دنيا الوطن... درة تتلألأ في قضاء الإعلام الحر

في الذكرى السابعة لانطلاقة هذا الموقع لا يسعني إلاّ أن اتقدم لهذا الموقع وللقائمين علىه بالتهنئة الخالصة من الأعماق سائلاً الله جلت قدرته أن يمكنهم وأن يسدد على طريق الخير خطاهم وأن يوفقهم لما فيه خير هذه الامة وخصوصا الامة الفلسطينية، كما أحيي في هذا الموقع حياديته الدائمة والنأي جانبا بالخلافات الداخلية بين الشرائح المختلفة في هذا المجتمع وعدم الانحياز لأي من الفرقاء المتصارعين على الساحة الفلسطينية وهذا ما نتمناه منهم دائما... وقد لمست الكثير من المصداقية والشفافية على مدى السنوات الماضية ومنذ ان اهتديت للدخول الى هذا الموقع تلك الشفافية التي لا يجرؤ الاعلام العربي على التطرق لأقل القليل منها، كما لمست في هذا الموقع كثير من المسؤولية في نشر الاخبار والدقة وتجنب ما يثير الحساسيات الداخلية ولمست في منتسبيه حبهم لهذا الوطن وكانت لهجتهم دائما تصالحية وليست محرضة كبعض المواقع الفلسطينية وما أكثرها ولا اريد ان اذكر ايا منها سواء في الطرح أو في المواقف لتشعر ان بعض هذه المواقع جزء من المشكلة بل وطرف أساس في اثارة الفتن والنعرات الحزبية، وأشير إلى أن الموقع سباق لنشر كل ما هو مفيد سواء من انجازات علمية لأبناء فلسطين أكانوا في الداخل ام الخارج أو مآسي تمر على شعبنا في الداخل او الخارج وكذلك الهموم اليومية والمناشدات ورفع صوت المضطهدين عالياً وكذلك الشكاوى التي قد يلجأ المواطن الى طرحها عبر هذا الموقع عندما تغلق في وجهه كل الابواب (ابواب المسؤولين) سواء كانت مشاكل شخصية أم مشاكل عامة... وفي الختام أتمنى للقائمين على الموقع التوفيق والنجاح وأن يكونوا السباقين إلى نشر الاخبار الصادقة والمسؤولة وأن يتحلوا وكما عهدناكم دائما بالمصداقية وأن لا يترددوا في فضح كل من تسول له التخريب على الساحة الفلسطينية سواء من احزاب أو افراد أو مسؤولين كما آمل منهم أن يخصصوا في الموقع صفحة موجهة للمسؤول لكي يقدم فيها الناس شكاويهم وهموهم للمسئولين الذين بالكاد وبطلوع الروح قد يتمكن مواطن من الوصول اليهم هذا أن تمكن من الوصول... تحية لكم والى المزيد من التألق مع خالص الامنيات لكم بالتوفيق والسؤود.
أخوكم : ابن ياصيد المشاقي

التعليقات