خامنئي يلقي خطبة الجمعة حول الانتخابات:هذه الانتخابات كانت زلزالا سياسيا لأعدائكم

خامنئي يلقي خطبة الجمعة حول الانتخابات:هذه الانتخابات كانت زلزالا سياسيا لأعدائكم
غزة-دنيا الوطن
يلقي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي الجمعة 19-6-2009 خطبة الصلاة حول نتائج الانتخابات الإيرانية المثيرة للجدل. وتأتي كلمة خامنئي في مصلى طهران. وفيما يلي نصوص من الخطبة على الهواء مباشرة:

- الشعب الإيراني بحاجة إلى الطمأنينة والسكنية.

- منذ انتصار الثورة الإسلامية، تعرضت البلاد لأحداث كادت من الممكن أن تقلع البلاد من الجذور.

- أنا على ثقة أن هذا الشعب سيحقق جميع أهدافه المرسومة.

- حرية التعبير من مظاهر المجتمعات الديمقراطية.

- الخلافات السياسية التي وقعت في إيران، حدثت في بلدان أخرى.

- سنستمر في طريقنا بنفس ركائز الثورة.

- أدعو الشباب إلى المحافظة على قلوبهم الطاهرة.

- الانتخابات هي قضية الساعة في بلادنا، وأود أن أطرح 3 قضايا في هذا الإطار: إلى ألأمة وإلى كل من لهم صلة بالانتخابات وإلى قادة ورؤوس الاستكبار في العالم، وهم بعض قادة الغرب.

- الموضوع الأول:

خطابي إلى الناس: الانتخابات أثبتت التزام الشعب بنظام الحكم. لا نرى مثيلا لهذه الظاهرة في جميع الديمقراطيات. (هتاف من الجمهور).

- نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 85 % وهذا يدل على الدعم الإلهي.

- الشباب أثبت أن الحيوية السياسية لا تزال حية، مثلما كانت الحيوية في عصر الثورة.

- يوجد التزام بالحفاظ على الدولة وعلى نظام الحكم، بين كل الفئات وأصحاب المذاهب المختلفة.

- هذه الانتخابات كانت زلزالا سياسيا لأعدائكم، وبالنسبة لأصدقائكم شكلت فرحة تاريخية.

- الانتخابات أثبتت الديمقراطية الدينية، وحاكمية الشعب الدينية. هذا هو الطريق الثالث للمشاركة في مواجهة الديمقراطيات المستبدة، والديمقراطيات المعزولة عن الدين.

- الثقة بنظام الحكم في الجمهورية الإسلامية برزت خلال هذه الانتخابات. وقد استهدف أعداء الشعب الإيراني هذه الثقة، والتي تمثل اكبر رصيد للجمهورية.

- أعداء الشعب الإيراني يعرفون أن تقلص الثقة سيجعل المشاركة ضعيفة، وهذا يهز شرعية نظام الجمهورية الإسلامية، إنه أخطر بكثير من احتراق بنك هنا أو هناك.

الموضوع الثاني:

- المنافسة بين المرشحين كانت شفافة. وأوجدت بعض الاضطرابات التي لا نزال نراها حتى الآن.

- المنافسة بين المرشحين الأربعة كانت بين أشخاص وتيارات تؤمن كلها بالحكم الإسلامي.

- وسائل الإعلام الخبيثة صورت المعركة أنها بين أنصار النظام ومعارضيه.

- كل المرشحين من قادرة ورجالات النظام. وبالقطع هناك خلافات بينهم. لم تكن المنافسة بينهم منافسة بين الداخل والخارج، بل في إطار النظام.

- أنا أعرفهم. ولا أوافق على كافة آرائهم وتصرفاتهم. أرى البعض أنسب من الآخر لخدمة البلاد. إرادتي ووجهة نظري لم تطرح للناس، ولم يكن من الواجب أن يطلع الناس على رأي.

- في المناظرات، طرح المرشحون وجهات نظرهم بشفافية كاملة. طرحت كافة الأفكار والسياسات والبرامج على الناس الذين أصدروا أحكامهم.

- الجماهير لم تشعر بالغربة في نظام الحكم الإسلامي. كل شئ كان واضحا. رأي الشعب كان نتيجة المناظرات التي أثبتت أن الخيار الشعبي كان واعيا.

- الحوارات لا يجب أن تتحول إلى مجموعة من الضغائن أو الأحقاد. وطبعا من الجيد أن تستمر تلك المناظرات بين المسؤولين مع تجنب بعض العيوب. يجب أن يضع المسؤولون أنفسهم في موضع النقد ويوضحون موافقهم.

- استمرار المناظرات خلال السنوات الأربع القادمة، لن تجعل مناظرات الانتخابات القادمة انفجارية.

- شهدت المناظرات بعض العيوب منها غياب الجانب المنطقي، وتغلب الحالة العصبية والتخريبية.

- تعرضت الحكومة الحالية لحالة من عدم الإنصاف في المناظرات.

- لاحظت تلك المناظرات مباشرة على التلفزيون، وكنت راضيا عن حرية التعبير في الجمهورية الإسلامية، ولكن لم أكن راضيا عن تلك العيوب.

- قبل المناظرات، كنت أتلقى بعض التقارير عن توجيه اتهامات إلى الرئيس القانوني للبلاد. وأيضا نسبت بعض الأمور السيئة لرئيس الجمهورية مثل اتهامه بالكذب.

- أيضا تمت الإساءة للخدمات التي قدمت للشعب خلال العقود الثلاثة الماضية من قبل أسماء خدمت النظام، مثل الشيخ هاشمي رفسنجاني والشيخ ناطق نوري. طرحت ادعاءات حول ذويهم، وهذه الأمور يجب إثباتها قانونا. ولا يجب طرحها قبل التيقن منها. الجميع يعرف الشيخ هاشمي رفسنجاني. أنا أعرفه قبل 52 عاما، إنه من أهم مناضلي الثورة. ولم يحاول قط الاستفادة الشخصية.

- بين رفسنجاني ورئيس الجمهورية اختلافات حول إدارة القضايا الخارجية وتحقيق العدالة الاجتماعية، ورأي رئيس الجمهورية هو أقرب لرأيي.

- لا يمكن التشكيك في تعلق الشيخ ناطق نوري بالنظام والثورة.

- المناظرات التلفزيونية جيدة. وعقب أحدها نبهت رئيس الجمهورية إلى بعض الملاحظات.

- نعم يوجد فساد، ولكن نظام الجمهورية الإسلامية هو من أكثر الأنظمة الحكومية في العالم سلامة وصحة. اتهام النظام بالفساد ليس صحيحا. واتهام المسؤولين بلا أدلة ليس صحيحا.

- يجب مكافحة الفساد على كافة الأصعدة. ونحن نشاهد ما يحدث حاليا في بريطانيا.


- الانتخابات كانت ملحمة تاريخية وعالمية، ولكن بعض أعداءنا أرادوا أن يحولوا هذا النصر إلى هدف قابل للتشكيك أو هزيمة أو نكسة وطنية. لقد أردوا ألا يسجل العالم أكبر نسبة مشاركة انتخابية في العالم.

التعليقات