مدير الدفاع المدني السعودي: سنكسر أبواب مدارس البنات لمواجهة أي اعتراض أثناء الإنقاذ

غزة-دنيا الوطن
أكد مدير عام الدفاع المدني السعودي الفريق سعد بن عبدالله التويجري أن رجال الدفاع المدني سيقومون بكسر أبواب مدارس البنات لمواجهة أي اعتراض أثناء الإنقاذ.
وشدد الفريق سعد بن عبدالله التويجري، على ضرورة ألا ينتظر رجال الدفاع المدني إذنا من أي شخص كائنا من كان لمباشرة أعمالهم الإنقاذية في الحرائق والكوارث الأخرى أياً كانت طبيعته.
وقال في تصريحات له نشرتها الصحف السعودية امس الاثنين إن هؤلاء مخولون باستخدام القوة في حال عرقلتهم أو اعتراض طريقهم حتى إن وصل الأمر إلى كسر الأبواب المغلقة. وبشأن الإجراءات المتخذة في حالة إغلاق أبواب مدارس البنات في وجه رجال الدفاع المدني، أكد التويجري أنه في حالة إقفال البوابات أمام رجال الدفاع فان لديهم صلاحيات بكسر البوابات لأداء مهامهم، مضيفاً أنه ليس هناك أي عوائق تمنع رجال الدفاع المدني من مباشرة الحرائق بحسب الأنظمة المعمول بها.
وكشف التويجري أنهم واجهوا حالتين منع فيهما رجال الدفاع من مباشرة الحرائق من أناس في حالات غير طبيعية رافضاً تحديد ماهية انتماءاتهم الوظيفية، وتم استخدام القوة معهم وطبقت عليهم الأنظمة.
وكان حريق شب في مدرسة حكومية سعودية متوسطة للبنات في مدينة مكة المكرمة في 11 آذار (مارس) من العام 2002، أودى بحياة ما لا يقل عن 14 طالبة.
وقد أدى الحادث المأسوي إلى تركيز الأنظار على دور كل من الشرطة الدينية والهيئة الحكومية المسؤولة عن تعليم البنات والفتيات في المملكة.
وذكر شهود عيان، ومن بينهم بعض ضباط الدفاع المدني، في حينه أن العديد من أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو 'المطوعين' قد أعاقوا جهود فرق الإنقاذ لأن الطالبات اللاتي حاولن الفرار من النيران المستعرة لم يكنَّ يرتدين الزي العام الإجباري للفتيات والنساء (العباءة السوداء الطويلة وغطاء الرأس)، وتُعدُّ هذه الهيئة من الهيئات المكلفة بتنفيذ القانون في المملكة، وتسعى لتطبيق القواعد الصارمة للفصل بين الجنسين، والقواعد الخاصة بزي المرأة، وكانت محل انتقاد بسبب الممارسات التعسفية من قبيل المضايقات، والإيذاء البدني، والاعتقال التعسفي.
وكانت 835 طالبة و55 امرأة داخل المدرسة المتوسطة رقم 31 عندما اندلعت النيران، وفقاً للأنباء الواردة في الصحف السعودية، وألمحت الصحف السعودية في حينه إلى أن المدرسة، الواقعة في مبنى مستأجر، كانت مكتظة بالطالبات، وربما كانت تفتقر إلى مرافق ومعدات الأمان الأساسية، مثل سلالم النجاة من الحرائق وأجهزة الإنذار.
أكد مدير عام الدفاع المدني السعودي الفريق سعد بن عبدالله التويجري أن رجال الدفاع المدني سيقومون بكسر أبواب مدارس البنات لمواجهة أي اعتراض أثناء الإنقاذ.
وشدد الفريق سعد بن عبدالله التويجري، على ضرورة ألا ينتظر رجال الدفاع المدني إذنا من أي شخص كائنا من كان لمباشرة أعمالهم الإنقاذية في الحرائق والكوارث الأخرى أياً كانت طبيعته.
وقال في تصريحات له نشرتها الصحف السعودية امس الاثنين إن هؤلاء مخولون باستخدام القوة في حال عرقلتهم أو اعتراض طريقهم حتى إن وصل الأمر إلى كسر الأبواب المغلقة. وبشأن الإجراءات المتخذة في حالة إغلاق أبواب مدارس البنات في وجه رجال الدفاع المدني، أكد التويجري أنه في حالة إقفال البوابات أمام رجال الدفاع فان لديهم صلاحيات بكسر البوابات لأداء مهامهم، مضيفاً أنه ليس هناك أي عوائق تمنع رجال الدفاع المدني من مباشرة الحرائق بحسب الأنظمة المعمول بها.
وكشف التويجري أنهم واجهوا حالتين منع فيهما رجال الدفاع من مباشرة الحرائق من أناس في حالات غير طبيعية رافضاً تحديد ماهية انتماءاتهم الوظيفية، وتم استخدام القوة معهم وطبقت عليهم الأنظمة.
وكان حريق شب في مدرسة حكومية سعودية متوسطة للبنات في مدينة مكة المكرمة في 11 آذار (مارس) من العام 2002، أودى بحياة ما لا يقل عن 14 طالبة.
وقد أدى الحادث المأسوي إلى تركيز الأنظار على دور كل من الشرطة الدينية والهيئة الحكومية المسؤولة عن تعليم البنات والفتيات في المملكة.
وذكر شهود عيان، ومن بينهم بعض ضباط الدفاع المدني، في حينه أن العديد من أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو 'المطوعين' قد أعاقوا جهود فرق الإنقاذ لأن الطالبات اللاتي حاولن الفرار من النيران المستعرة لم يكنَّ يرتدين الزي العام الإجباري للفتيات والنساء (العباءة السوداء الطويلة وغطاء الرأس)، وتُعدُّ هذه الهيئة من الهيئات المكلفة بتنفيذ القانون في المملكة، وتسعى لتطبيق القواعد الصارمة للفصل بين الجنسين، والقواعد الخاصة بزي المرأة، وكانت محل انتقاد بسبب الممارسات التعسفية من قبيل المضايقات، والإيذاء البدني، والاعتقال التعسفي.
وكانت 835 طالبة و55 امرأة داخل المدرسة المتوسطة رقم 31 عندما اندلعت النيران، وفقاً للأنباء الواردة في الصحف السعودية، وألمحت الصحف السعودية في حينه إلى أن المدرسة، الواقعة في مبنى مستأجر، كانت مكتظة بالطالبات، وربما كانت تفتقر إلى مرافق ومعدات الأمان الأساسية، مثل سلالم النجاة من الحرائق وأجهزة الإنذار.
التعليقات