إبتسام الحبيل أول مذيعة سعودية تنضم لقناة الجزيرة..شاهد الصور

إبتسام الحبيل أول مذيعة سعودية تنضم لقناة الجزيرة..شاهد الصور
غزة-دنيا الوطن
الفتاة السعودية ذات الملامح الطفولية الجذابة، تنقّلت بين عدد من المحطات التلفزيونية والتّخصصات المختلفة في الاقتصاد والسياسة والاجتماع وأخيراً في محطة الرياضة ، وأنتجت ديوانين أدبيين، إلا أن ذلك لم يمنعها من إكمال دراستها العليا في مجال الاقتصاد الاسلامي. هي الاعلامية إبتسام الحبيل التي تقول في حوار خصت به "إيــلاف" إن التحدي الأكبر الذي واجهته يتمثل في الانتقال إلى تخصص جديد وتحديداً في المجال الرياضي وفي شبكة الجزيرة، موضحة أن مهمتها الأساسية هو إثبات جدارتها لهذا المكان وتمثيلها لبلدها السعودية كمهنية ومحترمة، مشددة على ان الفتاة السعودية بإمكانها النجاح في ظل محافظتها على هويتها الخليجية اولا والسعودية ثانيا وانها تمثل ذلك خير تمثيل من خلال المادة المقدمة والمظهر الذي لا يقل أهمية مع النجاح ضمن معايير اخلاقية ومجتمعية راقية .
وإليكم نص الحوار....

1/ بدايتك الاعلامية ، كيف كانت وما هي المحطات التي توقفت فيها ؟
البداية كانت من القناة الاخبارية التابعة للتلفزيون السعودي ، وقد كانت اطلالتي الاولى عبر برنامج " قطاف الاسبوع " وهو برنامج اسبوعي مباشر يتناول الصحافة من جوانب اجتماعية وثقافية واسرية مع استضافة ذوي الخبرة في الموضوع المطروح في الحلقة ، اضافة الى اني وفي فترة زمنية قصيرة اصبحت مذيعة نشرات رئيسة بالاخبارية ، ثم قدمت برنامجا آخر اسمه " شؤون نسائية " وهو برنامج اسبوعي يهتم بقضايا المرأة من عدة نواح ، لأنتقل بعد ذلك إلى مدينة دبي للاعلام عبر العمل في القناة العقارية ثم الاقتصادية فالدولية وحاليا في الجزيرة الرياضية في قطر .

2/ ماذا استفادت الحبيل من كل محطة انتقلت اليها في مجال الاعلام المرئي؟
استفدت الكثير سواء في ما يخص العمل الاعلامي او الثقافة التي استقيها عبر العمل في عدة قنوات ، فمحطات العمل الاعلامي أخذتني كل مرة لتخصص مختلف عن سابقه وهذا يعني ان المحصلة الثقافية والمعلوماتية تتنوع ، حيث تقدم القناة الاخبارية نشراتها السياسية وبرامجها الاجتماعية والتي قدمتها انا ، والفضائية العقارية ثم الاقتصادية كانتا خطا مختلفا كونه يختص بالعقار والاستثمار والارقام وهنا اذكر ان في هاتين القناتين كان امامي تحدٍ من نوع مختلف حيث إن مجال الاقتصاد جديد بالنسبة لي ولا يحتمل المعلومة المنقوصة بشكل او بآخر اضافة لما قدمته من حوارات مع عدة شخصيات اقتصادية ومنهم وزراء مالية ورجالات اقتصاد ـ وهذا يعني ان ابحث في كل موضوع سأطرحه عبر كل حلقة وبالتالي كان لا بد من الثقافة الاقتصادية للنجاح في هذا العمل .

3/ بدأت في المجال السياسي وقدمت برنامجا اجتماعيا ، ثم تحولت الى مجال متخصص في الاقتصاد وهو القطاع العقاري ثم عدت للاقتصاد في الاقتصادية والدولية ـ لماذا ؟
دعني اقول لك شيئا ، ففي القناة الفضائية الاقتصادية كان امامي مغامرة كبيرة من خلال عملي كأصغر مديرة برامج في قناه فضائية ومتخصصة ومذيعة أخبار رئيسة بالطبع ، فالاقتصادية قناة متخصصة والبرامج لا تقل أهمية عن العمود الفقري للقناة وهو الأخبار ـ الصعوبة كانت في تقديم عدة برامج لجميع فئات المشاهدين مع المحافظة على خط القناة الاقتصادي ، والحمد لله نجح الأمر وقدمنا برنامجا رياضيا ودينيا وثقافيا واسريا وسياسيا وصناعيا وغيره في نطاق اقتصادي وهذا دون شك لتداخل الاقتصاد في جميع مناحي الحياة عموما ، ثم جاء انتقالي للقناة الدولية التي شغلت فيها ايضا منصب مديرة برامج ومذيعة اخبار رئيسة لأضع سياسة البرامج في محاولة لتقديم الافضل عبر وضع رؤية كل برنامج وهويته بما يسير مع هوية القناة ،وبالتالي كان قسم البرامج متكاملا من خلال إعداد الخطط والاستراتيجيات للبرامج عموما ومقدميها خصوصا ، فيما توقف ارتباطي بالقناة الدولية هنا وكلي فخر بأني قدمت فيها الافضل بعد خبرة اكبر خرجت بها من القنوات السابقة .

4/ حاليا ، لماذا اتجهت الى الرياضة ، خاصة مع قرب إنهائك درجة الماجستير في الاقتصاد الاسلامي وهي بعيدة عن الرياضة بشكل عام ؟
ليس هناك تضارب بين عملي ودراستي ، وقد بدأت التحضير لماجستير الاقتصاد الاسلامي قبل عملي في الجزيرة الرياضية ، اما اذا كنت تقصد ان المجالين مختلفان فهذا صحيح واظن ان التسلح بشهادة علمية اصبح من ضروريات الحياة وليس كمالياتها اضافة الى ان المجال استهواني خاصة مع ما يحدث عالميا من الناحية الاقتصادية ، وانوي لاحقا بإذن الله ربط مجال عملي الاعلامي بدراستي للاقتصاد الاسلامي ـ وتبقى الثقافة الرياضية مهمة لدعمي في عملي عبر الجزيرة الرياضية سواء في النشرات او البرامج الرياضية .

5/ كون ابتسام الحبيل اول مذيعة سعودية تعمل في شبكة الجزيرة من خلال الجزيرة الرياضية .. ماذا يمثل لك ذلك ؟
قبل قليل ذكرت لك انني امام تحدٍ مختلف والآن اذكر لك ان الجزيرة الرياضية اكبر من التحدي ذاته ، فأنا لن اقول مجالا رياضيا وحسب بل اقول إنه مجال رياضي عبر الجزيرة الرياضية ـ وبلا شك هذا يعني ان اختياري لأكون مذيعة ع
سأدخل للملعب كمشجعة
بر هذه الشاشة لهو ثقة في مهنيتي وأدائي عموما من المسؤولين في القناة ، وانا امام هذا التحدي لا املك الا ان اجعل ذلك واقعا ملموسا يوما بعد آخر وهذا لا يتحقق الا بالعمل الدؤوب والمستمر في التقدم والتطور.. اما شخصيا فيعني لي اني امام مهمة اثبات جدارتي لهذا المكان واني سفيرة لبلدي السعودية بما اقدمه من عمل مهني ومحترم وان الفتاه السعودية بإمكانها النجاح في ظل محافظتهاعلى هويتها الخليجية اولا والسعودية ثانيا وانها تمثل ذلك خير تمثيل من خلال المادة المقدمة والمظهر الذي لا يقل اهمية مع النجاح ضمن معايير اخلاقية ومجتمعية راقية .

6/ هل وجدت دعما خاصا من الجزيرة الرياضية كونك مذيعة خليجية ؟
ليس اهم من اختيار الجزيرة الرياضية ممثلة في مسؤوليها لأكون ضمن مذيعي ومذيعات القناة ، والإيمان بمهنية وأداء ابتسام الحبيل يعتبر دعما بالنسبة إلي ، لذلك أنا امام مهمة تأكيد صحة هذا الإختيار من خلال التقدم للامام في مجال عملي وهذا لا يأتي الا بالعمل والجهد والتطور بشكل كبير ، وحقيقة اشكر ادارة القناة التي ترى في ابتسام إضافة للقناة سواء لأنها خليجية او مهنية ـ والاداء خير دليل على ذلك .

7/ شاهدناك في مؤتمرات اقتصادية وسياسية كثيرة ، هل من الممكن ان نرى ابتسام في ميدان " ملعب " الكرة ؟
طبعا تواجدي في مؤتمرات اقتصادية وسياسية كان اولا بحكم تخصص القناة وكنت حينها مقدمة برامج لذلك وجودي في المؤتمرات مقترن بإجراء الحوارات ، وحاليا في الجزيرة الرياضية قدمت حلقات حوارية مع شخصيات عدة وكان ذلك في مكان يتناسب وعملي كمذيعة او مقدمة برامج حينما اجريت حوارا مع سمو الامير عبد الرحمن بن مساعد واستضافني وطاقم العمل في مكتبه لإجراء الحوار ، او في مكتب سمو الامير فيصل بن عبد الرحمن في نادي النصر السعودي ، او في مكتب السيد خالد البلطان في نادي الشباب السعودي ، وان كنت في الميدان فهذا لأني حينها سأكون مشجعة او متابعة .

8/ انتقالاتك للكثير من القنوات ، هل تعتقدين انه ظاهرة صحية وهل هناك محطة قادمة قريبا ؟
حقيقة لا يكاد يخلو اي لقاء معي من هذا السؤال ، البعض يظن اني اتنقل بسرعة البرق دون دراسة لعملية انتقالي او بلا تفكير في سرعة او بطء الانتقال ـ كل مافي الامر اني ارتبط مع كل قناه عملت بها بعقد عمل محدد المدة وانتقالي من اي قناة يعني عدم رغبة احد الطرفين بتجديد العقد ، اذا هو امر طبيعي ولكن هذه الانتقالات افادتني حيث اصبح لدي إلمام وخبرة كبيران في مجال العقار والاقتصاد والسياسة وحاليا الرياضة ـ اما عن المحطات القادمة فكل شيء في علم الغيب ولكني لا أزال في الجزيرة الرياضية التي اعطتني ثقتها ولها بالمقابل عندي الكثير عبر الفترات القادمة من مشوار عملي الاعلامي ،وتبقى مسألة ارتباطي بالمكان نوعا من الانتماء الكبير والذي لا ينتهي بسرعة وسهولة .

9/ بعد عدد من الحلقات المتخصصة التي قدمتها في الجزيرة لرؤساء الاندية السعودية .. بدأت في برنامج " الصباح الرياضي " الى اي مدى يعتبر هذا البرنامج الاسبوعي نقلة مختلفة للحبيل امام تعودنا على تقديمها لنشرات الاخبار والبرامج الحوارية الساخنة ؟
تقديمي لبرنامج حواري ساخن ليس جديدا بالنسبة لي فقد فعلت ذلك عبر الفضائية العقارية والاقتصادية ، اما برنامج الصباح الرياضي فهو تقريبا موجه لفئة الاسرة والشباب وايضا ذوي الخبرة في الرياضة ، ربما هناك اختلاف في طريقة التقديم نوعا ما لأن البرنامج صباحي وعفوي ويحمل مواضيع ثقافية وانسانية وصحية واقتصادية في اطار رياضي ، تبقى الجدية والمهنية في التقديم هما الاساس نظرا الى ان هاتين الصفتين وغيرهما تتميزان بها قنوات الجزيرة عموما في مخاطبتها لعقل المشاهد اما عن حيوية التقديم وادخال عنصر العفوية فيه فهذا لأن البرنامج له وقت وفئة مختلفان عن بقية البرامج او حتى نشرات الاخبار ، بالنسبة لي يعتبر نقلة جديدة لأنه اظهر مهارة اخرى في عمل ابتسام الاعلاميه والحمد لله استطعت تقديم النشرة بشكلها المعتاد المليء بالجدية وكذلك البرامج على اختلافها سواء جادة لأبعد حد او يلزم فيها بعض من العفوية ، دون ان احيد عن خط وهوية القناة ، وحسبما تنامى لعلمي اني اظهرت مهارة جديدة عبر تقديم الصباح الرياضي .

10/ يلاحظ عليك انك متعددة المواهب ، مذيعة رياضية وتكملين دراستك العليا في الاقتصاد وكان لك حضور في المسار الادبي من خلال اصدار كتابين .. ما هي البيئة التي اخرجت هذه المواهب ؟
الحمد لله اولا على كل ذلك واكثر ، اني مذيعة فهذا عملي الذي احبه واتمنى ان اكون اضافة فيه وليس رقما لا قيمة له ـ دراستي هي سلاح كما ذكرت لك سابقا وبالعلم يتطور الانسان ويصبح فاعلا ـ الكتابة هي نصفي الثاني بصدق فلا يكاد يمر يوم الا وكتبت شيئا سواء مقال او سواه ، والفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود إلى والدي الاستاذ " هلال الحبيل " الذي زرع حب العلم والثقافة والاهتمام بصقل النفس عمليا ومهنيا منذ الصغر في ابتسام ، ولولا والدي ما كنت ابدا كما انا عليه الآن لأن الاساسيات هو من زرعها وما جاء بعدها فيعود لعدة اسباب قدرها الله لي ، وهذه البيئة افخر بها كما يفخر والدي بي دوما .

11/ بعد طرحك لكتابين وهما مجموعة وجدانيات ، وتحضيرك للثالث حاليا هل هناك فرق ، وهل غير انتقالك لمجالات اعلامية متعددة ، وللمجال الرياضي حاليا في نمط كتاباتك وتناولك للموضوعات ؟
لعل كتابي الثاني اختلف عن الاول في ما يتعلق بعمق التجربة خاصة وانه تزامن مع بدء انتقالي للعمل خارج المملكة ، والكتاب الثالث يتنوع اكثر في التجارب المطروحة والموضوعات التي اتناولها بطريقتي انا ، اما عن نمط الكتابة فقد اختلف من خلال المقالات التي سبق ونشرتها عبر بعض المجلات سابقا عبر موقعي الشخصي حاليا ـ وبلا شك مجال عملي له تأثير في موضوع المقال والآن احاول فلسفة الكثير من الموضوعات بشكل منبثق من الرياضة لكنه مؤثر في واقعنا وسلوكياتنا كأفراد .

12/ ابتسام ، سيدة اعمال بعيدا من مجال العمل والدراسة ـ كيف يمكنها التوفيق بين هذه المسؤوليات ؟
انت تأتي على الوجع الآن ، احيانا من ضيق الوقت وزحمة العمل وكثرة المسؤوليات أكاد انسى النوم ـ ولكن أحاول جاهدة وضع جدول زمني لتنظيم هذه الارتباطات الكثيرة ولولا صفة التنظيم المبالغ فيه في حياتي لأصبح من الصعب عليّ القيام بكل هذا ، فالكتابة تتطلب مني وقتا لمتابعتها خاصة مع اهتمامي بموقعي الخاص على الانترنت والذي اكتب فيه مقالا بشكل اسبوعي اضافة إلى متابعة موضوع كتابي الثالث الذي سأطرحه قريبا ، والدراسة التي تتطلب وقتا ومزاجا للاستيعاب ـ والعمل الذي يأخذ الحيز الاكبر من الوقت ، ولا انسى طبعا متابعة الامور الشخصية وبين كل ذلك يأتي موضوع السفر بين فترة واخرى لمتابعة اعمالي الخاصة ، لكني اجد في ذلك متعة ربما لإحساسي اني موجودة من خلال ما اقوم به اضافة الى انه من اهم صفات شخصيتي حب التحدي والمغامرة والتعلم ـ اذا هذه ابتسام .

13/ عشق ابتسام لعالم الاطفال دفعها إلى تأسيس مركز للطفولة تحت اسم " مركز الشهد ـ تعليم وترفيه " هل دخلت ابتسام مرحلة التحضيرات للزواج ام ان التأجيل هو العنوان الحالي لإبتسام ؟
لا علاقة للمركز بأي موضوع شخصي ، ففي بداية حياتي المهنية قبل ثماني سنوات تقريبا عملت مربية اطفال في احدى المدارس الخاصة بسن الطفولة المبكرة وهذا لأني درست ذاك التخصص ، وعشقي للأطفال دفعني إلى تأسيس مشروع المركز وبداية كان يفتح ابوابه مساء طوال الاسبوع ليمتد بعد نجاحه لفترة الاجازة السنوية ، ولعلي اقول لك ان عملي مع الاطفال كان ممتعا لأبعد حد وبالمقابل عملي في الاعلام الآن ومسؤولياتي المهنية وغيرها اهم من اي شيء آخر .

14/ ما هو ناديك المفضل ولاعبك الافضل ، ورياضتك التي تداومين على ممارستها ؟
سأبدأ من الجزء الاخير من سؤالك ، ممارسة الرياضة بشكل عام تصفي الذهن وتخرجني من حالة التعب او الضغوط الكثيرة ونظرا لضيق الوقت فأحاول ايجاد ولو ساعة يوميا لمزاولة الرياضة عبر مركز رياضي او بالمشي
كان امامي مغامرة كبيرة
استمرارا ، وبالطبع كوني اعمل في مجال رياضي فلن اكون متحيزة الا لمن يلعب بشكل نظيف لأني مؤمنه بأن الرياضة يجب ان لا تُمارس الا بروح رياضية عالية وبأخلاقيات راقية ، وبصراحة كل ناد يميزه شيء سواء نسبة بطولات او مستوى لاعبين او جماهيرية عالية وربنا يوفقهم جميعا .

15/ ما هي خططك المستقبلية المقبلة ؟
مع بداية كل عام ، اضع عادة امامي كل ما انجزته في العام المنصرم ويكون بالتالي لدي قرارات انوي تنفيذها مهنيا وشخصيا ، هذا العام قراراتي كبيرة بخصوص العديد من نواحي حياتي المهنية منها والشخصية ايضا وبإذن الله سأحققها ـ في ما يخص خططي في العمل سأسعى إلى التميز والرقي وتعلم المزيد ، وشخصيا اتمنى ان لا اخذل ابتسام التي بداخلي ، لأنها باختصار تحتاج مني الى وقفة للاهتمام بها وتدليلها ..

16/ كلمة اخيرة ؟
دائما يكون دعائي بأن ابقى امثل هويتي الخليجية والسعودية التي افتخر بها خير تمثيل طالما اني سفيرة هذا البلد وعبر الاعلام ، واقول عبر ايلاف ان عيني تنظر للبعيد الذي سأصل له بإذن الله ، ولا حدود لطموحاتي واحلامي الا بتحقيقها ، واشكر صحيفة ايلاف التي تتميز دائما بما تقدمه من اخبار ولقاءات .





التعليقات