عمر عيبور:هنا دمشق العبارة الأحلى في حياتي الإذاعية

دمشق –دنيا الوطن – محمد أنور المصري
صاحب الابتسامة الدائمة ، المحب لتقديم قضايا المواطنين عبر الإذاعة و التلفزيون ، تميز بأسلوبه المتميز الذي جعله يتميز عن الآخرين في مجال العمل الإعلامي . أينما ذهبت تراه ودوداً محباً للجميع . يقف مع الجميع ناقلاً همومهم للرأي العام لمعالجتها . عمر عيبور التقطته دنيا الوطن وإليكم نص الحوار الآتي :
• بداية نرحب بكم في شبكة دنيا الوطن الالكترونية ؟
تحية طيبة ملؤها المودة إليك ، وإلى جريدتكم الالكترونية الموقرة . وأشكركم على هذا اللقاء .
• الجميع يقول بأن عمر عيبور حالة مميزة في الإعلام السوري من خلال علاقته مع الناس من خلال نقل هموم للمسؤولين من خلال الإذاعة والتلفزيون وأثناء توليكم منصب النائب في البرلمان السوري ؟
أنا أفخر بأنني خريج إذاعة دمشق . والتي جعلتني وبعد ثلاثين عاما في حالة طيبة بعلاقتي مع مواطنينا الكرام من خلال نقل همومهم الخدمية والتنموية إلى الجهات المسؤولة عبر الإذاعة والتلفزيون معتمداً على تجربة السنوات العشرين الأخيرة التي تناغمت مع عضويتي بمجلس الشعب وفي دوره التشريعي الخامس مابين عامين 1990 إلى 1994حيث المساهمة في سن القوانين والتشريعية ومراقبة الأداء الحكومي .
• كيف تنظر أستاذ عمر لموضوع الحرية الإعلامية في الإذاعة والتلفزيون ؟
أنا أعتقد يا صديقي العزيز أن موضوع الحرية الإعلامية يفترض الدقة والتحقق والموضوعية ، بعيداً عن التصعيد المقصود ، وغالباً ما أعتمد الحوار المدروس مع الجهات المسؤولة الذي يوصل إلى وضع النقاط على الحروف . وعلى مبدأ نريد العنب لا قتل الناطور . وقد حققنا ذلك تلبية لمطالب طرحها الأخوة المستمعون والمشاهدون أحيانا بشكل كامل وأحيانا أخرى بشكل جزئي في ظل المتابعة الحثيثة والمستمرة لهذه القضايا التي تطرح على الهواء مباشرة في البرنامج الإذاعي اليومي (عربة النقل ) التي تتجول في شوارع دمشق وريفها مابين الساعة العاشرة صباحا والحادية عشرة صباحا وفي البرنامج التلفزيوني الأسبوعي معكم على الهواء الذي يبث على يوم الجمعة وعلى الهواء مباشرة في تمام الساعة السادسة والنصف على القناة الأولى البث الأرضي .
• ما هي الخطوط الحمراء التي تقفون عندها في طرح مشكلات وقضايا المواطنين ؟
من خلال تجربتي الإعلامية شخصيا ليس لدي ما يسمى بالخطوط الحمراء في بلد يجمع فيه شعبه على عشق الشام وحب السيد الرئيس وأسجل لوزارتي العدل والدفاع التعاون معنا وتحت الهواء في القضايا المطروحة التي تخص الجيش والعدل .
• أعوام في برنامج معكم على الهواء في القناة الأولى فكيف وجدت صورة البرنامج الآن لدى المتلقي السوري ؟
برنامج معكم على الهواء يلقى استحسان المتلقي السوري والمشاهد السوري لأنه ينقل همومه ميدانياً وعبر البريد الالكتروني وعبر الهاتف مع جهات تبدي تعاوناً وضمن المتاح والمتوفر ، وأخرى يكبلها الروتين وبالتالي فإن تعاونها ضعيف . ويحصل أن بعض الأخوة المواطنين يقومن بالاتصال بنا إذاعياً وتلفزيونياً لإعلامنا بتلبية طلباتهم أو عدمه ونحن بطبيعة الحال نشكر الجهات المتعاونة على تعاونها وأدائها وها واجبهم ونتابع في تسليط الضوء على الجهات غير التعاونية وحتى النهاية .
علماً أن هموم الاستملاكات والمخالفات السكنية والتدهور البيئي مستمرة رغم كل ملاحظاتنا المعروفة عنها .
• لديكم معاناة حقيقة في برنامج معكم على الهواء من خلال عدم استجابة المسؤولين للحضور إلى استديو الهواء ومناقشة بعض الأمور التي تودون طرحها ؟
بصراحة أغلب المسؤولين من السادة الوزراء والمحافظين والمدراء المركزيين سبق لهم وان لبوا دعوة البرنامج في الوقت الذي اعتذرت فيه السيدة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل عن تلبية الدعوة لأن يوم الجمعة هو يوم الأسرة والبيت ، وكذلك السيد وزير السياحة الذي سبق ووعد بتلبية الدعوة ونحن بانتظار ، والسيد محافظ حماة الذي أصر ويصر على أن نلبي دعوته نحن ونجري اللقاء معه في تلفزيون حماة وهو متعاون معنا بالمناسبة ومع برنامج معكم على الهواء الذي يخصص القسم الأول منه للتقارير والبريد الالكتروني المفتوح مع الزميلة العزيزة هالة الجرف والزميل منذر خير بيك . ثم لأتابع أنا والزميل بسام غبرة القسم الثاني من البرنامج وهو الرئيسي مع الضيف المسؤول على الهواء وأعتقد أن أمور البرنامج ومع إطلالته الجديدة يتجه إلى الأحسن والأفضل .
• ماذا تعني لك كلمة (هنا دمشق إذاعة الجمهورية العربية السورية ) ؟
هنا دمشق إذاعة الجمهورية العربية السورية العبارة الأحلى في حياتي الإذاعية أحببتها وعشت معها أجمل سنوات عمري .
• كيف تنظر اليوم لوقائع الإعلام السوري ؟
إعلامنا السوري يتحرك صوب الأحسن يمكن أن يغدو أيضاً أحسن فأحسن خاصة مع أجواء التنافس الذي ظهر مؤخراً من خلال ظهور الإعلام المكتوب والمسموع والمرئي الخاص على أرض تتسع للجميع .
• برأيك هل حقق التلفزيون العربي السوري للمشاهد السوري ما يريده ؟
ما يزال التلفزيون السوري يعمل على تحقيق ما يريد المشاهد السوري ، وخاصة في التلون والتنوع البرامجي والدرامي وأيضاً السياسي وهو بحاجة للمزيد من الاستحقاقات المادية كغيره من الحاجات الاقتصادية والاجتماعية .
• هل سمعتم عن زاوية الصندوق الأسود ؟
لم أسمع عنها .
• كنت عضوا في مجلس الشعب بإحدى دورته لنتحدث قليلا عن تلك المرحلة ؟
انتمائي لوطني الحبيب الذي أعشقه . وذلك عن محافظتي محافظة ريف دمشق وأنا الذي أباهي بالمدينة الأكبر في هذه المحافظة الواسعة الفسيحة الرجاء مدينة دوما ، مدينة الفلاحين والعمال والمتعلمين وأحد معاقل النضال الوطني ضد الاستعمار الفرنسي .
وقد نجحت في تلك الانتخابات التشريعية بفضل من الله والوالدين رحمها الله ودعم الأوساط الشعبية الطيبة وقد عشت أربع سنوات كانت الأغزر في حياتي ، جسدت فيها شخصية النائب المتابع المحاور للجهات الحكومية حيث أثمن الإيجابي وأشهر دون كلل أو ملل إلى الأخطاء والثغرات والنواقص من خلال الأسئلة الخطية والحوار المباشر داخل المجلس .
وللعلم قد تحدثت في مجلس الشعب على مدى السنوات الأربع وتضم ثلاثة مئة وستين جلسة أكثر من ثلاثة مائة مرة في حواري الهادف والبناء مع الحكومة ووزرائها وعملت كل ما بوسعي لأرد الجميل للأخوة المواطنين الكرام الذين اختاروني عضوا في هذا المجلس الكريم في دوما والغوطتين وجنبات الريف الجميل وذلك من خلال متابعاتي الدائمة والمستمرة مع السادة الوزراء في العام غالباً وأحيانا في الجوانب الإنسانية الخاصة .
• ما هي قصة جهاز الموبايل ؟
يضحك ثم يجيب ( جهاز هاتفي النقال ) عرف لدى البعض من الزملاء والأصدقاء مما جعله معروفاً لدى الكثيرين ويرن بصراحة بمعدل ثلاث مائة مرة يوميا وغالبا من الأخوة المواطنين في المحافظات الذين يشكون همومهم العامة وأحيانا الخاصة وسبق لي أن بدلت رقمه علماً أن سعادتي الناس وملاحظاتهم والاستماع إليهم والجلوس معهم كما هو حالي في دوما وما حولها حيث الأعراس والمضافات ومقدرايات الصلح .
• هل فعلاً عند مبنى الإذاعة والتلفزيون يقف الناس بانتظارك لنقل همومهم على الشاشة ؟
فعلاً هناك العديد من الأخوة المواطنين يأتون إلينا إلى مبنى التلفزيون العربي السوري قادمين من محافظات نحن نقدرهم ونستقبلهم ونتابع قضاياهم الخاصة أحيانا من الباب الإنساني وهذا يدل على ثقتهم الغالية بإعلامنا المسموع بارك الله بهم جمعيا.
• كلمة أخيرة تتوجه بها لجمهورك السوري المحلي ؟
كل ما أرجوه وأتمناه هو الفلاح و نجاح مساعينا لدى الجهات المعينة ولإذاعتنا وللتلفزيون والإعلام السوري كل التوفيق والنجاح .
وأسأل الله تعالى أن يوفقنا جمعياً في هذا البلد العربي المقاوم والمحب لسلام الشجعان ونتمنى أن نتجاوز الصعاب والعقبات بالمزيد من الاعتماد على الجانب الوجداني عندنا للوصول إلى الجوانب الخدمية والتنموية .
وبالمناسبة الشأن الخدمي بحاجة لتضافر جهود الدولة مع جهود المواطنين كالبيئة والنظافة وترشيد الاستهلاك .
بوركتم وحياكم الله والسلام عليكم . مع حبي إليكم عمر عيبور
[email protected]
صاحب الابتسامة الدائمة ، المحب لتقديم قضايا المواطنين عبر الإذاعة و التلفزيون ، تميز بأسلوبه المتميز الذي جعله يتميز عن الآخرين في مجال العمل الإعلامي . أينما ذهبت تراه ودوداً محباً للجميع . يقف مع الجميع ناقلاً همومهم للرأي العام لمعالجتها . عمر عيبور التقطته دنيا الوطن وإليكم نص الحوار الآتي :
• بداية نرحب بكم في شبكة دنيا الوطن الالكترونية ؟
تحية طيبة ملؤها المودة إليك ، وإلى جريدتكم الالكترونية الموقرة . وأشكركم على هذا اللقاء .
• الجميع يقول بأن عمر عيبور حالة مميزة في الإعلام السوري من خلال علاقته مع الناس من خلال نقل هموم للمسؤولين من خلال الإذاعة والتلفزيون وأثناء توليكم منصب النائب في البرلمان السوري ؟
أنا أفخر بأنني خريج إذاعة دمشق . والتي جعلتني وبعد ثلاثين عاما في حالة طيبة بعلاقتي مع مواطنينا الكرام من خلال نقل همومهم الخدمية والتنموية إلى الجهات المسؤولة عبر الإذاعة والتلفزيون معتمداً على تجربة السنوات العشرين الأخيرة التي تناغمت مع عضويتي بمجلس الشعب وفي دوره التشريعي الخامس مابين عامين 1990 إلى 1994حيث المساهمة في سن القوانين والتشريعية ومراقبة الأداء الحكومي .
• كيف تنظر أستاذ عمر لموضوع الحرية الإعلامية في الإذاعة والتلفزيون ؟
أنا أعتقد يا صديقي العزيز أن موضوع الحرية الإعلامية يفترض الدقة والتحقق والموضوعية ، بعيداً عن التصعيد المقصود ، وغالباً ما أعتمد الحوار المدروس مع الجهات المسؤولة الذي يوصل إلى وضع النقاط على الحروف . وعلى مبدأ نريد العنب لا قتل الناطور . وقد حققنا ذلك تلبية لمطالب طرحها الأخوة المستمعون والمشاهدون أحيانا بشكل كامل وأحيانا أخرى بشكل جزئي في ظل المتابعة الحثيثة والمستمرة لهذه القضايا التي تطرح على الهواء مباشرة في البرنامج الإذاعي اليومي (عربة النقل ) التي تتجول في شوارع دمشق وريفها مابين الساعة العاشرة صباحا والحادية عشرة صباحا وفي البرنامج التلفزيوني الأسبوعي معكم على الهواء الذي يبث على يوم الجمعة وعلى الهواء مباشرة في تمام الساعة السادسة والنصف على القناة الأولى البث الأرضي .
• ما هي الخطوط الحمراء التي تقفون عندها في طرح مشكلات وقضايا المواطنين ؟
من خلال تجربتي الإعلامية شخصيا ليس لدي ما يسمى بالخطوط الحمراء في بلد يجمع فيه شعبه على عشق الشام وحب السيد الرئيس وأسجل لوزارتي العدل والدفاع التعاون معنا وتحت الهواء في القضايا المطروحة التي تخص الجيش والعدل .
• أعوام في برنامج معكم على الهواء في القناة الأولى فكيف وجدت صورة البرنامج الآن لدى المتلقي السوري ؟
برنامج معكم على الهواء يلقى استحسان المتلقي السوري والمشاهد السوري لأنه ينقل همومه ميدانياً وعبر البريد الالكتروني وعبر الهاتف مع جهات تبدي تعاوناً وضمن المتاح والمتوفر ، وأخرى يكبلها الروتين وبالتالي فإن تعاونها ضعيف . ويحصل أن بعض الأخوة المواطنين يقومن بالاتصال بنا إذاعياً وتلفزيونياً لإعلامنا بتلبية طلباتهم أو عدمه ونحن بطبيعة الحال نشكر الجهات المتعاونة على تعاونها وأدائها وها واجبهم ونتابع في تسليط الضوء على الجهات غير التعاونية وحتى النهاية .
علماً أن هموم الاستملاكات والمخالفات السكنية والتدهور البيئي مستمرة رغم كل ملاحظاتنا المعروفة عنها .
• لديكم معاناة حقيقة في برنامج معكم على الهواء من خلال عدم استجابة المسؤولين للحضور إلى استديو الهواء ومناقشة بعض الأمور التي تودون طرحها ؟
بصراحة أغلب المسؤولين من السادة الوزراء والمحافظين والمدراء المركزيين سبق لهم وان لبوا دعوة البرنامج في الوقت الذي اعتذرت فيه السيدة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل عن تلبية الدعوة لأن يوم الجمعة هو يوم الأسرة والبيت ، وكذلك السيد وزير السياحة الذي سبق ووعد بتلبية الدعوة ونحن بانتظار ، والسيد محافظ حماة الذي أصر ويصر على أن نلبي دعوته نحن ونجري اللقاء معه في تلفزيون حماة وهو متعاون معنا بالمناسبة ومع برنامج معكم على الهواء الذي يخصص القسم الأول منه للتقارير والبريد الالكتروني المفتوح مع الزميلة العزيزة هالة الجرف والزميل منذر خير بيك . ثم لأتابع أنا والزميل بسام غبرة القسم الثاني من البرنامج وهو الرئيسي مع الضيف المسؤول على الهواء وأعتقد أن أمور البرنامج ومع إطلالته الجديدة يتجه إلى الأحسن والأفضل .
• ماذا تعني لك كلمة (هنا دمشق إذاعة الجمهورية العربية السورية ) ؟
هنا دمشق إذاعة الجمهورية العربية السورية العبارة الأحلى في حياتي الإذاعية أحببتها وعشت معها أجمل سنوات عمري .
• كيف تنظر اليوم لوقائع الإعلام السوري ؟
إعلامنا السوري يتحرك صوب الأحسن يمكن أن يغدو أيضاً أحسن فأحسن خاصة مع أجواء التنافس الذي ظهر مؤخراً من خلال ظهور الإعلام المكتوب والمسموع والمرئي الخاص على أرض تتسع للجميع .
• برأيك هل حقق التلفزيون العربي السوري للمشاهد السوري ما يريده ؟
ما يزال التلفزيون السوري يعمل على تحقيق ما يريد المشاهد السوري ، وخاصة في التلون والتنوع البرامجي والدرامي وأيضاً السياسي وهو بحاجة للمزيد من الاستحقاقات المادية كغيره من الحاجات الاقتصادية والاجتماعية .
• هل سمعتم عن زاوية الصندوق الأسود ؟
لم أسمع عنها .
• كنت عضوا في مجلس الشعب بإحدى دورته لنتحدث قليلا عن تلك المرحلة ؟
انتمائي لوطني الحبيب الذي أعشقه . وذلك عن محافظتي محافظة ريف دمشق وأنا الذي أباهي بالمدينة الأكبر في هذه المحافظة الواسعة الفسيحة الرجاء مدينة دوما ، مدينة الفلاحين والعمال والمتعلمين وأحد معاقل النضال الوطني ضد الاستعمار الفرنسي .
وقد نجحت في تلك الانتخابات التشريعية بفضل من الله والوالدين رحمها الله ودعم الأوساط الشعبية الطيبة وقد عشت أربع سنوات كانت الأغزر في حياتي ، جسدت فيها شخصية النائب المتابع المحاور للجهات الحكومية حيث أثمن الإيجابي وأشهر دون كلل أو ملل إلى الأخطاء والثغرات والنواقص من خلال الأسئلة الخطية والحوار المباشر داخل المجلس .
وللعلم قد تحدثت في مجلس الشعب على مدى السنوات الأربع وتضم ثلاثة مئة وستين جلسة أكثر من ثلاثة مائة مرة في حواري الهادف والبناء مع الحكومة ووزرائها وعملت كل ما بوسعي لأرد الجميل للأخوة المواطنين الكرام الذين اختاروني عضوا في هذا المجلس الكريم في دوما والغوطتين وجنبات الريف الجميل وذلك من خلال متابعاتي الدائمة والمستمرة مع السادة الوزراء في العام غالباً وأحيانا في الجوانب الإنسانية الخاصة .
• ما هي قصة جهاز الموبايل ؟
يضحك ثم يجيب ( جهاز هاتفي النقال ) عرف لدى البعض من الزملاء والأصدقاء مما جعله معروفاً لدى الكثيرين ويرن بصراحة بمعدل ثلاث مائة مرة يوميا وغالبا من الأخوة المواطنين في المحافظات الذين يشكون همومهم العامة وأحيانا الخاصة وسبق لي أن بدلت رقمه علماً أن سعادتي الناس وملاحظاتهم والاستماع إليهم والجلوس معهم كما هو حالي في دوما وما حولها حيث الأعراس والمضافات ومقدرايات الصلح .
• هل فعلاً عند مبنى الإذاعة والتلفزيون يقف الناس بانتظارك لنقل همومهم على الشاشة ؟
فعلاً هناك العديد من الأخوة المواطنين يأتون إلينا إلى مبنى التلفزيون العربي السوري قادمين من محافظات نحن نقدرهم ونستقبلهم ونتابع قضاياهم الخاصة أحيانا من الباب الإنساني وهذا يدل على ثقتهم الغالية بإعلامنا المسموع بارك الله بهم جمعيا.
• كلمة أخيرة تتوجه بها لجمهورك السوري المحلي ؟
كل ما أرجوه وأتمناه هو الفلاح و نجاح مساعينا لدى الجهات المعينة ولإذاعتنا وللتلفزيون والإعلام السوري كل التوفيق والنجاح .
وأسأل الله تعالى أن يوفقنا جمعياً في هذا البلد العربي المقاوم والمحب لسلام الشجعان ونتمنى أن نتجاوز الصعاب والعقبات بالمزيد من الاعتماد على الجانب الوجداني عندنا للوصول إلى الجوانب الخدمية والتنموية .
وبالمناسبة الشأن الخدمي بحاجة لتضافر جهود الدولة مع جهود المواطنين كالبيئة والنظافة وترشيد الاستهلاك .
بوركتم وحياكم الله والسلام عليكم . مع حبي إليكم عمر عيبور
[email protected]
التعليقات