ضابط المخابرات فهمي شبانة:لم أتوجه للإعلام الإسرائيلي بل توجهت في البداية إلى فضائيات عربية لعدة مرات وفشلت

غزة-دنيا الوطن
اصدر ضابط المخابرات الفلسطينية فهمي شبانة البيان التالي:
أولا : حقا أن إسرائيل آخر من يتحدث عن الفساد الأخلاقي والمالي .
ثانيا : لم أتصرف بالتسجيلات الموجودة بحوزتي إلا بعد أن تنصل المسؤول المباشر عنها وبعد أن سلمت التسجيلات للسيد الرئيس أبو مازن ولم يتخذ أي إجراء بحق رفيق الحسيني بل زاد في ايكال مزيد من المسؤوليات له مما زاد في غطرسته وبدأت تصلني تشويهات ومزايدات من بعض الجهات .
ثالثا : لم أتوجه للإعلام الإسرائيلي بل توجهت في البداية إلى قناة الجزيرة لعدة مرات وبعد أن فقدت الأمل منهم أرسلت لهم إخطارا خطيا إلى الأخ أحمد منصور بواسطة السيد وليد العمري بتاريخ 25/12/2009 أبلغهم فيه بضرورة نقل الحقيقة بموضوع رفيق الحسيني وإلا سأتوجه للقضاء وكذلك توجهت لقناة الحرة وأعطيتها الخبر بالتوافق بينها وبين القناة العاشرة وخاصة السيد مجدي حلبي .
رابعا : لقد رد مكتب الرئاسة على ما نشر بطريق تؤكد الفساد الاداري في عمل القائمين بمكتب الرئيس حيث جاء فيه أنه تم ايقافي عن العمل قبل عامين وردا على ذلك اجيب :
1) هذه التصريحات غير صحيحة جملة وتفصيلا .
2) لقد حصلت واقعة رفيق في شهر 6/2008
3) قام رفيق بنقل معلومات غير صحيحة لما جرى لسيادة الرئيس .
4) تم ايقافي عن العمل لمدة عشرة أيام بقرار من الرئيس وذلك باتصاله مع الأخ ابراهيم المصري ، وكان اللواء توفيق الطيراوي خارج البلاد ولم يتم سجني أو حجزي على الاطلاق .
5) لقد استلمت راتبي لشهر 1/2010 قبل عشرة أيام فقط وهناك قسائم الرواتب محفوظة .
6) بعد اطلاع الرئيس على الحقائق من قبلي وتسليمه نسخة من التسجيلات وظهور كذب وافتراء رفيق الحسيني عدت لعملي بقرار من سيادته بتاريخ 30/11/2008
7) كذلك تمت ترقيتي الى مدير أمن الجهاز في الضفة الغربية ( المحافظات الشمالية ) بتاريخ 21/12/2008
8) هذا العودة وهذه الترقية أغضبت رفيق الحسيني فوجدت نفسي سجينا في السجون الاسرئيلية لمدة شهر ونصف وفرضت بعدها الإقامة الجبرية علي من تاريخ 1/4/2009 ولغاية اليوم .
9) قامت إسرائيل بعد قصة رفيق الحسيني بهدم جزء من منزلي الواقع في الطور.
10) امتنعت المخابرات العامة والسلطة الفلسطينية عن مساعدتي بتعيين محام لي أو تحمل مصاريف محامي أو مصاريف الإقامة الجبرية مما اضطرني لبيع منزلي لتحمل مصاريف القضية والاعتقال .
11) توجهت بأربع كتب للرئيس أبو مازن وكتابين لرئيس الوزراء وكتاب للمحكمة الحركية في فتح وثلاث كتب لأبو علاء قريع وكتاب للوزير محمد اشتية وكتب لكافة مدراء الأجهزة الأمنية ولعدد غير محدود من المسؤولين وطرقت كافة الأبواب بدون أي نتيجة وجميع المراسلات محفوظة .
12) أما بخصوص مواقعي الوظيفية فقط شغلت مستشارا قانونيا لجهاز المخابرات في الضفة الغربية ، ثم مديرا للدائرة القانونية ثم مفتشا عاما لجهاز المخابرات ، ثم مسؤولا لملف الفساد ، فمديرا لمحافظة القدس (بوظيفة مدنية ) وبعد قضية رفيق الحسيني عينت مديرا لأمن جهاز المخابرات العامة في الضفة الغربية ، وما زلت على رأس عملي حتى تاريخ اعتقالي من قبل الإسرائيليين في 18/1/2009 .
بعد كل هذه المعاناة اقتنعت بأن الفساد لن تغيره المراسلات والكتب والمناشدات فقمت بما قمت به وهو أقل القليل مما يمكن نشره وسوف ألتزم بما تعهدت به بعمل مؤتمر صحفي في 28/2/2010 في حالة عدم اتخاذ إجراءات بحق هؤلاء الذين أبلغت عنهم سيادة الرئيس .
المحامي فهمي شبانه / التميمي
القدس 12/2/2010
اصدر ضابط المخابرات الفلسطينية فهمي شبانة البيان التالي:
أولا : حقا أن إسرائيل آخر من يتحدث عن الفساد الأخلاقي والمالي .
ثانيا : لم أتصرف بالتسجيلات الموجودة بحوزتي إلا بعد أن تنصل المسؤول المباشر عنها وبعد أن سلمت التسجيلات للسيد الرئيس أبو مازن ولم يتخذ أي إجراء بحق رفيق الحسيني بل زاد في ايكال مزيد من المسؤوليات له مما زاد في غطرسته وبدأت تصلني تشويهات ومزايدات من بعض الجهات .
ثالثا : لم أتوجه للإعلام الإسرائيلي بل توجهت في البداية إلى قناة الجزيرة لعدة مرات وبعد أن فقدت الأمل منهم أرسلت لهم إخطارا خطيا إلى الأخ أحمد منصور بواسطة السيد وليد العمري بتاريخ 25/12/2009 أبلغهم فيه بضرورة نقل الحقيقة بموضوع رفيق الحسيني وإلا سأتوجه للقضاء وكذلك توجهت لقناة الحرة وأعطيتها الخبر بالتوافق بينها وبين القناة العاشرة وخاصة السيد مجدي حلبي .
رابعا : لقد رد مكتب الرئاسة على ما نشر بطريق تؤكد الفساد الاداري في عمل القائمين بمكتب الرئيس حيث جاء فيه أنه تم ايقافي عن العمل قبل عامين وردا على ذلك اجيب :
1) هذه التصريحات غير صحيحة جملة وتفصيلا .
2) لقد حصلت واقعة رفيق في شهر 6/2008
3) قام رفيق بنقل معلومات غير صحيحة لما جرى لسيادة الرئيس .
4) تم ايقافي عن العمل لمدة عشرة أيام بقرار من الرئيس وذلك باتصاله مع الأخ ابراهيم المصري ، وكان اللواء توفيق الطيراوي خارج البلاد ولم يتم سجني أو حجزي على الاطلاق .
5) لقد استلمت راتبي لشهر 1/2010 قبل عشرة أيام فقط وهناك قسائم الرواتب محفوظة .
6) بعد اطلاع الرئيس على الحقائق من قبلي وتسليمه نسخة من التسجيلات وظهور كذب وافتراء رفيق الحسيني عدت لعملي بقرار من سيادته بتاريخ 30/11/2008
7) كذلك تمت ترقيتي الى مدير أمن الجهاز في الضفة الغربية ( المحافظات الشمالية ) بتاريخ 21/12/2008
8) هذا العودة وهذه الترقية أغضبت رفيق الحسيني فوجدت نفسي سجينا في السجون الاسرئيلية لمدة شهر ونصف وفرضت بعدها الإقامة الجبرية علي من تاريخ 1/4/2009 ولغاية اليوم .
9) قامت إسرائيل بعد قصة رفيق الحسيني بهدم جزء من منزلي الواقع في الطور.
10) امتنعت المخابرات العامة والسلطة الفلسطينية عن مساعدتي بتعيين محام لي أو تحمل مصاريف محامي أو مصاريف الإقامة الجبرية مما اضطرني لبيع منزلي لتحمل مصاريف القضية والاعتقال .
11) توجهت بأربع كتب للرئيس أبو مازن وكتابين لرئيس الوزراء وكتاب للمحكمة الحركية في فتح وثلاث كتب لأبو علاء قريع وكتاب للوزير محمد اشتية وكتب لكافة مدراء الأجهزة الأمنية ولعدد غير محدود من المسؤولين وطرقت كافة الأبواب بدون أي نتيجة وجميع المراسلات محفوظة .
12) أما بخصوص مواقعي الوظيفية فقط شغلت مستشارا قانونيا لجهاز المخابرات في الضفة الغربية ، ثم مديرا للدائرة القانونية ثم مفتشا عاما لجهاز المخابرات ، ثم مسؤولا لملف الفساد ، فمديرا لمحافظة القدس (بوظيفة مدنية ) وبعد قضية رفيق الحسيني عينت مديرا لأمن جهاز المخابرات العامة في الضفة الغربية ، وما زلت على رأس عملي حتى تاريخ اعتقالي من قبل الإسرائيليين في 18/1/2009 .
بعد كل هذه المعاناة اقتنعت بأن الفساد لن تغيره المراسلات والكتب والمناشدات فقمت بما قمت به وهو أقل القليل مما يمكن نشره وسوف ألتزم بما تعهدت به بعمل مؤتمر صحفي في 28/2/2010 في حالة عدم اتخاذ إجراءات بحق هؤلاء الذين أبلغت عنهم سيادة الرئيس .
المحامي فهمي شبانه / التميمي
القدس 12/2/2010
التعليقات