المحامي طنّوس يدحض ادعاءات شبانة حول عقار العارف بالقدس

القدس-دنيا الوطن
دحض المحامي هاني طنوس وكيل باول العجلوني صاحب عمارة العارف بحي المصرارة وسط مدينة القدس المحتلة، مزاعم فهمي شبانة وادعاءاته التي شككت بوطنية صاحب العقار، نافياً بشدة الاتهامات بتسريبه لجهات إسرائيلية أو لحارس أملاك الغائبين.
وعرض المحامي طنّوس خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، بحي الشيخ جراح، خصّصه للرد على مجموعة كبيرة من المستندات ووزّع نسخا منها على الإعلاميين تؤكد ملكية جزء كبير من العقار المعروف باسم عقار 'العارف' بحي المصرارة والذي شغلته صحيفة الفجر في تسعينات القرن الماضي إلى شركة باول العجلوني.
وأكد المحامي طنوس أن العقار يعود لعائلتي العارف والدجاني لكن باول العجلوني تمكن من شراء حصص عائلة العارف عام 1989م باستثناء حصص تعود لمروان العارف وعائلة الدجاني.
ولفت إلى أن العجلوني صرف على العقار أكثر من مليون ومائة ألف دولار بدل ترميم وتصليح للعقار الذي كان آيلاً للسقوط.
وأوضح أنه حصل الكثير من المغالطات والاتهامات الكيدية لكي تتيح للعارف بالعودة إلى العقار بعد استلام ثمنه حيث عاد وتم إخراجه بقرارات من القضاء.
وأشار إلى أنه تم تأجير العقار الذي تم استملاكه لجمعية مسيحية بروتستنتية لا تمت بأي صلة لجمعيات يهودية لمدة خمسة عشر عاما ويتجدد الإيجار كل خمس سنوات باتفاق الطرفين.
واستهجن المحامي طنوس قذف باول العجلوني بتهمة تسريب العقار لجهات يهودية، وقال إن الجميع يعرف من هو العجلوني وحجم مساهماته الوطنية في القدس وغيرها.
وأكد أنه لم يقم، بصفته وكيل العجلوني، بتأجير الطابق الأول للكنيسة العالمية رغم تأكيده أنها ليست بجمعية صهيونية كما أشاع شبانة، وانه لا يمكن ذلك لأنه لا يملك أو موكله العجلوني العقار في الطابق الأول وإنما تملكه عائلة الدجاني وبجزء منه عائلة العارف.
ونفى طنوس أن يكون المبنى لمنظمة التحرير الفلسطينية أو أي دور للسيد حكمت زيد في هذا الموضوع على الإطلاق، مشددا على أن العقار بأيد أمينة ولا داعي للالتفات إلى تهم وأقاويل مضللة.
وكان المحامي طنوس سرد قصة العقار منذ بداياته ووصوله إلى يدي شبانة وتدخل الدكتور سري نسيبة كلجنة تحكيم بالإضافة إلى محاولات أحد المنتفعين من عائلة العارف للعودة إلى العقار بعد استلام ثمن حصصه والآليات التي تم إتباعها لإخراجه من العقار ليعود إلى مالكه الجديد وهو باول العجلوني وشركته، مؤكداً أنه لم يتم بيع العقار وإنما تم تأجيره لجمعية مسيحية معروفة في القدس ولا تمت بأي صلة بجمعيات يهودية أو صهيونية.
دحض المحامي هاني طنوس وكيل باول العجلوني صاحب عمارة العارف بحي المصرارة وسط مدينة القدس المحتلة، مزاعم فهمي شبانة وادعاءاته التي شككت بوطنية صاحب العقار، نافياً بشدة الاتهامات بتسريبه لجهات إسرائيلية أو لحارس أملاك الغائبين.
وعرض المحامي طنّوس خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، بحي الشيخ جراح، خصّصه للرد على مجموعة كبيرة من المستندات ووزّع نسخا منها على الإعلاميين تؤكد ملكية جزء كبير من العقار المعروف باسم عقار 'العارف' بحي المصرارة والذي شغلته صحيفة الفجر في تسعينات القرن الماضي إلى شركة باول العجلوني.
وأكد المحامي طنوس أن العقار يعود لعائلتي العارف والدجاني لكن باول العجلوني تمكن من شراء حصص عائلة العارف عام 1989م باستثناء حصص تعود لمروان العارف وعائلة الدجاني.
ولفت إلى أن العجلوني صرف على العقار أكثر من مليون ومائة ألف دولار بدل ترميم وتصليح للعقار الذي كان آيلاً للسقوط.
وأوضح أنه حصل الكثير من المغالطات والاتهامات الكيدية لكي تتيح للعارف بالعودة إلى العقار بعد استلام ثمنه حيث عاد وتم إخراجه بقرارات من القضاء.
وأشار إلى أنه تم تأجير العقار الذي تم استملاكه لجمعية مسيحية بروتستنتية لا تمت بأي صلة لجمعيات يهودية لمدة خمسة عشر عاما ويتجدد الإيجار كل خمس سنوات باتفاق الطرفين.
واستهجن المحامي طنوس قذف باول العجلوني بتهمة تسريب العقار لجهات يهودية، وقال إن الجميع يعرف من هو العجلوني وحجم مساهماته الوطنية في القدس وغيرها.
وأكد أنه لم يقم، بصفته وكيل العجلوني، بتأجير الطابق الأول للكنيسة العالمية رغم تأكيده أنها ليست بجمعية صهيونية كما أشاع شبانة، وانه لا يمكن ذلك لأنه لا يملك أو موكله العجلوني العقار في الطابق الأول وإنما تملكه عائلة الدجاني وبجزء منه عائلة العارف.
ونفى طنوس أن يكون المبنى لمنظمة التحرير الفلسطينية أو أي دور للسيد حكمت زيد في هذا الموضوع على الإطلاق، مشددا على أن العقار بأيد أمينة ولا داعي للالتفات إلى تهم وأقاويل مضللة.
وكان المحامي طنوس سرد قصة العقار منذ بداياته ووصوله إلى يدي شبانة وتدخل الدكتور سري نسيبة كلجنة تحكيم بالإضافة إلى محاولات أحد المنتفعين من عائلة العارف للعودة إلى العقار بعد استلام ثمن حصصه والآليات التي تم إتباعها لإخراجه من العقار ليعود إلى مالكه الجديد وهو باول العجلوني وشركته، مؤكداً أنه لم يتم بيع العقار وإنما تم تأجيره لجمعية مسيحية معروفة في القدس ولا تمت بأي صلة بجمعيات يهودية أو صهيونية.
التعليقات