اتهام مفتي لبنان محمد رشيد القباني بالفساد..شاهد الوثائق

اتهام مفتي لبنان محمد رشيد القباني بالفساد..شاهد الوثائق
دمشق-دنيا الوطن
نشر الموقع الاخباري السوري عكس السير التقرير التالي:
لم يكن غريباً انكشاف واقع الفساد في دار الفتوى اللبنانية , وخصوصاً مع " المفتي " القباني الذي كان مؤججاً لنار الفتنة في لبنان ,في وقت كانت كل الأديان تدعو إلى إخمادها.

فالقباني بحسب الوثائق التي تناقلتها وسائل إعلامية سقط في فخ الفساد , ضارباً بمشاعر السنة , الطائفة التي ارتبط اسمها بالمقاومة , وصد العدوان عن الأمتين العربية والإسلامية , ليتحول إلى جزء أساسي من أركان الفساد في الدولة اللبنانية .

في الآونة الأخيرة أثارت وسائل إعلامية ملفات فساد مالية بدار الفتوى اللبنانية، تسأل وتطالب كيف تصرف مئات آلاف الدولارات ولمصلحة شخص واحد من دون وجود أية مشاريع حقيقية، إذ باتت هذه الأموال من المواضيع الشاغلة والمثيرة لمن يتعقب خيوط الفساد في لبنان.

إنها أموال الأوقاف وأموال المساعدات والهبات التي ترد للدار من دول ومنظمات عديدة من أنحاء العالم فهل أصبحت مرجعية هذه الدار باباً من أبواب الفساد المالي واستغلالاً لأموال المسلمين لمآرب شخصية وبالوقت نفسه داراً شرعياً للإفتاء الديني.؟.!.

تكشف بعض الوثائق ( المرفقة والموثقة ) أن " محمد راغب محمد رشيد قباني " ابن المفتي " محمد رشيد رضا قباني " أسس محلاً تجارياً باسم وهمي وهو G(5)TRADE AND CONSULTANTS للتجارة والدراسات في بيروت يعمل بالتجارة العامة والاستيراد والتصدير وتمثيل وكالات وإبرام عقود ومقاولات .. الخ.

وقد صرفت له شيكات مالية كبيرة باسم دار الفتوى وعلى مشاريع وهمية منها ترميم مكان معهد الآفاق ـ عقار وقف العلماء في مبنى جمعية المحافظة على القرآن الكريم مقابل دار الفتوى بقيمة خمسة آلاف دولار وترميم عقار وقف العلماء (عرمون القبة) بقيمة مائة وخمسون ألف دولار والقسط الثاني والثالث من قيمة ترميم عقار عرمون رقم "1455" بقيمة مائة ألف دولار , إضافة لمشاريع إعادة تأهيل معهد تعليم الكمبيوتر ومكتبة علوم الإسلام ومدخل البناء وبيت الدرج بكلفة إجمالية بلغت اثنان وعشرون ألف وثمانمائة وواحد وأربعون دولاراً أمريكياً وجميع هذه المشاريع لاوجود لها على أرض الواقع" .














التعليقات