إلى رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية بقلم : د. سفيان سعادة
إلى رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية
بقلم : د. سفيان سعادة
كنت قد انتظرت على أحر من الجمر برنامج على المكشوف الذي بثه تلفزيون فلسطين الليلة الماضية حيث كان من المتوقع أن يظهر علينا فيه السيد رفيق الحسيني وبدلا منه استضاف البرنامج ناصر اللحام ولا ندري لماذا هذا الشخص دون غيره وما هي مناسبته ولكن كان واضحا أن استضافة اللحام كانت على طريقة " أحسن من القلة" حيث تمت إلغاء مشاركة الحسيني وواضح أن أحدا من السلطة لم يتجرأ أن يظهر في تلك الحلقة من البرنامج وهذاعين العقل.
لكن ما أثار استغرابي وضحكي الشديد هو اتصال رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية محمود أبو الرب الذي كان من المفروض أن يكون أول الذين ستتم محاسبتهم ليتبرع بمرافعة عن السلطة والتهجم على مسرب الأنباء وقوله أن شبانة عرض عليه وثائق ولكن دون القبول بتحمل المسئولية عنها .
قال محمود أبو الرب أن السلطة هي الأكثر نزاهة بين السلطات في العالم العربي ومن ثم قال بكل " أدب" وحتى في العالم. والأسئلة التي تطرح نفسها...
أليس من " قلة الحكمة" الدفاع عن السلطة في أيام فضائحها؟ !
أليس ديوان الرقابة هو المسئول عن كشف تجاوزات مسئولي السلطة ولنتذكر أنه ديوان الرقابة المالية والإدارية معا ؟ !.
هل قام السيد محمود أبو الرب بالمراقبة على نفسه من حيث مشروعية تعيينه حيث تم تعيينه في غفلة من الزمن بين حكومتي الوحدة الوطنية وحماس ولم تتم المصادقة على تعيينه؟ !.
ربما جواب السؤال الثالث يجيبنا عن السؤالين الأول والثاني... لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
سفيان سعادة/ نيويورك
بقلم : د. سفيان سعادة
كنت قد انتظرت على أحر من الجمر برنامج على المكشوف الذي بثه تلفزيون فلسطين الليلة الماضية حيث كان من المتوقع أن يظهر علينا فيه السيد رفيق الحسيني وبدلا منه استضاف البرنامج ناصر اللحام ولا ندري لماذا هذا الشخص دون غيره وما هي مناسبته ولكن كان واضحا أن استضافة اللحام كانت على طريقة " أحسن من القلة" حيث تمت إلغاء مشاركة الحسيني وواضح أن أحدا من السلطة لم يتجرأ أن يظهر في تلك الحلقة من البرنامج وهذاعين العقل.
لكن ما أثار استغرابي وضحكي الشديد هو اتصال رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية محمود أبو الرب الذي كان من المفروض أن يكون أول الذين ستتم محاسبتهم ليتبرع بمرافعة عن السلطة والتهجم على مسرب الأنباء وقوله أن شبانة عرض عليه وثائق ولكن دون القبول بتحمل المسئولية عنها .
قال محمود أبو الرب أن السلطة هي الأكثر نزاهة بين السلطات في العالم العربي ومن ثم قال بكل " أدب" وحتى في العالم. والأسئلة التي تطرح نفسها...
أليس من " قلة الحكمة" الدفاع عن السلطة في أيام فضائحها؟ !
أليس ديوان الرقابة هو المسئول عن كشف تجاوزات مسئولي السلطة ولنتذكر أنه ديوان الرقابة المالية والإدارية معا ؟ !.
هل قام السيد محمود أبو الرب بالمراقبة على نفسه من حيث مشروعية تعيينه حيث تم تعيينه في غفلة من الزمن بين حكومتي الوحدة الوطنية وحماس ولم تتم المصادقة على تعيينه؟ !.
ربما جواب السؤال الثالث يجيبنا عن السؤالين الأول والثاني... لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
سفيان سعادة/ نيويورك
التعليقات