البحرينيات يفضّلن التسوق في السعودية تليها الكويت

غزة-دنيا الوطن
أظهرت دراسة حديثة تناولت نمط استهلاك السلع الكمالية لدى النساء في البحرين أن نصفهن يغيرن هواتفهن النقالة سنوياً، وأن النسبة نفسها تفضل التسوّق في المملكة العربية السعودية على حساب باقي دول الخليج العربي.
وأظهرت الدراسة التي أجراها مركز البحرين للدراسات والبحوث ونشرت أمس الاثنين 2-11-2009 أن 22% من النساء اللواتي شملتهن الدراسة يقمن بشراء أدوات التجميل ومستحضراته لأكثر من ست مرات سنوياً، وأن 34% من النساء يشترون ثياباً جديدة تسع مرات في العام الواحد، أي مرة تقريباً كل شهر، وهو ما أظهر نوعاً من "البذخ" رغم انخفاض معدلات الأجور في البحرين مقارنة بمثيلاتها في الخليج.
وشملت الدراسة 250 امرأة بحرينية تتراوح أعمارهن بين 18 و40 عاماً، وتمت مقابلتهن في المجمعات التجارية التي تعجّ بها البحرين.
تقليد نساء الطبقة الأعلى
ورأى مساعد الأمين العام للدراسات العلمية بالمركز أن هذه الدراسة أظهرت أن هناك "ترفاً ومحاكاة من قبل النساء لأصحاب الطبقة الأعلى". وأضاف البروفيسور عبدالرحمن مصيقر الذي أشرف على إعداد الدراسة، في اتصال مع "العربية نت" أن "الإحصائيات تثبت أننا نحب المظاهر ونميل إلى شراء حاجيات قد لا تكون أساسية بالنسبة لنا حتى عند الناس المعوزين".
وسلطت الدراسة الضوء للمرة الأولى على مدى تدخل الأهل في اختيار ملابس النساء، حيث قالت 36% من النساء إنهن يرتدين ما يلبسن دون تدخلات من أحد، في حين قالت 49% من النساء إنهن يحظين ببعض الملاحظات أحياناً.
وفضلت النساء شراء الملابس وأدوات التجميل من السعودية والتي كانت وجهة 50% منهن، وجاءت الكويت في المرتبة الثانية بنسبة 26% ثم الإمارات بنسبة 21%. واعتبر الدكتور مصيقر أن السعودية تحظى بثقة النساء لوجود "موديلات وأنواع مختلفة عن تلك الموجودة في البحرين"، مؤكداً أن جسر الملك فهد -وهو المعبر البري الوحيد الذي يربط بين البلدين- يعتبر عاملاً مساعداً لتشجيع الناس على الانتقال والتسوق.
ويلجأ الآلاف من البحرينيين إلى الأسواق السعودية قبل المناسبات الكبرى مثل الأعياد وخلال الإجازة الأسبوعية للتبضع في هذه الأسواق التي تعتبر أرخص ثمناً وأكثر تنوعاً ويشمل هذا الأمر بعض الماركات العالمية.
وعلى الرغم من عدم وجود دراسة حول الرجال، إلا أن البروفيسور مصيقر استبعد أن يكون لدى الرجال هذا الميل إلى البذخ. وأضاف "البحرينيون أكثر تحفظاً مقارنة بالنساء، نظراً لأنهم ملتزمون برعاية أسرهم أو تحضير أنفسهم لتكوين أسرة".
أظهرت دراسة حديثة تناولت نمط استهلاك السلع الكمالية لدى النساء في البحرين أن نصفهن يغيرن هواتفهن النقالة سنوياً، وأن النسبة نفسها تفضل التسوّق في المملكة العربية السعودية على حساب باقي دول الخليج العربي.
وأظهرت الدراسة التي أجراها مركز البحرين للدراسات والبحوث ونشرت أمس الاثنين 2-11-2009 أن 22% من النساء اللواتي شملتهن الدراسة يقمن بشراء أدوات التجميل ومستحضراته لأكثر من ست مرات سنوياً، وأن 34% من النساء يشترون ثياباً جديدة تسع مرات في العام الواحد، أي مرة تقريباً كل شهر، وهو ما أظهر نوعاً من "البذخ" رغم انخفاض معدلات الأجور في البحرين مقارنة بمثيلاتها في الخليج.
وشملت الدراسة 250 امرأة بحرينية تتراوح أعمارهن بين 18 و40 عاماً، وتمت مقابلتهن في المجمعات التجارية التي تعجّ بها البحرين.
تقليد نساء الطبقة الأعلى
ورأى مساعد الأمين العام للدراسات العلمية بالمركز أن هذه الدراسة أظهرت أن هناك "ترفاً ومحاكاة من قبل النساء لأصحاب الطبقة الأعلى". وأضاف البروفيسور عبدالرحمن مصيقر الذي أشرف على إعداد الدراسة، في اتصال مع "العربية نت" أن "الإحصائيات تثبت أننا نحب المظاهر ونميل إلى شراء حاجيات قد لا تكون أساسية بالنسبة لنا حتى عند الناس المعوزين".
وسلطت الدراسة الضوء للمرة الأولى على مدى تدخل الأهل في اختيار ملابس النساء، حيث قالت 36% من النساء إنهن يرتدين ما يلبسن دون تدخلات من أحد، في حين قالت 49% من النساء إنهن يحظين ببعض الملاحظات أحياناً.
وفضلت النساء شراء الملابس وأدوات التجميل من السعودية والتي كانت وجهة 50% منهن، وجاءت الكويت في المرتبة الثانية بنسبة 26% ثم الإمارات بنسبة 21%. واعتبر الدكتور مصيقر أن السعودية تحظى بثقة النساء لوجود "موديلات وأنواع مختلفة عن تلك الموجودة في البحرين"، مؤكداً أن جسر الملك فهد -وهو المعبر البري الوحيد الذي يربط بين البلدين- يعتبر عاملاً مساعداً لتشجيع الناس على الانتقال والتسوق.
ويلجأ الآلاف من البحرينيين إلى الأسواق السعودية قبل المناسبات الكبرى مثل الأعياد وخلال الإجازة الأسبوعية للتبضع في هذه الأسواق التي تعتبر أرخص ثمناً وأكثر تنوعاً ويشمل هذا الأمر بعض الماركات العالمية.
وعلى الرغم من عدم وجود دراسة حول الرجال، إلا أن البروفيسور مصيقر استبعد أن يكون لدى الرجال هذا الميل إلى البذخ. وأضاف "البحرينيون أكثر تحفظاً مقارنة بالنساء، نظراً لأنهم ملتزمون برعاية أسرهم أو تحضير أنفسهم لتكوين أسرة".
التعليقات