الملحق الثقافي السعودي بكندا:وقعنا عدد من الإتفاقات التعليمية مع الجامعات الكندية ستحل مشكلة القبول

اوتاوا-دنيا الوطن-تهاني الغزالي
مشكلة القبول في الجامعات الكندية تعد واحدة من أهم المشكلات التي تؤرق الكثير من الأطباء السعوديين الراغبين في تطوير مهاراتهم العملية والعلمية في الأونة الأخيرة خاصة بعد أن رفعت بعض الجامعات الكندية رسومها التعليمية من 40 ألف دولار إلي 75 ألف دولار ، مما حدا بالبعض أن يوجه الكثيرمن اللوم علي الملحقية الثقافية السعودية لعدم تفاوضها مع تلك الجامعات أسوة بالملحقيات الخليجية الأخري، وخاصة أن الملحقية الثقافية السعودية بكندا تتمتع بالريادة وفي لفت إنظار الدول الخليجية الأخري إلي أهمية الجامعات الكندية لما تتمتع به من مكانة علمية رفيعة المستوي علي مستوي العالم ،وجعلتها قناة تعليمية جديدة تساعد المبتعثين السعوديين علي التزود والنهل من تلك المعارف .
ولهذا حرصنا علي الإلتقاء بالدكتور الدكتور فيصل بن محمد المهنا للتعرف عن قرب عن موقف الملحقية من تلك الإشكالية المتعلقة بالقبول وعن الخدمات الأخري التي تقدمها الملحقية للمبتعثين للتوفير الجو التعليمي المناسب لهم .
وقد افاد الدكتور فيصل المهنا الملحق الثقافي السعودي والذي تقلد عدد من المناصب التعليمية والإدراية منها عميدا لكلية اللغات والترجمة في جامعة الملك سعود، وأستاذاً مشاركاً في اللسانيات، بعد أن حصل على درجة الدكتوراه في علم الاصوات الوظيفي «الفونولوجيا» من جامعة إسكس البريطانية، ، إلى جانب عضوية عدد من اللجان في السعودية، وإصدر عدداً من البحوث العلمية ، أن وزارة التعليم العالي انطلاقاً مما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله من اهتمام في تنمية وتطوير الكوادر السعودية واعدادها لتتحمل مسؤوليتها في مواكبة عجلة التطور والتقدم التي تشهدها المملكة في شتى المجالات وبخاصة في المجال العلمي والثقافي الذي ياتي على رأس قائمة سلم أولوياتها فقد قامت بتأسيس الملحقية الثقافية في كندا في شهر مايو عام 1978م لتعنى بالشؤون التعليمية والثقافية ولتعمل على تمتين العلاقات الثقافية والتعليمية بين المؤسسات التعليمية في كلا البلدين. وكذلك الإشراف على الطلبة والطالبات السعوديين المبتعثين للدراسات العليا والدراسات الجامعية الأخرى ولإتاحة الفرصة لهم للإستفادة من نوعية التعليم والتدريب المتطورة في الكليات والجامعات الكندية.
وقد اضاف الدكتور المهنا أن الملحقية في الوقت الحاضر تعمل علي تطوير العمل فيها بصورة تجعل عملية التواصل مع المبتعثين أيسر وأسرع وفي نفس الوقت بجودة عالية ، فمن حيث الكم اتاحة وزارة التعليم العالي في المملكة والمشهود لها بالمواقف النبيلة مع المبتعثين بتوفير العام المنصرم 2008 30 وظيفة في الملحقية الثقافية بكندا من أجل تحقيق المزيد من فرص التواصل بين الملحقية والجامعات الكندية والعمل علي الإقتراب من حاجة المبتعثين علي المستوي الإداري .
أما من حيث الكيف فقد بين دكتور فيصل أن الملحقية تؤمن بقيمة التكنولجيا بإعتبارها لغة العصر ولهذا وفرت البوابة الإلكترونية علي موقعها التي من خلالها يتم استقبال الوثائق المطلوبة من المبتعثين ومرافقيهم والدارسين على حسابهم الخاص لفتح ملفاتهم كما يتم استقبال جميع طلبات الخدمات التي يحتاج إليها المبتعث والعمل على تنفيذها بأسرع وقت نظراً لاتساع المساحة الجغرافية لكندا وترامي أطرافها من جهة وتزايد أعداد المبتعثين.
كما اضاف المهنا أنه أنشأ قناة الإستدعاءات والتي يشرف عليها بصفته الشخصية من أجل التعرف عن قرب علي مشكلات الطلاب وكذلك تلك أي مقترحات من شأنها تذليل العقبات أمام المبتعثين .
أما بخصوص مشكلة القبول بالنسبة للأطباء في مجال الزمالة الكندية والدكتوراه فقد افاد دكتور فيصل أن الملحقية قي كندا قامت بتجديد الإتفاق مع 12 جامعة كندية في أواخر شهر مارس هذا العام لقبول الأطباء السعوديين في برامجها التدريبية، سواء الزمالة الكندية أم التخصص الدقيق لمدة خمسة أعوام.
ومنحت الجامعات الكندية بعد توقيع الاتفاق مباشرة أكثر من 50 طبيباً القبولات اللازمة لبدء برامجهم التدريبية.
وعلي صعيد آخر نجحت الملحقية في التنسيق مع وفد كندي رفيع المستوي من الكلية الملكية الكندية علي بعض المقترحات في مجال التعليم الطبي قام بحملها الوفد الكندي خلال زيارته لعدد من كليات الطب في المملكة في أوائل هذا العام .
وقد ختم دكتور فيصل المهنا حديثه بأن هناك مشروع مستقبلي سوف يتم العمل علي تحقيقه ، ألا وهو اعتماد البرامج التدريبية السعودية من قبل الكلية الملكية الكندية، وأن يكتفى بأداء الأطباء السعوديين امتحانات البورد الكندي لمنحهم الزمالة الكندية، من دون الحاجة إلى الانخراط في البرامج التدريبية الكندية، خصوصاً مع تقلص فرص القبول فيها.
ومن المعروف ان الملحقية الثقافية السعودية في كندا منذ نشأتها وهي تولي الدراسات الطبية العليا كل رعايتها وجل إهتمامها على تدريب الأطباءالسعوديين في برامج التخصصات الطبية المختلفة والمعتمدة من قبل الكلية الملكية الكندية للأطباء والجرحين والكلية الكندية لأطباء الأسرة. ونتيجة لهذه الجهود وهذا الإهتمام بالتدريب الطبي أصبحوا يمثلوا غالبية من يدرسون الطب في الجامعات الطبية الكندية ، إلي جانب أن 50 طبيبا منهم سنويا يعود إلي المملكة حاملا الزمالة وتسلموا عدد من المراكز القيادية مؤسسات الخدمات الطبية الرئيسية.
وبالإضافة إلى هذا العدد من الأطباء والطبيبات يوجد على رأس البعثة حالياً قرابة 738 مبتعثاً ومبتعثة يتلقون دراستهم في المجالات غير الطبية.
مشكلة القبول في الجامعات الكندية تعد واحدة من أهم المشكلات التي تؤرق الكثير من الأطباء السعوديين الراغبين في تطوير مهاراتهم العملية والعلمية في الأونة الأخيرة خاصة بعد أن رفعت بعض الجامعات الكندية رسومها التعليمية من 40 ألف دولار إلي 75 ألف دولار ، مما حدا بالبعض أن يوجه الكثيرمن اللوم علي الملحقية الثقافية السعودية لعدم تفاوضها مع تلك الجامعات أسوة بالملحقيات الخليجية الأخري، وخاصة أن الملحقية الثقافية السعودية بكندا تتمتع بالريادة وفي لفت إنظار الدول الخليجية الأخري إلي أهمية الجامعات الكندية لما تتمتع به من مكانة علمية رفيعة المستوي علي مستوي العالم ،وجعلتها قناة تعليمية جديدة تساعد المبتعثين السعوديين علي التزود والنهل من تلك المعارف .
ولهذا حرصنا علي الإلتقاء بالدكتور الدكتور فيصل بن محمد المهنا للتعرف عن قرب عن موقف الملحقية من تلك الإشكالية المتعلقة بالقبول وعن الخدمات الأخري التي تقدمها الملحقية للمبتعثين للتوفير الجو التعليمي المناسب لهم .
وقد افاد الدكتور فيصل المهنا الملحق الثقافي السعودي والذي تقلد عدد من المناصب التعليمية والإدراية منها عميدا لكلية اللغات والترجمة في جامعة الملك سعود، وأستاذاً مشاركاً في اللسانيات، بعد أن حصل على درجة الدكتوراه في علم الاصوات الوظيفي «الفونولوجيا» من جامعة إسكس البريطانية، ، إلى جانب عضوية عدد من اللجان في السعودية، وإصدر عدداً من البحوث العلمية ، أن وزارة التعليم العالي انطلاقاً مما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله من اهتمام في تنمية وتطوير الكوادر السعودية واعدادها لتتحمل مسؤوليتها في مواكبة عجلة التطور والتقدم التي تشهدها المملكة في شتى المجالات وبخاصة في المجال العلمي والثقافي الذي ياتي على رأس قائمة سلم أولوياتها فقد قامت بتأسيس الملحقية الثقافية في كندا في شهر مايو عام 1978م لتعنى بالشؤون التعليمية والثقافية ولتعمل على تمتين العلاقات الثقافية والتعليمية بين المؤسسات التعليمية في كلا البلدين. وكذلك الإشراف على الطلبة والطالبات السعوديين المبتعثين للدراسات العليا والدراسات الجامعية الأخرى ولإتاحة الفرصة لهم للإستفادة من نوعية التعليم والتدريب المتطورة في الكليات والجامعات الكندية.
وقد اضاف الدكتور المهنا أن الملحقية في الوقت الحاضر تعمل علي تطوير العمل فيها بصورة تجعل عملية التواصل مع المبتعثين أيسر وأسرع وفي نفس الوقت بجودة عالية ، فمن حيث الكم اتاحة وزارة التعليم العالي في المملكة والمشهود لها بالمواقف النبيلة مع المبتعثين بتوفير العام المنصرم 2008 30 وظيفة في الملحقية الثقافية بكندا من أجل تحقيق المزيد من فرص التواصل بين الملحقية والجامعات الكندية والعمل علي الإقتراب من حاجة المبتعثين علي المستوي الإداري .
أما من حيث الكيف فقد بين دكتور فيصل أن الملحقية تؤمن بقيمة التكنولجيا بإعتبارها لغة العصر ولهذا وفرت البوابة الإلكترونية علي موقعها التي من خلالها يتم استقبال الوثائق المطلوبة من المبتعثين ومرافقيهم والدارسين على حسابهم الخاص لفتح ملفاتهم كما يتم استقبال جميع طلبات الخدمات التي يحتاج إليها المبتعث والعمل على تنفيذها بأسرع وقت نظراً لاتساع المساحة الجغرافية لكندا وترامي أطرافها من جهة وتزايد أعداد المبتعثين.
كما اضاف المهنا أنه أنشأ قناة الإستدعاءات والتي يشرف عليها بصفته الشخصية من أجل التعرف عن قرب علي مشكلات الطلاب وكذلك تلك أي مقترحات من شأنها تذليل العقبات أمام المبتعثين .
أما بخصوص مشكلة القبول بالنسبة للأطباء في مجال الزمالة الكندية والدكتوراه فقد افاد دكتور فيصل أن الملحقية قي كندا قامت بتجديد الإتفاق مع 12 جامعة كندية في أواخر شهر مارس هذا العام لقبول الأطباء السعوديين في برامجها التدريبية، سواء الزمالة الكندية أم التخصص الدقيق لمدة خمسة أعوام.
ومنحت الجامعات الكندية بعد توقيع الاتفاق مباشرة أكثر من 50 طبيباً القبولات اللازمة لبدء برامجهم التدريبية.
وعلي صعيد آخر نجحت الملحقية في التنسيق مع وفد كندي رفيع المستوي من الكلية الملكية الكندية علي بعض المقترحات في مجال التعليم الطبي قام بحملها الوفد الكندي خلال زيارته لعدد من كليات الطب في المملكة في أوائل هذا العام .
وقد ختم دكتور فيصل المهنا حديثه بأن هناك مشروع مستقبلي سوف يتم العمل علي تحقيقه ، ألا وهو اعتماد البرامج التدريبية السعودية من قبل الكلية الملكية الكندية، وأن يكتفى بأداء الأطباء السعوديين امتحانات البورد الكندي لمنحهم الزمالة الكندية، من دون الحاجة إلى الانخراط في البرامج التدريبية الكندية، خصوصاً مع تقلص فرص القبول فيها.
ومن المعروف ان الملحقية الثقافية السعودية في كندا منذ نشأتها وهي تولي الدراسات الطبية العليا كل رعايتها وجل إهتمامها على تدريب الأطباءالسعوديين في برامج التخصصات الطبية المختلفة والمعتمدة من قبل الكلية الملكية الكندية للأطباء والجرحين والكلية الكندية لأطباء الأسرة. ونتيجة لهذه الجهود وهذا الإهتمام بالتدريب الطبي أصبحوا يمثلوا غالبية من يدرسون الطب في الجامعات الطبية الكندية ، إلي جانب أن 50 طبيبا منهم سنويا يعود إلي المملكة حاملا الزمالة وتسلموا عدد من المراكز القيادية مؤسسات الخدمات الطبية الرئيسية.
وبالإضافة إلى هذا العدد من الأطباء والطبيبات يوجد على رأس البعثة حالياً قرابة 738 مبتعثاً ومبتعثة يتلقون دراستهم في المجالات غير الطبية.
التعليقات