لماذا عاد مسعود عورتاني الى تربية الماعز في نورث كارولينا
نورث كارولينا – دنيا الوطن - رائد صالحة
يتامل جيران مسعود عورتاني في بلدة غرين بورو جارهم الفلسطيني بنظرات لا تخلو من الدهشة , احيانا يتهمونه بالجنون , ولكنه بالتاكيد شخصية مختلفة تدعوك الى الارادة والعودة الى بساطة الحياة
يربى عورتاني عددا من الخراف في فناء منزله وديك اضافة الى حفنة من الدواجن , الجيران يحدقون يوميا امام المشهد ولكنه لا يكترث بنظراتهم
يقول مسعود عورتاني : الناس يتهمونني احيانا بالجنون , ولكنه جنون جيد , انها طريقتي للعودة الى بساطة الحياة والجمال الطبيعي
بعد عدة ايام , سيسافر عورتاني الى الاردن من اجل المساهمة في بناء منزل لمواطن لا يعرفه في منطقة غور الصافي بصفنه متطوعا مع احدى الجمعيات الخيرية
بعد الانتهاء من العمل التطوعي سيتوجه مسعود مع زوجته انا الى حرم الجامعة الاردنية في عمان لكي يعثر على المقعد الخشبي الذي جمعهما معا للمرة الاولى في شتاء 1981 , قبل ان يتزوجا ويهاجران معا الى الولايات المتحدة قبل عقدين من الزمن وليستقرا في مدينة غرين بورو بولاية نورث كارولينا
يضيف عورتاني : الحياة ليست محطة انتظار لعاصفة ستذهب بعيدا عنا بل هي فرصة للرقص تحت المطر , الاطفال هم رسلنا الى وقت لن نشاهده , جميل ان ان نبقي في مرحلة الشباب ولكن الكبر يمنحنا مزيدا من الراحة
ما الذي حدث لعورتاني وجعله يعود الى الماعز والدواجن ولقاء الحب الاول ومساعدة الاخرين وكتابة القصائد ؟! ما الذي دعاه الى العودة الى بساطة الحياة
في صيف 2007 , أمضى مسعود شهرا كاملا بين الحياة والموت في مستشفى ونستوت سالم بعد أصابته بسرطان المعدة , ووقفت زوجته الى جانبه ودفعته الى تجاوز المحنة
اتخذ مسعود وانا وعدا على انفسهما بالعيش حياة صحية بسيطة اذا شاء الله عز وجل ولم يحصل له مكروه في المستشفي
اليوم , يفخر مسعود بحصوله على شهادة في الغذاء الصحي من جامعة دوك , ويفاخر ايضا بانه تمكن من تحويل حديقة منزله الى مزرعة مزدانة باشجار الفواكهة واشتال الخضروات ناهيك عن ىالماعز والدواجن والاعشاب الطبية
حكاية عورتاني لم تنته بعد حيث اصبح محدثنا وجها عاما للجالية العربية والمسلمة في مدينة غرين بورو وهو يبذل جهودا في تصحيح الفهم الخاطئ عن الاسلام والمسلمين في بلدته
وقد ألتفتت الصحف الاميركية الى حكاية عورتاني وقدرته على تجاوز محنة سرطان المعدة وتحوله الى اسلوب صحي في الحياة واعتبرتها قصة امل ونجاح سطرها مهاجر عربي وراء الاطلسي
يتامل جيران مسعود عورتاني في بلدة غرين بورو جارهم الفلسطيني بنظرات لا تخلو من الدهشة , احيانا يتهمونه بالجنون , ولكنه بالتاكيد شخصية مختلفة تدعوك الى الارادة والعودة الى بساطة الحياة
يربى عورتاني عددا من الخراف في فناء منزله وديك اضافة الى حفنة من الدواجن , الجيران يحدقون يوميا امام المشهد ولكنه لا يكترث بنظراتهم
يقول مسعود عورتاني : الناس يتهمونني احيانا بالجنون , ولكنه جنون جيد , انها طريقتي للعودة الى بساطة الحياة والجمال الطبيعي
بعد عدة ايام , سيسافر عورتاني الى الاردن من اجل المساهمة في بناء منزل لمواطن لا يعرفه في منطقة غور الصافي بصفنه متطوعا مع احدى الجمعيات الخيرية
بعد الانتهاء من العمل التطوعي سيتوجه مسعود مع زوجته انا الى حرم الجامعة الاردنية في عمان لكي يعثر على المقعد الخشبي الذي جمعهما معا للمرة الاولى في شتاء 1981 , قبل ان يتزوجا ويهاجران معا الى الولايات المتحدة قبل عقدين من الزمن وليستقرا في مدينة غرين بورو بولاية نورث كارولينا
يضيف عورتاني : الحياة ليست محطة انتظار لعاصفة ستذهب بعيدا عنا بل هي فرصة للرقص تحت المطر , الاطفال هم رسلنا الى وقت لن نشاهده , جميل ان ان نبقي في مرحلة الشباب ولكن الكبر يمنحنا مزيدا من الراحة
ما الذي حدث لعورتاني وجعله يعود الى الماعز والدواجن ولقاء الحب الاول ومساعدة الاخرين وكتابة القصائد ؟! ما الذي دعاه الى العودة الى بساطة الحياة
في صيف 2007 , أمضى مسعود شهرا كاملا بين الحياة والموت في مستشفى ونستوت سالم بعد أصابته بسرطان المعدة , ووقفت زوجته الى جانبه ودفعته الى تجاوز المحنة
اتخذ مسعود وانا وعدا على انفسهما بالعيش حياة صحية بسيطة اذا شاء الله عز وجل ولم يحصل له مكروه في المستشفي
اليوم , يفخر مسعود بحصوله على شهادة في الغذاء الصحي من جامعة دوك , ويفاخر ايضا بانه تمكن من تحويل حديقة منزله الى مزرعة مزدانة باشجار الفواكهة واشتال الخضروات ناهيك عن ىالماعز والدواجن والاعشاب الطبية
حكاية عورتاني لم تنته بعد حيث اصبح محدثنا وجها عاما للجالية العربية والمسلمة في مدينة غرين بورو وهو يبذل جهودا في تصحيح الفهم الخاطئ عن الاسلام والمسلمين في بلدته
وقد ألتفتت الصحف الاميركية الى حكاية عورتاني وقدرته على تجاوز محنة سرطان المعدة وتحوله الى اسلوب صحي في الحياة واعتبرتها قصة امل ونجاح سطرها مهاجر عربي وراء الاطلسي
التعليقات