عاجل

  • الاحتلال يقصف منزلاً يعود لعائلة ياسين بالقرب من مدرسة الحرية بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة

السفارة العراقية في ستوكهولم تبيع جوازات سفر مزورة

ستوكهولم- محمد عبدالستار العقابي
كشفت الصحف السويدية ومنها (المترو) الشعبية قبل أعوام بأن السفير العراقي أحمد بامرني قد سرق ستة وعشرين الف جواز سفر وباعها في السوق السوداء لعدة جهات منها طالبي اللجوء من غير العراقيين والى أكراد سوريين وإيرانيين واتراك أو افغان من أجل أن يثبتو أنهم عراقيين بعد الإفادة التي ادلوا بها إلى دائرة الهجرة لقبولهم بما كان للعراقيين من تسهيلات، أو إستعمال هؤلاء في الإنتخابات العراقية لزيادة أصوات كفة الأحزاب القومية الكردية.
وتبين اليوم ان جوازات السفر الرسمية التي صرفتها السفارة خلال المدة المتأخرة كانت مزورة كذلك ولم تصدر من بغداد. فقد عاد مهاجر عراقي بعد رفض طلبه للجوء وهو أمر طبيعي خلال هذه السنتين، ولجا الى إستحصال جواز سفر من السفارة. وعند عودته الى العراق، ومحاولته تقديم طلب هجرة إلى الولايات المتحدة في مكتب خاص في مدينة السليمانية في شمال العراق التي يسيطر عليها حزب رئيس الجمهورية جلال الطلباني، فتبين أن ثمة إحدى عشر جواز صادر بنفس المواصفات ومسجل لدى الجهات الامريكية.وتبين لاحقا ان السفارة العراقية في ستوكهولم من يروج لها.و اليوم تستقطب سفارات وقنصليات الولايات المتحدة في عمان وبغداد ودمشقوالقاهرة وأبو ظبي الطاقات العراقية الشابه داخل العراق وخارجه لتقبل هجرتها دون عناء الى الولايات المتحدة،وقد هاجر من جراء ذلك خلال الأشهر الأخيرة الكثير منهم.ويعانون اليوم من شحة فرصة العمل هناك.
ومن المعلوم اليوم لدى الجالية العراقية في ستوكهولم بأن طاقم السفارة الذي يقوده السفير أحمد بامرني الحامل على شهادة الدكتوراه بإطروحة عن اللغة الانكليزية يشك في صحتها وسندها العلمي، حصل عليها من إحدى جامعات فرنسا وهو ممثل الإتحاد الوطني الكردستاني الذي يقوده رئيس الجمهورية، يمارس العنصرية مع العرب والتركمان والمسيحيين،ويحرج المراجعين للسفارة من خلال إختباره التكلم بالكردية أو إهمال طلبه.ومن المعلوم ان الأكراد في العراق يشكلون ليس أكثر من 11% من عدد السكان. وهذا ما جعل السفارة محل تهكم وقذف من طرف الجالية العراقية التي يصل عددها في السويد وحدها الربع مليون مهاجر.ومن المستغرب لدى الجميع عدم تدخل الحكومة العراقية في بغداد بتلك الفضائح كون السفير هوشيار زيباري كردي ،والأهم ان تلك الإجراءات تشكل هدم لبنية المحاصصة بين الاحزاب القومية والطائفية التي تشكل صلب الدولة العراقية اليوم.

التعليقات