ليبرمان أقام صفقات تجارية ضخمة مع مسؤولين فلسطينيين في الوقت الذي كان يدعو فيه للقضاء عرفات

غزة-دنيا الوطن
كشفت الصحافة العبرية أن شركة "ناتيف إل همزراح- مسار إلى الشرق"، التي أقامها أفيغدور ليبرمان، عقدت صفقات لبيع الأخشاب وصلت قيمتها إلى أكثر من مليون شيكل مع عناصر في السلطة الفلسطينية، وذلك في السنوات ما بين 2000-2001، في الوقت الذي أشغل فيه ليبرمان منصب عضو كنيست. وتحقق الشرطة الإسرائيلية بشبهة استمرار ليبرمان في العمل لصالح الشركة المذكورة، حتى في الفترة التي أشغل فيها منصب عضو كنيست ومنصب وزير.

وبالإضافة إلى صفقات أخرى قد أبرمت في الوقت الذي كان فيه ليبرمان يتقلد مناصب رسمية، فقد تبين أنه في العام 1999 دخل إلى خزينة الشركة "ناتيف" ملايين الشيكلات من شركات مرتبطة بالأخشاب ومواد البناء، وهو ما يعتبر الفرع الاقتصادي الأساسي الذي أقيمت خلاله علاقات اقتصادية مع عناصر في السلطة الفلسطينية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الصفقات مع عناصر في السلطة الفلسطينية كانت تتم في الوقت الذي كان فيه ليبرمان يصرح بضرورة دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى "مناطق إيه" في السلطة، وإنزال ضربة قاصمة وتحقيق السيطرة الكاملة عليها.

وفي أيلول/ سبتمبر 2001 طالب ليبرمان بدفن اتفاقيات أوسلو، كما طالب رئيس الحكومة في حينه، أرئيل شارون، بملاحقة رئيس السلطة الفلسطينية الراحل، ياسر عرفات، "مثلما تفعل الولايات المتحدة حيال أسامة بن لادن".

التعليقات