المخابرات التشيكية: صدام سعى لتفجير إذاعة أوروبية

غزة-دنيا الوطن
قال متحدث باسم المخابرات التشيكية إن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أمر عملاء سريين له بشن هجوم على مقر إذاعة أوروبا الحرة في براغ والتي تديرها الولايات المتحدة لوقف بث برامجها للعراق، وذلك وفق تقرير إخباري الاثنين 30-11-2009.
وقال المتحدث جان سوبيرت للمحطة التلفزيونية التشيكية "تي في نوفا" إن الهجوم كان بأمر الزعيم العراقي آنذاك في عام 2000 وخطط عملاء المخابرات العراقية لاستخدام أسلحة تضم قذائف صاروخية وبنادق كلاشينكوف وبنادق آلية.
وأضاف سوبيرت للمحطة "أمر صدام حسين مخابراته بتعطيل البث العراقي لاذاعة أوروبا الحرة بالقوة وقدم لهذه العملية إمكانات مالية هائلة، وأوضح أن "الاسلحة تم تخزينها لشن الهجوم بعد أن ادخلوها الى البلاد في سيارة دبلوماسية عراقية".
ولم يكن موعد الهجوم معلوما ولكن سوبيرت قال للمحطة إن المخابرات التشيكية اكتشفت المؤامرة وسلم العراقيون الأسلحة للسلطات التشيكية في عام 2003.
وقال المتحدث إن الخطة كانت ترمي إلى تنفيذ الهجوم من نافذة شقة مجاورة خطط العراقيون لتأجيرها كمكتب لشركة وهمية.
وكانت هناك مخاوف من أن المحطة الاذاعية التي يمولها الكونغرس الامريكي قد تكون هدفا للهجوم في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول في الولايات المتحدة.
وفي عام 2003 عززت الشرطة والجيش الامن مؤقتا داخل وحول مكاتب المحطة الاذاعية التي تقع في ميدان ونسيسلاس في القلب التاريخي لبراغ بمبنى البرلمان الشيوعي القديم ونقل المقر منذ ذلك الحين الى مبنى خاضع لحراسة مشددة باحد احياء ضواحي براغ.
قال متحدث باسم المخابرات التشيكية إن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أمر عملاء سريين له بشن هجوم على مقر إذاعة أوروبا الحرة في براغ والتي تديرها الولايات المتحدة لوقف بث برامجها للعراق، وذلك وفق تقرير إخباري الاثنين 30-11-2009.
وقال المتحدث جان سوبيرت للمحطة التلفزيونية التشيكية "تي في نوفا" إن الهجوم كان بأمر الزعيم العراقي آنذاك في عام 2000 وخطط عملاء المخابرات العراقية لاستخدام أسلحة تضم قذائف صاروخية وبنادق كلاشينكوف وبنادق آلية.
وأضاف سوبيرت للمحطة "أمر صدام حسين مخابراته بتعطيل البث العراقي لاذاعة أوروبا الحرة بالقوة وقدم لهذه العملية إمكانات مالية هائلة، وأوضح أن "الاسلحة تم تخزينها لشن الهجوم بعد أن ادخلوها الى البلاد في سيارة دبلوماسية عراقية".
ولم يكن موعد الهجوم معلوما ولكن سوبيرت قال للمحطة إن المخابرات التشيكية اكتشفت المؤامرة وسلم العراقيون الأسلحة للسلطات التشيكية في عام 2003.
وقال المتحدث إن الخطة كانت ترمي إلى تنفيذ الهجوم من نافذة شقة مجاورة خطط العراقيون لتأجيرها كمكتب لشركة وهمية.
وكانت هناك مخاوف من أن المحطة الاذاعية التي يمولها الكونغرس الامريكي قد تكون هدفا للهجوم في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول في الولايات المتحدة.
وفي عام 2003 عززت الشرطة والجيش الامن مؤقتا داخل وحول مكاتب المحطة الاذاعية التي تقع في ميدان ونسيسلاس في القلب التاريخي لبراغ بمبنى البرلمان الشيوعي القديم ونقل المقر منذ ذلك الحين الى مبنى خاضع لحراسة مشددة باحد احياء ضواحي براغ.
التعليقات