شرطة دبي تنهي عصر القدرات الخارقة لأجهزة الاستخبارات الدولية

شرطة دبي تنهي عصر القدرات الخارقة لأجهزة الاستخبارات الدولية
التحية والتقدير لشرطة دبي وقائدها
بقلم سليم شراب

التحية والتقدير لشرطة دبي وقائدها الفريق ضاحى خلفان تميم , على الانجاز والنجاح الكبير , الذي تحقق بهذه السرعة الفائقة في اكتشاف جريمة اغتيال القائد الحمساوى الشهيد محمود المبحوح في أحد فنادقها، و النجاح ذاته إثر عملية اغتيال الفنانة اللبنانية سوزان تميم، وقبلها القائد العسكري الشيشاني سليم عمادييف. و تمكنت من كشف عملية السطو على أحد محال المجوهرات بدبي في وقت قياسي.
هذا إن دل فيدل على حنكة وحرفية شرطة إمارة دبي ,و يجعلنا نقف أمام هذا العمل الخارق لهذا الجهاز الامنى العربي بكل احترام وتقدير وإعجاب لما يتمز بالشفافية والمكاشفة دون اى محاباة لأحد أو حتى الضغوطات السياسية الاجنبية والعربية.
كشفت عملية دبي مهنية عالية لجهاز الشرطة في دبي، خاصة لناحية سرعة ودقة الكشف عن خيوط الجريمة.
لو قارنا بين اغتيال المبحوح وبين الاغتيالات المتعددة التي تمت في لبنان وسُجلت ضد مجهول على مدى أكثر من ثلاثين سنة.
لقد ضربت شرطة دبي بكافة عناصرها وأجهزتها المتنوعة مثلا رائعا , بالمهنية العالية المتطورة على المستويين العربي والاجنبى, أيضا لما يتحلى بها عناصرها بالأخلاق العالية في التعامل مع المقيمين والزائرين لإمارة الخير دبي, إلى جانب الأمانة العالية في عملهم بعيدا عن مظاهر الرشوة والمحسوبيته التي نشاهدها بأم أعيننا في دول عربية أخرى , وخصوصا في المطارات والموانئ البرية والبحرية.
الغريب أن العرب لا يعيرون اهتماما لهذا الانجاز الكبير الذي حققته شرطة إمارة دبي الصغيرة بحجمها الكبيرة بنجاحاتها بقيادة الرياضي الأول في العالم الشيخ محمد بن راشد, في سرعة كشف اكبر جرائم القتل والاغتيالات من قبل عصابات الإرهاب في العالم عصابة ( الموساد الاسرائيلى)
استطاعت شرطة دبي أن تنهى عصر القدرات الخارقة لأجهزة الاستخبارات الدولية. بعبارة قصيرة أجهزت دون ضجيج على إمكانيات العمل السري الاستخباراتي الذي تفوق به "الموساد".منذ سنوات طويلة, عربد خلالها شرقا وغربا دون أن يكشفه احد .
سلام معظم لقائد شرطة دبي الفريق ضاحى خلفان تميم , الذي فاجأ العالم بشريط الفيديو الذي كشف بالتفاصيل كل تحركات فريق الاغتيال ال26 من الموساد , وتابعه العالم لحظة بلحظة عبر الكاميرات المنتشرة في كل مكان , والقدرة الفائقة على تسخيرها لتعمل كل منها ككل متكامل , وقرأتها بذكاء أمنى شديد والتوصل للجناة خلال وقت قياسي ,ومن كان يتصور أن يسقط الموساد في فخ التكنولوجيا الذي أدارته شرطة دبي بكل حرفية ومهنية عالية , وبنقلة نوعية لم يتصورها أمهر وأذكى رجال التجسس والمخابرات في العالم.
لم اسمع من قبل ولم أقرأ أن جهاز امن في الدول العربية أو الاجنبية مهما بلغت سمعته وتفوقه الاستخباراتى , حقق ماحققته شرطة دبي , التي أدهشت العالم.

التعليقات