الجزائر: استمرار الغموض وتضارب الروايات بشأن مقتل مدير الأمن العام ومصير قاتله

غزة-دنيا الوطن
لا يزال مقتل العقيد علي تونسي مدير الأمن العام في الجزائر يثير الكثير من الجدل ويسيل الكثير من الحبر، فقد تنافست الصحف على اختلاف توجهاتها على تقديم روايات وتفسيرات لما جرى في ذلك اليوم داخل مكتب مدير الأمن العام، إضافة إلى مصير قاتله العقيد شعيب أولطاش الذي أصيب بطلقات نارية عقب إطلاقه الرصاص على مسؤوله وصديقه.
واصلت الصحف الجزائرية الصادرة أمس الأحد محاولات البحث عن تفسيرات لألغاز مقتل مدير الأمن العام الخميس الماضي على يد العقيد أولطاش الذي تجمع الكثير من الشهادات التي جمعتها 'القدس العربي' من مصادر مطلعة على أنه شخص عصبي وذو طباع حادة، الأمر الذي عجل بمغادرته الجيش رغم كفاءته في مجال الطيران. كما تؤكد المصادر ذاتها أن القاتل كان من أصدقاء علي تونسي المقربين، وأن هذا الأخير هو من جلبه وأدمجه في جهاز الشرطة ووضعه على رأس الوحدة الجوية.
وأشارت إلى أن العقيد أولطاش أقام 'دولة داخل دولة'، وأنه كان يتصرف بعنجهية دون الرجوع إلى العقيد تونسي، وأن الكثير من كوادر الشرطة كانوا يتحاشون الاحتكاك معه بالنظر إلى العنف الذي كان يتعامل به.
ومن جهتها قالت صحيفة 'الشروق' (خاصة) ان العقيد أولطاش استفاق من الغيبوبة التي دخل فيها بعد إصابته بعدة طلقات نارية، موضحة أن التحقيق سيبدأ معه قريبا لمعرفة الأسباب التي جعلته يرتكب تلك الجريمة التي لا تزال تحير الكثيرين.
واعتبرت أن مقالا نشرته إحدى الصحف حول اعتزام العقيد تونسي تجميد مهام العقيد أولطاش بسبب الاشتباه في تورطه وابنه في قضايا فساد، وهو ما جعله يقدم على فعلته.
وذكرت أن القاتل كان ينوي التخلص من ثلاثة من كبار كوادر الشرطة كانوا وراء التحقيق الذي أمر به العقيد علي تونسي في التجاوزات والصفقات المشبوهة التي اكتشف تورطه فيها، موضحة أن الجاني دخل مكتب تونسي وهو في قمة الغضب وصوب نحو رأسه عدة طلقات أردته قتيلا، وأن كل الوثائق والملفات التي كانت داخل مكتب الضحية تم التحفظ عليها ونقلها إلى وزارة الداخلية.
أما صحيفة 'لوتون دالجيري' (خاصة صادرة بالفرنسية) فقد أكدت في عددها الصادر أمس أن العقيد أولطاش توفي متأثرا بالجروح التي تعرض لها، عقب تبادل إطلاق النار الذي وقع مباشرة عقب اغتياله للعقيد تونسي، موضحة أن الوضع الصحي للجاني تدهور وتقرر نقله للعلاج في الخارج، تحت حراسة أمنية مشددة، وأنه ربما يكون قد توفي خلال عملية نقله، حسب الصحيفة.
على جانب آخر نفت صحيفة 'النهار' (خاصة) أن يكون المقال الذي نشرته الخميس هو السبب في إقدام العقيد أولطاش على اغتيال مدير الأمن العام علي تونسي، فاتحة النار على الصحف الأخرى التي حملتها مسؤولية مقتل 'سي الغوثي' (الاسم الثوري لعلي تونسي)، مؤكدة أن بعضها كان يتهم تونسي بأنه رأس الفساد في جهاز الشركة، والآن تتباكى عليه.
لا يزال مقتل العقيد علي تونسي مدير الأمن العام في الجزائر يثير الكثير من الجدل ويسيل الكثير من الحبر، فقد تنافست الصحف على اختلاف توجهاتها على تقديم روايات وتفسيرات لما جرى في ذلك اليوم داخل مكتب مدير الأمن العام، إضافة إلى مصير قاتله العقيد شعيب أولطاش الذي أصيب بطلقات نارية عقب إطلاقه الرصاص على مسؤوله وصديقه.
واصلت الصحف الجزائرية الصادرة أمس الأحد محاولات البحث عن تفسيرات لألغاز مقتل مدير الأمن العام الخميس الماضي على يد العقيد أولطاش الذي تجمع الكثير من الشهادات التي جمعتها 'القدس العربي' من مصادر مطلعة على أنه شخص عصبي وذو طباع حادة، الأمر الذي عجل بمغادرته الجيش رغم كفاءته في مجال الطيران. كما تؤكد المصادر ذاتها أن القاتل كان من أصدقاء علي تونسي المقربين، وأن هذا الأخير هو من جلبه وأدمجه في جهاز الشرطة ووضعه على رأس الوحدة الجوية.
وأشارت إلى أن العقيد أولطاش أقام 'دولة داخل دولة'، وأنه كان يتصرف بعنجهية دون الرجوع إلى العقيد تونسي، وأن الكثير من كوادر الشرطة كانوا يتحاشون الاحتكاك معه بالنظر إلى العنف الذي كان يتعامل به.
ومن جهتها قالت صحيفة 'الشروق' (خاصة) ان العقيد أولطاش استفاق من الغيبوبة التي دخل فيها بعد إصابته بعدة طلقات نارية، موضحة أن التحقيق سيبدأ معه قريبا لمعرفة الأسباب التي جعلته يرتكب تلك الجريمة التي لا تزال تحير الكثيرين.
واعتبرت أن مقالا نشرته إحدى الصحف حول اعتزام العقيد تونسي تجميد مهام العقيد أولطاش بسبب الاشتباه في تورطه وابنه في قضايا فساد، وهو ما جعله يقدم على فعلته.
وذكرت أن القاتل كان ينوي التخلص من ثلاثة من كبار كوادر الشرطة كانوا وراء التحقيق الذي أمر به العقيد علي تونسي في التجاوزات والصفقات المشبوهة التي اكتشف تورطه فيها، موضحة أن الجاني دخل مكتب تونسي وهو في قمة الغضب وصوب نحو رأسه عدة طلقات أردته قتيلا، وأن كل الوثائق والملفات التي كانت داخل مكتب الضحية تم التحفظ عليها ونقلها إلى وزارة الداخلية.
أما صحيفة 'لوتون دالجيري' (خاصة صادرة بالفرنسية) فقد أكدت في عددها الصادر أمس أن العقيد أولطاش توفي متأثرا بالجروح التي تعرض لها، عقب تبادل إطلاق النار الذي وقع مباشرة عقب اغتياله للعقيد تونسي، موضحة أن الوضع الصحي للجاني تدهور وتقرر نقله للعلاج في الخارج، تحت حراسة أمنية مشددة، وأنه ربما يكون قد توفي خلال عملية نقله، حسب الصحيفة.
على جانب آخر نفت صحيفة 'النهار' (خاصة) أن يكون المقال الذي نشرته الخميس هو السبب في إقدام العقيد أولطاش على اغتيال مدير الأمن العام علي تونسي، فاتحة النار على الصحف الأخرى التي حملتها مسؤولية مقتل 'سي الغوثي' (الاسم الثوري لعلي تونسي)، مؤكدة أن بعضها كان يتهم تونسي بأنه رأس الفساد في جهاز الشركة، والآن تتباكى عليه.
التعليقات