الفنانة عايدة يوسف:أنا أقبل بالدور الجريء المبرر

دمشق –دنيا الوطن- محمد أنور المصري
التصوير : ماهر عوض
الفنانة السورية عايدة يوسف تتمتع بِطَلة مختلفة عن باقي قريناتها في الوسط الفني السوري، فهي صاحبة الوجه الذي فيه الكثير من الجمال الشرقي الممزوج بملامح غربية، هذا بالإضافة إلى قامتها التي تؤهلها لأن تكون عارضة أزياء ناجحة. وشاركت عايدة في أعمال مختلفة بالدراما السورية، حيث شاهدناها في دراما كوميدية وتاريخية واجتماعية، ورغم ذلك تقول إنها مازالت في بداية مشوارها الفني. النجمة السورية عايدة يوسف كان معها كان لنا هذا اللقاء:
• ماذا نطلق عليكِ اليوم " عايدة يوسف " أم " جوري " ؟
الحقيقة الاسمان واجهان لعملة واحدة بالنسبة لي ، جوري وجه من عايدة يوسف وجوري هي عايدة أنا أملك أسمان لشخصية واحدة .
• ما السبب الذي جعلك تطلقين على نفسك لقب جديد " جوري " ؟
بالبداية عندما اخترت أن أعمل بالمجال الإعلامي إلى جانب العمل الفني فهذا حق مشروع بالنسبة لي ليتثنى لي أن أدخل مجالات أخرى وأن أكتسب خبرة في مجالات عدة إلى جانب العمل الفني ، أنا لم أترك مجالي بل أنا أحب العمل بهذا المجال لأنني من المستحيل أن أكون غير فنانة بالإضافة إلى أنني أهوى العمل الإذاعي كمذيعة حيث كانت لدي العديد من التجارب قبل أن أمتهن هذه المهنة . أما بالنسبة لاختياري أسم جوري كانت لدينا العديد من الاجتماعات أنا ومديري في الإذاعة لاختيار الاسم المناسب للظهور به للجمهور وخصوصا أنها ستكون المرة الأولى لظهوري على الهواء كمذيعة " إذاعية " فانتقينا اللقب جوري وظهرنا به والحمد لله أنه لاقى استحسان لدى المتلقي .
• أي الأسماء هي الأحب أن يطلقها الجمهور عليك في الشارع السوري ؟
أنا عايدة يوسف أفتخر باسمي وأحبه وأعشقه . في حال خيرت أن أعود للبداية لاخترت عايدة يوسف وأتمنى أن لا يفهم من حديثي أنني لا أحب أسم جوري بالعكس تماما أسم جوري ارتبط بي ارتباط وثيق أنا أحبه فعلا لشدة حبي بالورد "الجوري" فأينما تتجول في منزلي تشاهد الورد الجوري ولكن بالنهاية جوري وعايدة أسماء مهمة بالنسبة لي وفخورة بهم ..
• ما الذي دفعك للعمل في المجال الإذاعي وكيف بدأت الفكرة لديك ؟
أنا في البداية كانت لدي العديد من الجلسات قبل الظهور على الهواء مباشرة في إذاعة روتانا وكانت مدة هذه الجلسات شهرين ثم ظهرنا ببرنامج " بون جوري مع جوري " ثم راودني إحساس وشعرت فيه أن الإذاعة أصبحت بالنسبة لي كمنزلي والعاملين فيها من زملاء مذيعين وإداريين أسرة بالنسبة لي وأنا أكن لهم كل المحبة والاحترام لوقفهم إلى جانبي فأحببت أن أضيف من خبرتي الفنية للإذاعة وخاصة أن الدراما السورية اليوم من تطور إلى تطور أكبر في ظل هذه المحاولات التي يقدمها السادة الزملاء من مؤلفين وكتاب ومخرجين وفنانين من أعمال استطاعت أن تكون مطلباً ملحاً في الفضائيات العربية .
• ما هي البرامج التي تقومين بتقديهما على هواء راديو روتانا ؟
لدي برنامجين في راديو روتانا البرنامج الأول برنامج صباحي "بون جوري مع جوري " عمر البرنامج عام ونصف العام يبث من الأحد للخميس على مدى ساعتين يحمل في مضمونه الفقرات التي هي من وحي الصباح فيه الأخبار والأبراج وهو نافذة اجتماعية ينقل المواضيع الاجتماعية لدى المتلقي السوري .
بشكل عام البرنامج يحمل في مضمونه التنوع ويطرح مواد منوعة يستمتع بها المستمع مع الفنجان القهوة الصباحي وضمن البرنامج لدي فقرة أسبوعية صباح كل أربعاء تتحدث وتتناول المسرح والفرق المسرحية لدينا ، وكان لدينا في البرنامج لقاءات مع الفنانين السوريين ولكن أحسست أنه من المفروض أن يكون لدينا برنامجاً أسبوعيا يهتم بهذه اللقاءات وخصصنا برنامج أسبوعي يبث كل يوم ثلاثاء نستضيف من خلال وجوه نجوم الشاشة الدرامية زملائي الفنانين وعلى الهواء مباشرة .
• كيف علاقتك مع روتانا ؟
علاقة محبة وتسودها الاحترام عندما دخلت لإذاعة روتانا دخلت بكل محبة وود ونشأت بيني وبين أسرة الإذاعة علاقة محبة واحترام بالإضافة لكل ذلك وقفت أسرة الإذاعة إلى جانبي ودعمتني في مسيرتي الإذاعية أشكرهم لهذه المواقف . بالمناسبة إذاعة روتانا من أهم الإذاعات السورية الخاصة المتواجدة.
• كيف أثبت أن روتانا من أهم الإذاعات السورية ؟
يا صديقي من خلال التصويت الجماهيري الذي يطرح فدائما روتانا تخرج بالمراتب الأولى من حيث الاستماع على المستوى المحلي لتميزها ببرامجها وضيوفها .
• المستمع السوري أطلق لقباً على الإذاعات السورية يحمل عنوان ( الإذاعات السورية تجديد أم تقليد ) ؟
كل إذاعة تحاول أن تقدم لمستمعيها الجديد لتتمكن أن تثبت حضورها على الساحة الإعلامية وخاصة أن العمل الإذاعي لا يوجد فيه صورة تنقل فيها جمالية المكان من خلال ديكور جميل وصورة مذيعة جميلة وطريقة برنامج جديدة ، العمل الإذاعي يعتمد بالأساس على الصوت لذلك برأيي أن حالة التقليد بين هذه الإذاعات حالة طبيعة . وأنا من خلال تجربتي الإذاعية على الإذاعي أن يخلق برامج وأفكار تميزه عن الآخرين .
• عملك في مجال الإذاعة أبعدك قليلا عن المجال الفني ؟
بالحقيقة نعم ، أنا ابتعدت بإرادتي قليلا عن المجال الدرامي وذلك بهدف عملي بالمجال الإذاعي وكما تعرف أن العمل بالمجال الإعلامي يحتاج للمتابعة و البحث عن المعلومة لتقدم دائما أشياء جديدة ومفيدة للمستمع وبالوقت نفسه أنا لم أبتعد بشكل كبير عن هذا المجال دائما لدي حضور بالمناسبات والتكريمات الفنية وكما ذكرت لك أنا فنانة ومن المستحيل أن لا أكون فنانة .
• كيف تنظرين للوسط الفني بشكل عام ؟
علاقتي بالوسط الفني جيدة ، الوسط الفني بشكل عام يعيش حالة من التطور ونجاح وذلك يعود لدخول الأجيال الجديدة والوجوه المتميزة لهذا الوسط وكذلك الدور الأكبر للأعمال التي تتواجد على الساحة بشكل سنوي والتي تحمل في مضمونها الفائدة للمجتمع العربي .
• وكيف تنظرين لموضوع الشللية التي يعاني الوسط الفني الآن ؟
تضحك ثم تجيب هناك الكثير من الشللية في الوسط الفني وليس فقط ضمن هذا الوسط الشللية برأيي متواجدة بكل الأوساط وبرأيي من حق كل المواهب أن تظهر للجمهور من خلال الأعمال المقدمة والتي تصور ولا تقتصر هذه الأعمال على وجوه فنية معينة وكما تعرف الشخصيات المتواجدة في الأعمال دائما بحاجة إلى أن تتجدد وأنا أعتبر التلفزيون هو محرقة الفنان فكيف تكرار الفنان في أعمال مع نفس المخرج ونفس الأكيب هناك العديد من المواهب لا تستخدم في هذه الأعمال ولماذا لا يوجد عدا فمن هنا أنا ضد الشللية بشكل عام .
• من هو الفنان أو الفنانة دائما هناك اتصالات فيما ببينكم ؟
أنا أفتخر بكل فنان سوري ، كل فنان سوري يتميز عن الآخر بصفات عديدة وجميلة وكل فنان يتميز بحضوره وأنا أتشرف بهم لأن يكونوا على هواء روتانا ونحن كلنا أبناء مهنة واحدة وأنا سعيدة بهم من خلال حواراتي معهم وهناك العديد منهم أصدقائي ولا أريد أن أذكر البعض وأنسى البعض الأخر لذلك كلهم أصدقائي وأكن لهم كل المحبة والاحترام .
• بكل صراحة من أكثر الفنانين السوريين كنت سعيدة بمحاورته على الهواء ؟
بصراحة "محمد خير الجراح " استمعت معه على الهواء واجتمعت به في عمل مسرحي " مسرحية الأيام المخمورة " وكان العمل الوحيد الذي جمعنا وبهذا اللقاء اكتشفت العديد من الأشياء التي كنت لا أعرفها بزميلي محمد خير الجراح عرفت عنه أشياء مهمة ولا تنسى أن محمد خير الجراح ابن عائلة فنية معروفة في دمشق وكان اللقاء طبيعي وأنا بشكل عام أحب اللقاءات الطبيعة والدردشة مع الفنانين بهذا الشكل والتي لا تحمل في الانفعال للفنان وكذلك هناك السيدة " وفاء موصلي " والفنان "خالد تاجا" والفنان " وفيق الزعيم : والفنانة " جيهان عبد العظيم " وهناك العديد من الأسماء التي استمتعت معهم على الهواء .
• كيف علاقتك مع الصحافة ولماذا لقائتك قليلة نوعا ما ؟
علاقتي بالصحافة علاقة جيدة ، والجميع يسألني عن قلة اللقاءات الصحفية، أنا لا أحب الظهور على صفحات المجلات والصحف إن لم يكن لدي شيء للحديث عنه فمن هذا المنطلق أنا قليلة في الظهور ضمن هذه اللقاءات الصحفية ، وفي فترة سابقة تعرضت لأمر في الصحافة المكتوية وهو تحوير لقاءاتي للحصول على سكوب وأنا بنت عفوية أتحدث بكل لقاء بعفوية مطلقة وأتحدث كما أتحدث إليك الأن مما أدى هذا التحوير إلى إيذائي لذلك أنا قليلة في اللقاءات الصحفية وائما أحاول بأن أجد الصحفيين المناسبين لإجراء معهم حوارات وبرأيي كما أن هناك صحفيين سلبيين هناك العديد من الصحفيين الذين يحترمون هذه المهنة ويحترمون الفنان .
• وما هي نظرتك للإعلام الخاص بسورية ؟
أنا متفائلة بالإعلاميين الموجودين وبالإعلام أنا ألاحظ هذا التطور الكبير على الصعيد الإعلامي الواضح ولماذا لا يكون لدينا هذا التطور بين هذا الكم من الفضائيات والإذاعات المتواجدة في الوطن العربي .
• بالعودة للعمل الدرامي كيف تنظرين للدور الجريء ؟
أنا أقبل بالدور الجريء سواء بالسينما أو التلفزيون " أقبل بالدور الجريء المبرر" ليس بدافع فقط أن أعمل دوراً جريئاً أنا أديت العديد من الأدوار التي تحمل في مضمونها القوة فهذا الشيء يختلط على المشاهد أنا ممثلة لدي رسالة معينة فهناك المواضيع الشائكة تطرح في الأعمال تحتاج للجرأة والقوة حتى في السينما موضوع الدور الأنثوي الذي يحتاج إلى نوع من الإغراء فأنا ضده في حال لم يكن مبرر . وإن كنت تقصد بسؤالك القبلة فأنا بالنهاية بنت شرقية لا أقبل بالدور الجريء إلا إذا كان فعلاً فعال وفي مكانه ومبرر .
• ماذا لديك من أعمال جديدة .؟
لدي الآن العديد من النصوص التي هي قيد القراءة ولدي العديد من المفاجآت للجمهور ولدي عمل مدبلج عمل تركي سيرى النور قريبا
• دعينا نتحدث عن هذا العمل ؟
بصراحة دعني لا أتحدث عنه ليبقى مفاجأة للجمهور .
• ماذا عن المسرح ؟
للأسف فعلا محمد مشروع المشرح مؤجل قليلا الأن لضيق الوقت ولكن إن شاء الله قريبا سأعمل جاهدة ليظهر هذا المشروع للنور .
• هل من كلمة أخيرة ؟
أشكرك محمد على هذا اللقاء ، أتمنى لك كل التوفيق والنجاح لأراك من الإعلاميين المتميزين أنت شخص حاد الذكاء وتمتلك سرعة البديهة وكل من يعرفك عن قرب يكن لك المحبة ، شخصيا لدي مسؤولية كبيرة كوني ممثلة ومذيعة أشكر من ساعدني في هذا المجال الفني وفي المجال الإذاعي أشكر أسرة روتانا فردا فرداً وإن شاء الله سأعمل من كل قلبي لأقدم الجديد دائما . شكرا .
[email protected]
التصوير : ماهر عوض
الفنانة السورية عايدة يوسف تتمتع بِطَلة مختلفة عن باقي قريناتها في الوسط الفني السوري، فهي صاحبة الوجه الذي فيه الكثير من الجمال الشرقي الممزوج بملامح غربية، هذا بالإضافة إلى قامتها التي تؤهلها لأن تكون عارضة أزياء ناجحة. وشاركت عايدة في أعمال مختلفة بالدراما السورية، حيث شاهدناها في دراما كوميدية وتاريخية واجتماعية، ورغم ذلك تقول إنها مازالت في بداية مشوارها الفني. النجمة السورية عايدة يوسف كان معها كان لنا هذا اللقاء:
• ماذا نطلق عليكِ اليوم " عايدة يوسف " أم " جوري " ؟
الحقيقة الاسمان واجهان لعملة واحدة بالنسبة لي ، جوري وجه من عايدة يوسف وجوري هي عايدة أنا أملك أسمان لشخصية واحدة .
• ما السبب الذي جعلك تطلقين على نفسك لقب جديد " جوري " ؟
بالبداية عندما اخترت أن أعمل بالمجال الإعلامي إلى جانب العمل الفني فهذا حق مشروع بالنسبة لي ليتثنى لي أن أدخل مجالات أخرى وأن أكتسب خبرة في مجالات عدة إلى جانب العمل الفني ، أنا لم أترك مجالي بل أنا أحب العمل بهذا المجال لأنني من المستحيل أن أكون غير فنانة بالإضافة إلى أنني أهوى العمل الإذاعي كمذيعة حيث كانت لدي العديد من التجارب قبل أن أمتهن هذه المهنة . أما بالنسبة لاختياري أسم جوري كانت لدينا العديد من الاجتماعات أنا ومديري في الإذاعة لاختيار الاسم المناسب للظهور به للجمهور وخصوصا أنها ستكون المرة الأولى لظهوري على الهواء كمذيعة " إذاعية " فانتقينا اللقب جوري وظهرنا به والحمد لله أنه لاقى استحسان لدى المتلقي .
• أي الأسماء هي الأحب أن يطلقها الجمهور عليك في الشارع السوري ؟
أنا عايدة يوسف أفتخر باسمي وأحبه وأعشقه . في حال خيرت أن أعود للبداية لاخترت عايدة يوسف وأتمنى أن لا يفهم من حديثي أنني لا أحب أسم جوري بالعكس تماما أسم جوري ارتبط بي ارتباط وثيق أنا أحبه فعلا لشدة حبي بالورد "الجوري" فأينما تتجول في منزلي تشاهد الورد الجوري ولكن بالنهاية جوري وعايدة أسماء مهمة بالنسبة لي وفخورة بهم ..
• ما الذي دفعك للعمل في المجال الإذاعي وكيف بدأت الفكرة لديك ؟
أنا في البداية كانت لدي العديد من الجلسات قبل الظهور على الهواء مباشرة في إذاعة روتانا وكانت مدة هذه الجلسات شهرين ثم ظهرنا ببرنامج " بون جوري مع جوري " ثم راودني إحساس وشعرت فيه أن الإذاعة أصبحت بالنسبة لي كمنزلي والعاملين فيها من زملاء مذيعين وإداريين أسرة بالنسبة لي وأنا أكن لهم كل المحبة والاحترام لوقفهم إلى جانبي فأحببت أن أضيف من خبرتي الفنية للإذاعة وخاصة أن الدراما السورية اليوم من تطور إلى تطور أكبر في ظل هذه المحاولات التي يقدمها السادة الزملاء من مؤلفين وكتاب ومخرجين وفنانين من أعمال استطاعت أن تكون مطلباً ملحاً في الفضائيات العربية .
• ما هي البرامج التي تقومين بتقديهما على هواء راديو روتانا ؟
لدي برنامجين في راديو روتانا البرنامج الأول برنامج صباحي "بون جوري مع جوري " عمر البرنامج عام ونصف العام يبث من الأحد للخميس على مدى ساعتين يحمل في مضمونه الفقرات التي هي من وحي الصباح فيه الأخبار والأبراج وهو نافذة اجتماعية ينقل المواضيع الاجتماعية لدى المتلقي السوري .
بشكل عام البرنامج يحمل في مضمونه التنوع ويطرح مواد منوعة يستمتع بها المستمع مع الفنجان القهوة الصباحي وضمن البرنامج لدي فقرة أسبوعية صباح كل أربعاء تتحدث وتتناول المسرح والفرق المسرحية لدينا ، وكان لدينا في البرنامج لقاءات مع الفنانين السوريين ولكن أحسست أنه من المفروض أن يكون لدينا برنامجاً أسبوعيا يهتم بهذه اللقاءات وخصصنا برنامج أسبوعي يبث كل يوم ثلاثاء نستضيف من خلال وجوه نجوم الشاشة الدرامية زملائي الفنانين وعلى الهواء مباشرة .
• كيف علاقتك مع روتانا ؟
علاقة محبة وتسودها الاحترام عندما دخلت لإذاعة روتانا دخلت بكل محبة وود ونشأت بيني وبين أسرة الإذاعة علاقة محبة واحترام بالإضافة لكل ذلك وقفت أسرة الإذاعة إلى جانبي ودعمتني في مسيرتي الإذاعية أشكرهم لهذه المواقف . بالمناسبة إذاعة روتانا من أهم الإذاعات السورية الخاصة المتواجدة.
• كيف أثبت أن روتانا من أهم الإذاعات السورية ؟
يا صديقي من خلال التصويت الجماهيري الذي يطرح فدائما روتانا تخرج بالمراتب الأولى من حيث الاستماع على المستوى المحلي لتميزها ببرامجها وضيوفها .
• المستمع السوري أطلق لقباً على الإذاعات السورية يحمل عنوان ( الإذاعات السورية تجديد أم تقليد ) ؟
كل إذاعة تحاول أن تقدم لمستمعيها الجديد لتتمكن أن تثبت حضورها على الساحة الإعلامية وخاصة أن العمل الإذاعي لا يوجد فيه صورة تنقل فيها جمالية المكان من خلال ديكور جميل وصورة مذيعة جميلة وطريقة برنامج جديدة ، العمل الإذاعي يعتمد بالأساس على الصوت لذلك برأيي أن حالة التقليد بين هذه الإذاعات حالة طبيعة . وأنا من خلال تجربتي الإذاعية على الإذاعي أن يخلق برامج وأفكار تميزه عن الآخرين .
• عملك في مجال الإذاعة أبعدك قليلا عن المجال الفني ؟
بالحقيقة نعم ، أنا ابتعدت بإرادتي قليلا عن المجال الدرامي وذلك بهدف عملي بالمجال الإذاعي وكما تعرف أن العمل بالمجال الإعلامي يحتاج للمتابعة و البحث عن المعلومة لتقدم دائما أشياء جديدة ومفيدة للمستمع وبالوقت نفسه أنا لم أبتعد بشكل كبير عن هذا المجال دائما لدي حضور بالمناسبات والتكريمات الفنية وكما ذكرت لك أنا فنانة ومن المستحيل أن لا أكون فنانة .
• كيف تنظرين للوسط الفني بشكل عام ؟
علاقتي بالوسط الفني جيدة ، الوسط الفني بشكل عام يعيش حالة من التطور ونجاح وذلك يعود لدخول الأجيال الجديدة والوجوه المتميزة لهذا الوسط وكذلك الدور الأكبر للأعمال التي تتواجد على الساحة بشكل سنوي والتي تحمل في مضمونها الفائدة للمجتمع العربي .
• وكيف تنظرين لموضوع الشللية التي يعاني الوسط الفني الآن ؟
تضحك ثم تجيب هناك الكثير من الشللية في الوسط الفني وليس فقط ضمن هذا الوسط الشللية برأيي متواجدة بكل الأوساط وبرأيي من حق كل المواهب أن تظهر للجمهور من خلال الأعمال المقدمة والتي تصور ولا تقتصر هذه الأعمال على وجوه فنية معينة وكما تعرف الشخصيات المتواجدة في الأعمال دائما بحاجة إلى أن تتجدد وأنا أعتبر التلفزيون هو محرقة الفنان فكيف تكرار الفنان في أعمال مع نفس المخرج ونفس الأكيب هناك العديد من المواهب لا تستخدم في هذه الأعمال ولماذا لا يوجد عدا فمن هنا أنا ضد الشللية بشكل عام .
• من هو الفنان أو الفنانة دائما هناك اتصالات فيما ببينكم ؟
أنا أفتخر بكل فنان سوري ، كل فنان سوري يتميز عن الآخر بصفات عديدة وجميلة وكل فنان يتميز بحضوره وأنا أتشرف بهم لأن يكونوا على هواء روتانا ونحن كلنا أبناء مهنة واحدة وأنا سعيدة بهم من خلال حواراتي معهم وهناك العديد منهم أصدقائي ولا أريد أن أذكر البعض وأنسى البعض الأخر لذلك كلهم أصدقائي وأكن لهم كل المحبة والاحترام .
• بكل صراحة من أكثر الفنانين السوريين كنت سعيدة بمحاورته على الهواء ؟
بصراحة "محمد خير الجراح " استمعت معه على الهواء واجتمعت به في عمل مسرحي " مسرحية الأيام المخمورة " وكان العمل الوحيد الذي جمعنا وبهذا اللقاء اكتشفت العديد من الأشياء التي كنت لا أعرفها بزميلي محمد خير الجراح عرفت عنه أشياء مهمة ولا تنسى أن محمد خير الجراح ابن عائلة فنية معروفة في دمشق وكان اللقاء طبيعي وأنا بشكل عام أحب اللقاءات الطبيعة والدردشة مع الفنانين بهذا الشكل والتي لا تحمل في الانفعال للفنان وكذلك هناك السيدة " وفاء موصلي " والفنان "خالد تاجا" والفنان " وفيق الزعيم : والفنانة " جيهان عبد العظيم " وهناك العديد من الأسماء التي استمتعت معهم على الهواء .
• كيف علاقتك مع الصحافة ولماذا لقائتك قليلة نوعا ما ؟
علاقتي بالصحافة علاقة جيدة ، والجميع يسألني عن قلة اللقاءات الصحفية، أنا لا أحب الظهور على صفحات المجلات والصحف إن لم يكن لدي شيء للحديث عنه فمن هذا المنطلق أنا قليلة في الظهور ضمن هذه اللقاءات الصحفية ، وفي فترة سابقة تعرضت لأمر في الصحافة المكتوية وهو تحوير لقاءاتي للحصول على سكوب وأنا بنت عفوية أتحدث بكل لقاء بعفوية مطلقة وأتحدث كما أتحدث إليك الأن مما أدى هذا التحوير إلى إيذائي لذلك أنا قليلة في اللقاءات الصحفية وائما أحاول بأن أجد الصحفيين المناسبين لإجراء معهم حوارات وبرأيي كما أن هناك صحفيين سلبيين هناك العديد من الصحفيين الذين يحترمون هذه المهنة ويحترمون الفنان .
• وما هي نظرتك للإعلام الخاص بسورية ؟
أنا متفائلة بالإعلاميين الموجودين وبالإعلام أنا ألاحظ هذا التطور الكبير على الصعيد الإعلامي الواضح ولماذا لا يكون لدينا هذا التطور بين هذا الكم من الفضائيات والإذاعات المتواجدة في الوطن العربي .
• بالعودة للعمل الدرامي كيف تنظرين للدور الجريء ؟
أنا أقبل بالدور الجريء سواء بالسينما أو التلفزيون " أقبل بالدور الجريء المبرر" ليس بدافع فقط أن أعمل دوراً جريئاً أنا أديت العديد من الأدوار التي تحمل في مضمونها القوة فهذا الشيء يختلط على المشاهد أنا ممثلة لدي رسالة معينة فهناك المواضيع الشائكة تطرح في الأعمال تحتاج للجرأة والقوة حتى في السينما موضوع الدور الأنثوي الذي يحتاج إلى نوع من الإغراء فأنا ضده في حال لم يكن مبرر . وإن كنت تقصد بسؤالك القبلة فأنا بالنهاية بنت شرقية لا أقبل بالدور الجريء إلا إذا كان فعلاً فعال وفي مكانه ومبرر .
• ماذا لديك من أعمال جديدة .؟
لدي الآن العديد من النصوص التي هي قيد القراءة ولدي العديد من المفاجآت للجمهور ولدي عمل مدبلج عمل تركي سيرى النور قريبا
• دعينا نتحدث عن هذا العمل ؟
بصراحة دعني لا أتحدث عنه ليبقى مفاجأة للجمهور .
• ماذا عن المسرح ؟
للأسف فعلا محمد مشروع المشرح مؤجل قليلا الأن لضيق الوقت ولكن إن شاء الله قريبا سأعمل جاهدة ليظهر هذا المشروع للنور .
• هل من كلمة أخيرة ؟
أشكرك محمد على هذا اللقاء ، أتمنى لك كل التوفيق والنجاح لأراك من الإعلاميين المتميزين أنت شخص حاد الذكاء وتمتلك سرعة البديهة وكل من يعرفك عن قرب يكن لك المحبة ، شخصيا لدي مسؤولية كبيرة كوني ممثلة ومذيعة أشكر من ساعدني في هذا المجال الفني وفي المجال الإذاعي أشكر أسرة روتانا فردا فرداً وإن شاء الله سأعمل من كل قلبي لأقدم الجديد دائما . شكرا .
[email protected]
التعليقات