شبانه بعد ابلاغه بوقف راتبه يهدد:إذا كانت السلطة تملك مسدس فأنا املك مدفع

غزة-دنيا الوطن
قال ضابط المخابرات الفلسطينية السابق فهمي شبانة التميمي مساء اليوم الثلاثاء أن أصدقائه ابلغوه بأن رئيس ديوان الموظفين جهاد حمدان قد أوقف راتبه.
وأوضح التميمي خلال اتصال هاتفي مع مراسل ميلاد عطية شعت انه ابلغ شفويا بهذا القرار من زملاء له يعملون بأجهزة السلطة مشيرا إلى أن السلطة لاتسطيع إخطاره كتابيا لان ذلك سيكون دليلا على كذبها ولاسيما بعد أن صرح بعض المسؤلين بأنه مفصول منذ عامين .
وتعقيبا على قرار إيقاف راتبه قال التميمى " قطع راتبي شيىء متوقع ولكن لم اكن أتوقع أن يسبقوا عمل اللجنة فهذا القرار يعنى أنهم حكموا على مسبقا حتى قبل أن تشكل لجنة التحقيق بالشكل المطلوب "
وتابع أن هذا القرار يعنى أنهم أغلقوا كل الأبواب وأعلنوا نتائج تحقيقاتهم مسبقا وأصبحت أنا المفسد .
واستدرك قائلا "إذا كانت السلطة تضع مسدس بوجهي فانا املك مدفع وسأفتحه بوجه المفسدين في الأول من مارس في إشارة للمؤتمر الصحفي الذي ينوى عقده لكشف كل ملفات الفساد.
وأشار التميمي إلى أن هناك حملة تقودها أجهزة السلطة لتشويه صورته والمزايدة على وطنيته لأنه اختار القناة العاشرة الاسرائيلية للتحدث من خلالها منوها انه مواطن مقدسي وان القناة العاشرة شركة خاصة وان كل ماكان يهمه هو فتح ملف الفساد بعد أن استنفذ كل الوسائل القانونية دون نتيجة تذكر وأراد إثارة الملف لمحاكمة المفسدين وانه لم يكشف إلا القليل مما يملكه من ملفات تتجاوز على حد قوله الفساد المالي والاخلاقى إلى ما هو اخطر منها .
واستغرب من الربط الذي يسوقه بعض المحلليين والكتاب بين مطالبته بالتحقيق بملفات الفساد والمصالحة واستغرب ممن يقولون انه يعطل عملية المصالحة ورأى في ذلك ربط غير منطقي .
ونوه التميمي إلى أن أجهزة السلطة تحاول الضغط عليه ليتراجع عن قراره من خلال تكوين جروبات على الفيس بوك ومن خلال تهديده عبر رسائل البريد الالكتروني وعبر الاتصال المباشر على الجوال تتهمه بالخيانة وتتوعده وفى المقابل أكد التميمي أن أهل القدس وفلسطيني 48 يقفون إلى جانبه مشيرا إلى أن وفودا من فلسطيني 48 تزوره يوميا وتناصره وتوفر له الدعم المعنوي لمواصلة مشواره في محاربة الفساد.
قال ضابط المخابرات الفلسطينية السابق فهمي شبانة التميمي مساء اليوم الثلاثاء أن أصدقائه ابلغوه بأن رئيس ديوان الموظفين جهاد حمدان قد أوقف راتبه.
وأوضح التميمي خلال اتصال هاتفي مع مراسل ميلاد عطية شعت انه ابلغ شفويا بهذا القرار من زملاء له يعملون بأجهزة السلطة مشيرا إلى أن السلطة لاتسطيع إخطاره كتابيا لان ذلك سيكون دليلا على كذبها ولاسيما بعد أن صرح بعض المسؤلين بأنه مفصول منذ عامين .
وتعقيبا على قرار إيقاف راتبه قال التميمى " قطع راتبي شيىء متوقع ولكن لم اكن أتوقع أن يسبقوا عمل اللجنة فهذا القرار يعنى أنهم حكموا على مسبقا حتى قبل أن تشكل لجنة التحقيق بالشكل المطلوب "
وتابع أن هذا القرار يعنى أنهم أغلقوا كل الأبواب وأعلنوا نتائج تحقيقاتهم مسبقا وأصبحت أنا المفسد .
واستدرك قائلا "إذا كانت السلطة تضع مسدس بوجهي فانا املك مدفع وسأفتحه بوجه المفسدين في الأول من مارس في إشارة للمؤتمر الصحفي الذي ينوى عقده لكشف كل ملفات الفساد.
وأشار التميمي إلى أن هناك حملة تقودها أجهزة السلطة لتشويه صورته والمزايدة على وطنيته لأنه اختار القناة العاشرة الاسرائيلية للتحدث من خلالها منوها انه مواطن مقدسي وان القناة العاشرة شركة خاصة وان كل ماكان يهمه هو فتح ملف الفساد بعد أن استنفذ كل الوسائل القانونية دون نتيجة تذكر وأراد إثارة الملف لمحاكمة المفسدين وانه لم يكشف إلا القليل مما يملكه من ملفات تتجاوز على حد قوله الفساد المالي والاخلاقى إلى ما هو اخطر منها .
واستغرب من الربط الذي يسوقه بعض المحلليين والكتاب بين مطالبته بالتحقيق بملفات الفساد والمصالحة واستغرب ممن يقولون انه يعطل عملية المصالحة ورأى في ذلك ربط غير منطقي .
ونوه التميمي إلى أن أجهزة السلطة تحاول الضغط عليه ليتراجع عن قراره من خلال تكوين جروبات على الفيس بوك ومن خلال تهديده عبر رسائل البريد الالكتروني وعبر الاتصال المباشر على الجوال تتهمه بالخيانة وتتوعده وفى المقابل أكد التميمي أن أهل القدس وفلسطيني 48 يقفون إلى جانبه مشيرا إلى أن وفودا من فلسطيني 48 تزوره يوميا وتناصره وتوفر له الدعم المعنوي لمواصلة مشواره في محاربة الفساد.
التعليقات