فهمي شبانة يطرح نفسه بديلاً لفيصل الحسيني في القدس

فهمي شبانة يطرح نفسه بديلاً لفيصل الحسيني في القدس
بقلم : د . سمير محمود قديح
باحث في الشئون الأمنية والإستراتيجية
بدأ شيئاً فشيئاً الغبار ينجلي عن قصة شريط رفيق الحسيني وصراخ شبانة ليل نهار والتباكي على بيع الأراضي للإسرائيليين في القدس ، فقد اتضحت الصورة من خلال جملة من المعلومات تؤكد أن الهدف الذي يسعى إليه شبانة هو أن يصبح بديلاً للشهيد فيصل الحسيني لتولي ملف القدس بعد أن كان المرشح الأقوى لهذا المنصب رفيق الحسيني .
ومن الواضح أن شبانة استهدف رفيق الحسيني بشكل خاص بهدف القضاء عليه معنوياً وسياسياً بإزاحته من طريقه من خلال تشويه سمعته عبر الشريط الجنسي الذي بثته القناة العاشرة الإسرائيلية ، وتكرار الكلام عن قصة بيع الأراضي للإسرائيليين في القدس رغم أن النائب العام احمد المغني أعلن أن شبانة شخصياً تورط في بيع أراضي للإسرائيليين ، فكيف يبيع الأراضي للإسرائيليين وينصب نفسه مدافعاً عن الأراضي الفلسطينية التي يتم تسريبها للمستوطنين ؟ !! .
الفكرة بحد ذاتها مضحكة مبكية لكثرة تناقضاتها ، فأن يسعى شبانة كي يصبح بديلاً للشهيد فيصل الحسيني هي نكتة مضحكة مبكية لان شبانة لا يصلح بكل المقاييس أن يحل محل فيصل الحسيني ، فالشهيد فيصل الحسيني الذي لم يتخلف يوماً عن أي مظاهرة ضد الاحتلال في القدس وتعرض للاختناق بالغاز رغم انه يعاني من أزمة صدرية أدت إلى استشهاده في الكويت ، ومع هذا كان يشارك في المظاهرات والاحتجاجات ودافع حتى الشهادة عن القدس وأهلها ومسجدها الأقصى وكنائسها ، فكان كل تاريخ الشهيد فيصل الحسيني مشرفاً خير خلف لشهيد القدس الحاج أمين الحسيني الذي قاوم الاحتلال الانجليزي ثم العصابات الصهيونية وبقي يناضل في المنفى حتى استشهاده في بيروت ومن قبله الشهيد عبد القادر الحسيني الذي سقط شهيداً يدافع عن أسوار القدس ومآذنها وكنائسها .
تاريخ هؤلاء الرجال مشرف لكل أبناء الشعب الفلسطيني ، بل أن الثورة الفلسطينية تتلمذت على نضالات وجهاد الشهيدين الحاج أمين الحسيني وعبد القادر الحسيني وكل شهداء وقادة ثورة 1936 .
أما التاريخ النضالي لشبانة فهو يتلخص بشريط جنسي بثه في القناة العاشرة الإسرائيلية .
فهل يعقل أن يتسلم فهمي شبانة ملف القدس لأنه صور شريط جنسي ؟ !! .
أما الدلائل والمعطيات فهي كثيرة أهمها الإصرار المفاجئ على إقالة رفيق الحسيني بأي ثمن وبشرط أن يخرج الرجل بفضيحة بقلاقل من منصبه مما يمنعه من تولي ملف القدس لاحقاً ورفيق الحسيني ليس معصوما عن الخطأ ولديه أخطاء وهناك مسئولين آخرين لديهم أخطاء ولكن فهمي تعمد استهداف رفيق الحسيني فقط والمسألة واضحة أنها مؤامرة لإزاحة الرجل من طريقه أو هكذا يظن رغم أن شبانة حتى بعيدا عن قصة الشريط الجنسي فهو لا يملك مؤهلات وقدرات وإشعاع فيصل الحسيني .
وأؤكد لو أن شبانة كان صادقاً في محاربة الفساد كما يزعم في السلطة لوقف معه وسانده أناس كثيرون وعلى رأسهم الرئيس أبو مازن ، ولكن خلف الأكمة ما خلفها ، وكل ما حصل حتى الآن من تشهير قام به شبانة هو جزء من الفساد الذي تعاني منه السلطة ، أي أن شبانة جزء من الفساد وليس محارباً للفساد .
[email protected]
بقلم : د . سمير محمود قديح
باحث في الشئون الأمنية والإستراتيجية
بدأ شيئاً فشيئاً الغبار ينجلي عن قصة شريط رفيق الحسيني وصراخ شبانة ليل نهار والتباكي على بيع الأراضي للإسرائيليين في القدس ، فقد اتضحت الصورة من خلال جملة من المعلومات تؤكد أن الهدف الذي يسعى إليه شبانة هو أن يصبح بديلاً للشهيد فيصل الحسيني لتولي ملف القدس بعد أن كان المرشح الأقوى لهذا المنصب رفيق الحسيني .
ومن الواضح أن شبانة استهدف رفيق الحسيني بشكل خاص بهدف القضاء عليه معنوياً وسياسياً بإزاحته من طريقه من خلال تشويه سمعته عبر الشريط الجنسي الذي بثته القناة العاشرة الإسرائيلية ، وتكرار الكلام عن قصة بيع الأراضي للإسرائيليين في القدس رغم أن النائب العام احمد المغني أعلن أن شبانة شخصياً تورط في بيع أراضي للإسرائيليين ، فكيف يبيع الأراضي للإسرائيليين وينصب نفسه مدافعاً عن الأراضي الفلسطينية التي يتم تسريبها للمستوطنين ؟ !! .
الفكرة بحد ذاتها مضحكة مبكية لكثرة تناقضاتها ، فأن يسعى شبانة كي يصبح بديلاً للشهيد فيصل الحسيني هي نكتة مضحكة مبكية لان شبانة لا يصلح بكل المقاييس أن يحل محل فيصل الحسيني ، فالشهيد فيصل الحسيني الذي لم يتخلف يوماً عن أي مظاهرة ضد الاحتلال في القدس وتعرض للاختناق بالغاز رغم انه يعاني من أزمة صدرية أدت إلى استشهاده في الكويت ، ومع هذا كان يشارك في المظاهرات والاحتجاجات ودافع حتى الشهادة عن القدس وأهلها ومسجدها الأقصى وكنائسها ، فكان كل تاريخ الشهيد فيصل الحسيني مشرفاً خير خلف لشهيد القدس الحاج أمين الحسيني الذي قاوم الاحتلال الانجليزي ثم العصابات الصهيونية وبقي يناضل في المنفى حتى استشهاده في بيروت ومن قبله الشهيد عبد القادر الحسيني الذي سقط شهيداً يدافع عن أسوار القدس ومآذنها وكنائسها .
تاريخ هؤلاء الرجال مشرف لكل أبناء الشعب الفلسطيني ، بل أن الثورة الفلسطينية تتلمذت على نضالات وجهاد الشهيدين الحاج أمين الحسيني وعبد القادر الحسيني وكل شهداء وقادة ثورة 1936 .
أما التاريخ النضالي لشبانة فهو يتلخص بشريط جنسي بثه في القناة العاشرة الإسرائيلية .
فهل يعقل أن يتسلم فهمي شبانة ملف القدس لأنه صور شريط جنسي ؟ !! .
أما الدلائل والمعطيات فهي كثيرة أهمها الإصرار المفاجئ على إقالة رفيق الحسيني بأي ثمن وبشرط أن يخرج الرجل بفضيحة بقلاقل من منصبه مما يمنعه من تولي ملف القدس لاحقاً ورفيق الحسيني ليس معصوما عن الخطأ ولديه أخطاء وهناك مسئولين آخرين لديهم أخطاء ولكن فهمي تعمد استهداف رفيق الحسيني فقط والمسألة واضحة أنها مؤامرة لإزاحة الرجل من طريقه أو هكذا يظن رغم أن شبانة حتى بعيدا عن قصة الشريط الجنسي فهو لا يملك مؤهلات وقدرات وإشعاع فيصل الحسيني .
وأؤكد لو أن شبانة كان صادقاً في محاربة الفساد كما يزعم في السلطة لوقف معه وسانده أناس كثيرون وعلى رأسهم الرئيس أبو مازن ، ولكن خلف الأكمة ما خلفها ، وكل ما حصل حتى الآن من تشهير قام به شبانة هو جزء من الفساد الذي تعاني منه السلطة ، أي أن شبانة جزء من الفساد وليس محارباً للفساد .
[email protected]
التعليقات