البرادعى يكره الإعلام والحراسة والضوضاء ولم يزر منزل والدته فى الدقى منذ عامين

البرادعى يكره الإعلام والحراسة والضوضاء ولم يزر منزل والدته فى الدقى منذ عامين
غزة-دنيا الوطن
ذكرت مصادر مقربة من أسرة الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه اعتاد زيارة القاهرة سنوياً لقضاء الإجازات، وخاصة فى الصيف، إلا أنه كان يضفى على زياراته سياجاً من السرية، حيث كان يفضل قضاء الوقت، إما فى شاليه يخصه فى الساحل الشمالى، أو فى أحد الفنادق الكبرى فى القاهرة.

وقالت المصادر إن البرادعى لم يزر منزل والدته فى الدقى منذ عامين، وكان يفضل أن يصحبها السائق إلى المكان الذى يوجد فيه لقضاء الوقت معها، هرباً من ملاحقة وسائل الإعلام، وكذلك بسبب حبه للهدوء. وزار الدكتور البرادعى القاهرة مرتين خلال العام الجارى إحداها منذ خمسة أشهر لحضور زفاف ابنة اخيه، وقضى فى الزيارة الأولى فترة إقامته فى فندق الفور سيزون بالجيزة، والزيارة الثانية فى فندق ماريوت الجزيرة.

كما كشفت المصادر عن وجود رجلين من الحرس التابع لوزارة الداخلية فى زى مدنى كانوا يصاحبون البرادعى فى تنقلاته فى مصر، وهو الأمر الذى لم يكن "يرتاح" له، وأن الحرس كانوا فى صحبته خلال المرة الأخيرة التى زار فيها منزل والدته فى حى الدقى منذ عامين، وكذلك فى صحبته فى آخر زيارة له للساحل الشمالى، حيث رافقاه إلى هناك، إلا أنه رفض بقائهما حتى موعد انتهاء الزيارة، وعودته إلى النمسا.

وأشارت المصادر إلى أن أسرة الدكتور البرادعى المكونة من والدته وأربعة أشقاء شديدة الترابط، وأنه يحرص على اللقاء بهم خلال زياراته السنوية، وأن السيدة عايدة والدة الدكتور البرادعى والتى تعيش بمفردها فى منزل الأسرة بالدقى تمثل الفرد الأهم بالنسبة لجميع أفراد الأسرة، وأنها تحرص على ترك انطباع إيجابى عن ابنها لدى المحيطين بها، وعندما حصل الدكتور البرادعى على جائزة نوبل حرصت السيدة عايدة على توزيع مبالغ مالية على العمال فى المبنى الذى تسكن فيه، وأخبرتهم أن الدكتور البرادعى هو الذى أرسلها لهم.

وبعد الضجة الإعلامية التى أثارتها شروط البرادعى للترشح للرئاسة، سارع بالاتصال بوالدته وطلب منها مقاطعة وسائل الإعلام، هى وأشقاؤه وشقيقاته حتى عودته من القاهرة، وهو ما التزموا به جميعاً.
*اليوم السابع

التعليقات