الطرق المبتكرة الشيطانية لحرامية بغداد الجدد لسرقة أموال الشعب العراقي
بالمستندات الرسمية ... الطرق المبتكرة الشيطانية لحرامية بغداد الجدد لسرقة أموال الشعب العراقي ... (الطالباني) نموذجآ
بقلم صباح البغدادي
أن لم تستحوا فافعلوا ما شئتم بهذا الوطن المحتل الجريح ... فهذه فرصتكم ... لان كلمة العيب والخجل ليست في قواميس تربيتكم الحزبية ( النضالية ) الزائفة ...
نشرت بعض وسائل الإعلام الكردية المستقلة قبل بضعة أسابيع تصريح ( عدنان مفتي ) رئيس ما يسمى ببرلمان ( كردستان ) بأن كل من ما يسمى ( الحزب الديمقراطي لصاحبه مسعود البرزاني ) و ( الاتحاد الوطني لصاحبه جلال الطالباني ) يأخذان كليهما لحزبه ما مقداره " 30 " مليون دولارا شهريا من الميزانية العامة المخصصة للحكومة !!! ؟؟؟ .
وشهد شاهد من أهلها ... وشاهدنا هنا هو النائب ( بهاء الاعرجي ـ الكتلة الصدرية ) الذي وصف في تصريحه الأخير لوسائل لإعلام حول موضوع أداء حكومة ( نوري المالكي ) بأنها : من أكثر الحكومات فسادآ في العراق .
أموال الشعب العراقي أصبحت في ما يسمى بـ ( عراقهم ) ( الديمقراطي ) الجديد مباحة لكل من هب ودب , القادمين خلف دبابات الغزاة " البرابرة الجدد للعالم " وتتمثل اليوم بصورة أكثر وقاحة من قبل هيئة ما تسمى بـ ( الرئاسات الثلاث ) وهي التي تمثل الماخور المالي السياسي الأشد فسادآ حاليآ مقارنة ببقية الوزارات والمؤسسات والدوائر الرسمية وشبه الرسمية (الحكومية) , لان صرفيات النثرية المليونية الدولارية والمليارية الدينارية لهذه الرئاسات الثلاث لا تخضع إلى المراجعة أو المحاسبة من قبل جهة الاختصاص الرقابية الحكومية , فتتم بهذه الطريقة سرقة المال العام المباح بكل خسة ودناءة , وبطرق وأساليب شيطانية مبتكرة يعجز حتى الشيطان نفسه عن إيراد مثل تلك الأفعال غير الأخلاقية , حيث ما زالت رواتبهم الشهرية مفتوحة المصدر وبدون حدود معلومة بقانون , وخصوصا موضوع " صرفيات النثريات "التي تعتبر إحدى أسرارهم في فن السرقة والاختلاس , ولا تستطيع إي جهة رقابية معرفة حقيقة أين تذهب هذه النثريات المليونية التي يتم تخصيصها بدون وجه حق إلى الهيئات الثلاث المتمثلة بكل من (رئاسة الجمهورية) و(رئاسة مجلس الوزراء ) و( رئاسة مجلس النواب ) حيث تشير بعض المصادر والتسريبات الصحفية من قبل بعض النواب إلى أن نثرية ( رئاسة الجمهورية ) فقط تقدر سنويآ بحوالي ما بين " 110 إلى 120 " مليار دينار عراقي .
في الآونة الأخيرة أصبح هناك تنافس حقيقي لزيادة مخصصات النثرية بين هيئات (الرئاسات الثلاث) التي لا يعرف حقيقة مقدار المخصص لهم من المال العام المنهوب , حتى الرواتب التي يتقاضها هؤلاء من قبيل (الطالباني) و(نوابه) و(مستشاريه) لا يعرف عنها أي شيء معلوم , معظم هؤلاء (المستشارين) عاطلين عن العمل , ولا يفقهون أي شيء بعملهم , والذين يبلغ عددهم لكل واحد منهم بالعشرات أصبحوا بين ليلة وضحاها من أصحاب الأملاك ورجال الأعمال ومدراء شركات تجارية وكل هذا من خلال " صرفيات النثريات " وذلك عن طريق شرائهم العقارات والقصور والأراضي الزراعية , وحتى تأسيس شركات تجارية مسجلة بأسماء أبنائهم أو أقربائهم وتعمل بالباطن لحسابهم الخاص , حيث ترسوا معظم العقود والمناقصات المليونية الدولارية على هذه الإقطاعية العائلية السياسية التجارية دون غيرها من الشركات التجارية المحترمة الأخرى .
والأخطر من كل ذلك هو مقدار حجم الرشاوى والعمولات الخفية التي يتلقاها هؤلاء (المستشارين) عند تسهيل عقد اتفاقيات مع الشركات التجارية الدولية , حيث تصل قيمة بعض العمولات التي يتقاضونها إلى ملايين من الدولارات , وأننا على ثقة شبه تامة أن هناك ما هو أخطر بكثير من تلك الأرقام التي قد يتم تسريب بعضها لوسائل الإعلام بصورة متعمدة نتيجة الصراع السياسي والمالي فيما بين هؤلاء "حرامية بغداد الجدد" , أما صرفيات نثريات الوزراء ووكلائهم ومدرائهم فحدث ولا حرج , لا يهم أن يبلغ راتب الرئيس ونوابه أو رئيس الوزراء ونوابه أو رئيس البرلمان ونوابه دولار واحد بالشهر , ولكن ما يهم قيمة أموال النثرية التي تصرف لهم شهريآ , حيث لا يستطيع أحد متابعة هذه الصرفيات وأين تذهب حقيقة هذه الأموال المليونية المنهوبة من خزينة الشعب العراقي الجائع والمهجر والمريض ... الخ , هل للصالح العام أو للصالح الحزبي الخاص والمنفعة الشخصي , أو لشراء بعض ذمم سياسي اليوم , أو لشرائهم ذمم رؤساء تحرير بعض الصحف الرخيصة , ولكن الأهم من ذلك والأكيد شراء ذمم "عساكر مثقفي الاحتلال الجدد" وبأسعار رخيصة جدآ .
أما قضية هؤلاء " سياسي الاحتلال " بخصوص سفرياتهم ونفقاتهم في الخارج , وكلها تتم على حساب المال العام فحدث ولا حرج , بل وصل الأمر من قبل هؤلاء " حرامية بغداد الجدد " أن تتضمن من ضمن صرفياتهم الحكومية شراء الهدايا والمجوهرات الثمينة والسيارات الفارهة لإفراد عائلتهم تحت بند " صرفيات نثرية " وكان الله في عون العراق والعراقيون من مثل هؤلاء سياسي الاحتلال الأمريكي الجدد ... فاصل ونعود إليكم لتكملة مشوارنا ...
صحفي وباحث عراقي مستقل
معد البرنامج الإذاعي السياسي الساخر / حرامية بغداد
[email protected]
* نضع هذا الكتاب الرسمي أمام أنظار الرأي العام العراقي كما وصلنا من المصدر .
بقلم صباح البغدادي
أن لم تستحوا فافعلوا ما شئتم بهذا الوطن المحتل الجريح ... فهذه فرصتكم ... لان كلمة العيب والخجل ليست في قواميس تربيتكم الحزبية ( النضالية ) الزائفة ...
نشرت بعض وسائل الإعلام الكردية المستقلة قبل بضعة أسابيع تصريح ( عدنان مفتي ) رئيس ما يسمى ببرلمان ( كردستان ) بأن كل من ما يسمى ( الحزب الديمقراطي لصاحبه مسعود البرزاني ) و ( الاتحاد الوطني لصاحبه جلال الطالباني ) يأخذان كليهما لحزبه ما مقداره " 30 " مليون دولارا شهريا من الميزانية العامة المخصصة للحكومة !!! ؟؟؟ .
وشهد شاهد من أهلها ... وشاهدنا هنا هو النائب ( بهاء الاعرجي ـ الكتلة الصدرية ) الذي وصف في تصريحه الأخير لوسائل لإعلام حول موضوع أداء حكومة ( نوري المالكي ) بأنها : من أكثر الحكومات فسادآ في العراق .
أموال الشعب العراقي أصبحت في ما يسمى بـ ( عراقهم ) ( الديمقراطي ) الجديد مباحة لكل من هب ودب , القادمين خلف دبابات الغزاة " البرابرة الجدد للعالم " وتتمثل اليوم بصورة أكثر وقاحة من قبل هيئة ما تسمى بـ ( الرئاسات الثلاث ) وهي التي تمثل الماخور المالي السياسي الأشد فسادآ حاليآ مقارنة ببقية الوزارات والمؤسسات والدوائر الرسمية وشبه الرسمية (الحكومية) , لان صرفيات النثرية المليونية الدولارية والمليارية الدينارية لهذه الرئاسات الثلاث لا تخضع إلى المراجعة أو المحاسبة من قبل جهة الاختصاص الرقابية الحكومية , فتتم بهذه الطريقة سرقة المال العام المباح بكل خسة ودناءة , وبطرق وأساليب شيطانية مبتكرة يعجز حتى الشيطان نفسه عن إيراد مثل تلك الأفعال غير الأخلاقية , حيث ما زالت رواتبهم الشهرية مفتوحة المصدر وبدون حدود معلومة بقانون , وخصوصا موضوع " صرفيات النثريات "التي تعتبر إحدى أسرارهم في فن السرقة والاختلاس , ولا تستطيع إي جهة رقابية معرفة حقيقة أين تذهب هذه النثريات المليونية التي يتم تخصيصها بدون وجه حق إلى الهيئات الثلاث المتمثلة بكل من (رئاسة الجمهورية) و(رئاسة مجلس الوزراء ) و( رئاسة مجلس النواب ) حيث تشير بعض المصادر والتسريبات الصحفية من قبل بعض النواب إلى أن نثرية ( رئاسة الجمهورية ) فقط تقدر سنويآ بحوالي ما بين " 110 إلى 120 " مليار دينار عراقي .
في الآونة الأخيرة أصبح هناك تنافس حقيقي لزيادة مخصصات النثرية بين هيئات (الرئاسات الثلاث) التي لا يعرف حقيقة مقدار المخصص لهم من المال العام المنهوب , حتى الرواتب التي يتقاضها هؤلاء من قبيل (الطالباني) و(نوابه) و(مستشاريه) لا يعرف عنها أي شيء معلوم , معظم هؤلاء (المستشارين) عاطلين عن العمل , ولا يفقهون أي شيء بعملهم , والذين يبلغ عددهم لكل واحد منهم بالعشرات أصبحوا بين ليلة وضحاها من أصحاب الأملاك ورجال الأعمال ومدراء شركات تجارية وكل هذا من خلال " صرفيات النثريات " وذلك عن طريق شرائهم العقارات والقصور والأراضي الزراعية , وحتى تأسيس شركات تجارية مسجلة بأسماء أبنائهم أو أقربائهم وتعمل بالباطن لحسابهم الخاص , حيث ترسوا معظم العقود والمناقصات المليونية الدولارية على هذه الإقطاعية العائلية السياسية التجارية دون غيرها من الشركات التجارية المحترمة الأخرى .
والأخطر من كل ذلك هو مقدار حجم الرشاوى والعمولات الخفية التي يتلقاها هؤلاء (المستشارين) عند تسهيل عقد اتفاقيات مع الشركات التجارية الدولية , حيث تصل قيمة بعض العمولات التي يتقاضونها إلى ملايين من الدولارات , وأننا على ثقة شبه تامة أن هناك ما هو أخطر بكثير من تلك الأرقام التي قد يتم تسريب بعضها لوسائل الإعلام بصورة متعمدة نتيجة الصراع السياسي والمالي فيما بين هؤلاء "حرامية بغداد الجدد" , أما صرفيات نثريات الوزراء ووكلائهم ومدرائهم فحدث ولا حرج , لا يهم أن يبلغ راتب الرئيس ونوابه أو رئيس الوزراء ونوابه أو رئيس البرلمان ونوابه دولار واحد بالشهر , ولكن ما يهم قيمة أموال النثرية التي تصرف لهم شهريآ , حيث لا يستطيع أحد متابعة هذه الصرفيات وأين تذهب حقيقة هذه الأموال المليونية المنهوبة من خزينة الشعب العراقي الجائع والمهجر والمريض ... الخ , هل للصالح العام أو للصالح الحزبي الخاص والمنفعة الشخصي , أو لشراء بعض ذمم سياسي اليوم , أو لشرائهم ذمم رؤساء تحرير بعض الصحف الرخيصة , ولكن الأهم من ذلك والأكيد شراء ذمم "عساكر مثقفي الاحتلال الجدد" وبأسعار رخيصة جدآ .
أما قضية هؤلاء " سياسي الاحتلال " بخصوص سفرياتهم ونفقاتهم في الخارج , وكلها تتم على حساب المال العام فحدث ولا حرج , بل وصل الأمر من قبل هؤلاء " حرامية بغداد الجدد " أن تتضمن من ضمن صرفياتهم الحكومية شراء الهدايا والمجوهرات الثمينة والسيارات الفارهة لإفراد عائلتهم تحت بند " صرفيات نثرية " وكان الله في عون العراق والعراقيون من مثل هؤلاء سياسي الاحتلال الأمريكي الجدد ... فاصل ونعود إليكم لتكملة مشوارنا ...
صحفي وباحث عراقي مستقل
معد البرنامج الإذاعي السياسي الساخر / حرامية بغداد
[email protected]
* نضع هذا الكتاب الرسمي أمام أنظار الرأي العام العراقي كما وصلنا من المصدر .
التعليقات