النتشة:لجنة التحقيق شرعت في استجواب العديد من المتهمين في فضيحة الفساد المالي والاخلاقي برام الله

غزة-دنيا الوطن
اكد رفيق النتشة الممثل الشخصي للرئيس الفلسطيني محمود عباس لـ"القدس العربي" الاحد بان لجنة التحقيق التي تم تشكيلها للتحقيق في فضيحة الفساد المالي والاخلاقي التي فجرها ضابط المخابرات الفلسطينية السابق فهمي شبانة مؤخرا وظهر فيها رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية الدكتور رفيق الحسيني في شريط فيديو عاريا بدأت عملها.
واوضح النتشة لـ"القدس العربي" بأن لجنة التحقيق يرأسها صالح رأفت امين عام حزب فدا وعضوية علي مهنا نقيب المحامين الفلسطينيين اضافة لعضويته كمستشار وممثل للرئيس في اللجنة.
وكانت لجنة التحقيق التي اعلن عباس عن تشكيلها عقب فضيحة الفساد المالي والاخلاقي التي كشف عنها شبانة شكلت من امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ابو ماهر غنيم رئيسا وعضوية عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لفتح ورفيق النتشة احد قادة الحركة البارزين، الآن انه تمت اعادة تشكيل اللجنة نتيجة اعتراض اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بحجة انه لا يعقل ان تشكل لجنة تنظيمية لقضية طالت سمعة القيادة الفلسطينية، حيث اعتذر ابو ماهر غنيم عن رئاسة اللجنة في حين استبعد عزام الاحمد كون اسم شقيقه علام الاحمد ورد في فضيحة الفساد المالي والاخلاقي التي فجرها شبانة، فتم تشكيل اللجنة من جديد برئاسة صالح ومشاركة مهنا والنتشة.
واكد النتشة لـ"القدس العربي" الاحد بأن اللجنة شرعت في استجواب العديد من المتهمين في فضيحة الفساد المالي والاخلاقي التي ظهر فيها مدير مكتب عباس عاريا حيث قرر الرئيس الفلسطيني وقفه عن العمل وتشكيل لجنة تحقيق في القضية.
واضاف النتشة قائلا لـ"القدس العربي"، "اللجنة بدأت عملها ومستمرة فيه الى ان تنجلي الامور وتظهر الحقيقة كاملة"، مشيرا الى ان التحقيق سيطال كل من يشتبه بعلاقته بقضية الفساد التي كشف عنها قبل اسابيع.
واضاف النتشة الذي صدر مرسوم رئاسي قبل اكثر من اسبوعين بتعيينه ممثلا شخصيا للرئيس الفلسطيني محمود عباس لـ"القدس العربي" قائلا "بدأت مرحلة الاستجواب، واستمعنا لبعض المتهمين، ونحن نواصل عملنا، وسنستجوب كل من له علاقة بقضايا الفساد التي تم الكشف عنها".
ورفض النتشة الكشف لـ"القدس العربي" عن اسماء من تم استجوابهم لغاية الآن بحجة الحفاظ على سير التحقيق وسريته، متعهدا بالكشف عن نتائج التحقيق بعد الانتهاء منه.
وشدد النتشة على ان كل من يثبت تورطه في قضية الفساد التي تم تفجيرها مؤخرا حول اختلاسات مالية وفساد اخلاق سيطالهم العقاب، مضيفا "لن ينجو احد من المتورطين في قضايا الفساد، او اي فاسد من الملاحقة والعقاب".
ورفض النتشة تحديد موعد لانتهاء التحقيق في فضيحة الفساد، وقال "لم نستكمل مرحلة التحقيق، ولا نستطيع تحديد موعد محدد للانتهاء من التحقيق"، مشيرا الى ان التحقيق مع متهم قد يكشف عن امور تحتاج لمزيد من التحقيق الامر الذي سيستغرق وقتا اكثر.
وكان ضابط المخابرات الفلسطيني السابق كشف قبل اسابيع عن فضيحة فساد مالي واخلاقي في تقرير بثته القناة العاشرة الاسرائيلية حيث ظهر مدير مكتب عباس في شريط فيديو بثته عاريا في شقة بالقدس تم تصويره فيها من قبل المخابرات الفلسطينية على خلفية اتهامه بمحاولة ابتزاز سيدة فلسطينية تقدمت بطلب وظيفة في مؤسسة الرئاسة الفلسطينية وفق اقوال شبانة.
وواصل شبانه الكشف عن قضايا فساد قبل ان يتم التوصل معه لصفقة من قبل السلطة بوقف النشر والكشف عن قضايا فساد يمتلك ادلة عليها مقابل التحقيق فيها بشكل جاد.
من جهته صرح الحسيني مؤخرا بانه يتطلع إلى أن تقوم لجنة التحقيق بحسم الموقف حول كل ملابسات القضية بما فيها الفبركة الواضحة للشريط على القناة العاشرة الإسرائيلية وموضوع اختراق الأجهزة الأمنية الفلسطينية والتعدي على الحرمات والتشهير .
وأضاف أنه يجب على اللجنة معالجة كل المواضيع وإزاحة الستار عن كل الشوائب لأن الضرر كبير من كل ما تم تداوله وعدم إغلاق الملف سيسبب نزيفاً لن يطال شخصا بعينه أو أشخاصا بل جميع الأطر والقيادات.
وكان موقع إلكتروني منسوب لفهمي شبانة قد صرح بأن محمد دحلان عضو اللجنة المركزية قد اتهم الحسيني بانه عميل للمخابرات البريطانية، في حين نسب الموقع ذاته تهمة إعطاء الأمر بالتصوير الى اللواء توفيق الطيراوي رئيس جهاز المخابرات السابق وعضو اللجنة المركزية الحالي لحركة فتح، بالإضافة إلى الكشف بأن عثمان أبو غربية عضوي مركزية فتح هو من أخبر شبانة بأن رفيق الحسيني هو من تآمر عليه وطلب من الإسرائيليين سجنه.
ونفى الحسيني صحة الإدعاءات جميعها وردها إلى حرب نفسية ممنهجة شنها شبانة بدعم من المخابرات الاسرائيلية.
وأكد الحسيني على أهمية حسم السلطة وأجهزة فتح للقضية من خلال التحقيق والإجراءات اللاحقة حتى لا تحدث تجاوزات أخرى مشابهة وإلا فإن الفتنة ستتعدى بعدها الشخصي والعشائري وستنتقل إلى أبعاد سياسية وتنظيمية، القضية الفلسطينية في غنى عنها في هذا الوقت الصعب.
وكان شبانة الذي اعتقل من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي قبل اشهر على خلفية عمله في جهاز المخابرات الفلسطينية اعلن بانه يريد لجنة تحقيق محايدة ومخولة بالعمل بكل حرية من اجل كشف الحقيقة والتثبت من صحة من اعطاه امر تصوير الحسيني وصحة شريط الفيديو الذي اعلن الحسيني انه مفبرك.
اكد رفيق النتشة الممثل الشخصي للرئيس الفلسطيني محمود عباس لـ"القدس العربي" الاحد بان لجنة التحقيق التي تم تشكيلها للتحقيق في فضيحة الفساد المالي والاخلاقي التي فجرها ضابط المخابرات الفلسطينية السابق فهمي شبانة مؤخرا وظهر فيها رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية الدكتور رفيق الحسيني في شريط فيديو عاريا بدأت عملها.
واوضح النتشة لـ"القدس العربي" بأن لجنة التحقيق يرأسها صالح رأفت امين عام حزب فدا وعضوية علي مهنا نقيب المحامين الفلسطينيين اضافة لعضويته كمستشار وممثل للرئيس في اللجنة.
وكانت لجنة التحقيق التي اعلن عباس عن تشكيلها عقب فضيحة الفساد المالي والاخلاقي التي كشف عنها شبانة شكلت من امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ابو ماهر غنيم رئيسا وعضوية عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لفتح ورفيق النتشة احد قادة الحركة البارزين، الآن انه تمت اعادة تشكيل اللجنة نتيجة اعتراض اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بحجة انه لا يعقل ان تشكل لجنة تنظيمية لقضية طالت سمعة القيادة الفلسطينية، حيث اعتذر ابو ماهر غنيم عن رئاسة اللجنة في حين استبعد عزام الاحمد كون اسم شقيقه علام الاحمد ورد في فضيحة الفساد المالي والاخلاقي التي فجرها شبانة، فتم تشكيل اللجنة من جديد برئاسة صالح ومشاركة مهنا والنتشة.
واكد النتشة لـ"القدس العربي" الاحد بأن اللجنة شرعت في استجواب العديد من المتهمين في فضيحة الفساد المالي والاخلاقي التي ظهر فيها مدير مكتب عباس عاريا حيث قرر الرئيس الفلسطيني وقفه عن العمل وتشكيل لجنة تحقيق في القضية.
واضاف النتشة قائلا لـ"القدس العربي"، "اللجنة بدأت عملها ومستمرة فيه الى ان تنجلي الامور وتظهر الحقيقة كاملة"، مشيرا الى ان التحقيق سيطال كل من يشتبه بعلاقته بقضية الفساد التي كشف عنها قبل اسابيع.
واضاف النتشة الذي صدر مرسوم رئاسي قبل اكثر من اسبوعين بتعيينه ممثلا شخصيا للرئيس الفلسطيني محمود عباس لـ"القدس العربي" قائلا "بدأت مرحلة الاستجواب، واستمعنا لبعض المتهمين، ونحن نواصل عملنا، وسنستجوب كل من له علاقة بقضايا الفساد التي تم الكشف عنها".
ورفض النتشة الكشف لـ"القدس العربي" عن اسماء من تم استجوابهم لغاية الآن بحجة الحفاظ على سير التحقيق وسريته، متعهدا بالكشف عن نتائج التحقيق بعد الانتهاء منه.
وشدد النتشة على ان كل من يثبت تورطه في قضية الفساد التي تم تفجيرها مؤخرا حول اختلاسات مالية وفساد اخلاق سيطالهم العقاب، مضيفا "لن ينجو احد من المتورطين في قضايا الفساد، او اي فاسد من الملاحقة والعقاب".
ورفض النتشة تحديد موعد لانتهاء التحقيق في فضيحة الفساد، وقال "لم نستكمل مرحلة التحقيق، ولا نستطيع تحديد موعد محدد للانتهاء من التحقيق"، مشيرا الى ان التحقيق مع متهم قد يكشف عن امور تحتاج لمزيد من التحقيق الامر الذي سيستغرق وقتا اكثر.
وكان ضابط المخابرات الفلسطيني السابق كشف قبل اسابيع عن فضيحة فساد مالي واخلاقي في تقرير بثته القناة العاشرة الاسرائيلية حيث ظهر مدير مكتب عباس في شريط فيديو بثته عاريا في شقة بالقدس تم تصويره فيها من قبل المخابرات الفلسطينية على خلفية اتهامه بمحاولة ابتزاز سيدة فلسطينية تقدمت بطلب وظيفة في مؤسسة الرئاسة الفلسطينية وفق اقوال شبانة.
وواصل شبانه الكشف عن قضايا فساد قبل ان يتم التوصل معه لصفقة من قبل السلطة بوقف النشر والكشف عن قضايا فساد يمتلك ادلة عليها مقابل التحقيق فيها بشكل جاد.
من جهته صرح الحسيني مؤخرا بانه يتطلع إلى أن تقوم لجنة التحقيق بحسم الموقف حول كل ملابسات القضية بما فيها الفبركة الواضحة للشريط على القناة العاشرة الإسرائيلية وموضوع اختراق الأجهزة الأمنية الفلسطينية والتعدي على الحرمات والتشهير .
وأضاف أنه يجب على اللجنة معالجة كل المواضيع وإزاحة الستار عن كل الشوائب لأن الضرر كبير من كل ما تم تداوله وعدم إغلاق الملف سيسبب نزيفاً لن يطال شخصا بعينه أو أشخاصا بل جميع الأطر والقيادات.
وكان موقع إلكتروني منسوب لفهمي شبانة قد صرح بأن محمد دحلان عضو اللجنة المركزية قد اتهم الحسيني بانه عميل للمخابرات البريطانية، في حين نسب الموقع ذاته تهمة إعطاء الأمر بالتصوير الى اللواء توفيق الطيراوي رئيس جهاز المخابرات السابق وعضو اللجنة المركزية الحالي لحركة فتح، بالإضافة إلى الكشف بأن عثمان أبو غربية عضوي مركزية فتح هو من أخبر شبانة بأن رفيق الحسيني هو من تآمر عليه وطلب من الإسرائيليين سجنه.
ونفى الحسيني صحة الإدعاءات جميعها وردها إلى حرب نفسية ممنهجة شنها شبانة بدعم من المخابرات الاسرائيلية.
وأكد الحسيني على أهمية حسم السلطة وأجهزة فتح للقضية من خلال التحقيق والإجراءات اللاحقة حتى لا تحدث تجاوزات أخرى مشابهة وإلا فإن الفتنة ستتعدى بعدها الشخصي والعشائري وستنتقل إلى أبعاد سياسية وتنظيمية، القضية الفلسطينية في غنى عنها في هذا الوقت الصعب.
وكان شبانة الذي اعتقل من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي قبل اشهر على خلفية عمله في جهاز المخابرات الفلسطينية اعلن بانه يريد لجنة تحقيق محايدة ومخولة بالعمل بكل حرية من اجل كشف الحقيقة والتثبت من صحة من اعطاه امر تصوير الحسيني وصحة شريط الفيديو الذي اعلن الحسيني انه مفبرك.
التعليقات