ارتباط الفنانات برجل أصغر سنا منهن ظاهرة تتجدد

ارتباط الفنانات برجل أصغر سنا منهن ظاهرة تتجدد
غزة-دنيا الوطن
ارتباط الفنانات برجل أصغر سنا منهن ظاهرة تتجدد بين فترة وأخرى فتشغل أخبار الساحة الفنية لتضيف إليها مادة جديدة تعود بالشهرة على بعضهن عند شعورهن بكسوف نجمهن، وتعتبر المطربة صباح صاحبة الرقم القياسي في هذا المجال إذ اقترن اسمها أكثر من مرة بأسماء رجال أصغر منها سنا ليس بسنة أو سنتين بل أحيانا بعشرين سنة، كما حصل معها مثلا عندما تزوجت من الفنان فادي لبنان وعاشت معه حوالي العشرين عاما. وقيل حينها إنها اختارت العيش مع رجل أصغر من ابنها صباح الموجود في الولايات المتحدة الأميركية ويعمل في مجال الطب النفسي. وقبلها تزوجت صباح من وسيم طبارة الذي كان أيضا يصغرها بسنوات عدة، وبعد طلاقها من فادي لبنان ارتبط اسمها بملك جمال لبنان عمر محيو الذي صرح أكثر من مرة أنه يفتخر بخطوبته منها. وعندما كانت تسأل عن سبب اختياراتها هذه كانت تقول: «الزواج من رجل أصغر مني يزودني بالشباب والحياة».

وتنتشر هذه الظاهرة بين الفنانات لتشمل المطربة سميرة توفيق رغم بقاء زواجها من أحد المغتربين اللبنانيين في السويد طي الكتمان، وكان يصغرها بحفنة من السنوات. الأمر نفسه ينطبق على الفنانتين مادونا عرنيطة وآلين خلف، وهذه اقترنت بشاب جامعي منذ فترة ربطتهما قصة حب عاصفة.

أما عارضة الأزياء ناتالي فضل الله فتزوجت من الفنان عزيز عبود وكان يصغرها ببضع سنوات، ما لبثا أن تطلقا لترتبط بشاب آخر يعمل في مجال عروض الأزياء أيضا وقع في غرامها بالرغم من صغر سنه فلم يتوان عن طلب يدها للزواج منها مباشرة عبر إحدى القنوات التلفزيونية. وعندما سألته مقدمة البرنامج عما إذا كان يخاف من ردة فعل والديه تجاه هذا الموضوع أجاب: «إنها حياتي وأنا أكثر من يعرف مصلحتي».

أما نوال الزغبي التي أشيع مؤخرا أنها على علاقة بشقيق فنان معروف فتردد أنها تخطط للزواج منه بعد أن وجدت لديه الحب والطمأنينة. أما زواج الفنانة هيفاء وهبي مؤخرا من تاجر الحديد المصري أحمد أبو هشيمة الذي عُلم أنه من مواليد عام 1974 ويصغرها بحوالي الخمس سنوات، فيعتبر أحدث ارتباط يحصل لفنانة من رجل يصغرها سنا. وقد اعتبر عرس المواسم بعد أن فاقت تكاليفه، وبحسب بعض المصادر، الخمسة ملايين دولار.

ويفسر الاختصاصي الاجتماعي الدكتور عبدو قاعي هذه الظاهرة بـ«تأثر الرجل مباشرة بوالدته أو بوهج الشهرة الذي يحيط بالمرأة التي يختارها. والمرأة إذا كانت معروفة اجتماعيا عادة ما تحاول إخفاء هذا الفارق في السن من خلال تجديد شبابها والاهتمام المبالغ فيه أحيانا بشكلها الخارجي، لأن الفكرة السائدة في أي مجتمع هو أن الصبا يبقى أكثر ما يجذب الرجل إلى المرأة».

التعليقات