رفيق الحسيني: شبانة يحاول ضرب القيادات الفتحاوية بعضها ببعض بدعم من المخابرات الإسرائيلية

رفيق الحسيني: شبانة يحاول ضرب القيادات الفتحاوية بعضها ببعض بدعم من المخابرات الإسرائيلية
رام الله-دنيا الوطن
إدعاءات شبانة بأن أحد أعضاء اللجنة المركزية أمره بالتجسس علي وأن آخر يتهمني بالتخابر لجهات أجنبية وثالث أعطاه معلومات عن علاقاتي بالعدو هي محاولة للإساءة للجميع دون استثناء.

أعتبر د.رفيق الحسيني أن تصريحات فهمي شبانة المستمرة في الإعلام هي محاولة لجر جميع القيادات الفتحاوية إلى خلافات جانبية من أجل خلط الأوراق وزعزعة الثقة الداخلية.

ونوه الحسيني إلى أن ما يحاول إخراجه شبانة أمام الرأي العام بأن الجميع متآمر على الجميع وأن هنالك أزمة ثقة وصراعات داخلية، الغريب أن هذه الإدعاءات قد تجد آذاناً صاغية لدى الرأي العام لعدم خروج توضيح من التنظيم أو من القيادات الفتحاوية نفسها.

وأضاف الحسيني أنه على ثقة بأن قيادات فتح متلاحمة ومتماسكة أمام محاولة الدس بها إلى القسيمة والخلاف وانه على اتصال مع عدد كبير من كوادر الحركة في المركزية والثوري والأطر الأخرى ووجد منهم جميعاً كل الدعم والمساندة وهو يتطلع إلى أن تقوم لجنة التحقيق بحسم الموقف حول كل ملابسات القضية بما فيها الفبركة الواضحة للشريط على العاشرة الإسرائيلية وموضوع اختراق الأجهزة الأمنية والتعدي على الحرمات والتشهير وزج بأسماء أعضاء في المركزية في قضية الكمين وكذلك في إدعاءات أخرى.

وأضاف أنه يجب على اللجنة معالجة كل المواضيع وإزاحة الستار عن كل الشوائب لأن الضرر كبير من كل ما تم تداوله وعدم إغلاق الملف سيسبب نزيفاً لن يطال شخص بعينه أو أشخاص بل جميع الأطر والقيادات.

وكان موقعاً إلكترونياً منسوباً لفهمي شبانة قد صرح بأن الأخ محمد دحلان عضو اللجنة المركزية قد ادعى بأن د.رفيق الحسيني هو عميل للمخابرات البريطانية، وينسب الموقع ذاته بتهمة إعطاء الأمر بالتصوير ونصب الكمين إلى الأخ توفيق الطيراوي رئيس جهاز المخابرات السابق وعضو اللجنة المركزية الحالي لحركة فتح، بالإضافة إلى إدعاءات بأن الأخ عثمان أبو غربية هو من أخبر شبانة بأن د.رفيق الحسيني هو من تأمر عليه وطلب من الإسرائيليين سجنه.

ونفى الحسيني صحة الإدعاءات جميعها وردها إلى حرب نفسية ممنهجة شنها شبانة بدعم من المخابرات الإسرائيلية.

وأكد الحسيني على أهمية حسم السلطة وأجهزة فتح للقضية من خلال التحقيق والإجراءات اللاحقة حتى لا تحدث تجاوزات أخرى مشابهة وإلا فأن الفتنة ستتعدى بعدها الشخصي والعشائري وستنتقل إلى أبعاد سياسية وتنظيمية، القضية الفلسطينية في غنى عنها في هذا الوقت الصعب.

التعليقات