نجوى سلطان والحقيقة

غزة-دنيا الوطن
تلقت دنيا الوطن البيان التالي من المكتب الإعلامي للفنانة نجوى سلطان :"طالعتنا بعض المجلات بخبر مفاده أن المخرجة رندلى قديح تقاضي الفنانة نجوى سلطان, دون أن يؤخذ برأي نجوى نفسها ومعرفة المسألة من وجهة نظر الطرفين للوقوف على حقيقة الأمر. وبعد مطالعة التفاصيل كان لا بد للفنانة نجوى سلطان أن يكون لها رد توضيحي لكي لا تبقى المسائل عالقة، وفي بداية تصريحها علّقت نجوى بأن رندلى فعلت كما المثل القائل : "ضربني وبكى سبقني واشتكى", وأضافت "انا لا اصدق ان رندلى تصل الى هذا المستوى من التضليل والتعاطي مع الناس، لأنه..
أولاًَ: لم يصلني اي دعوى وانا التي طلبت الإجتماع معها عدة مرات ولكنها كانت ترسل مساعِدتها وانا اتفقت معها هي وليس مع مساعدتها، وكان من الواضح أنها تتهرب مني لأنه لا تريد حل سؤ التفاهم الذي حصل والذي كان على بعض التفاصيل التنفيذية في الفيديو كليب .
ثانياً: كلفت الإعلامي عماد هواري الذي هو من عرّفني عليها بالإتصال بها ولكنها كانت تتهرب من اللقاء لمدة شهر ونصف، ثم أيضاً إتصل بها الملحن رافي لكي يجتمع معها ولكنها كانت دائماً مشغولة او في اسبانيا, وكان الفيديو كليب كل هذه الفترة نائم في الأدراج ويجب ان يرى النور.. وأنا لم اتهرب من الدفع كما قالت بل هي لا تريد منافشة بعض التفاصيل ... ولا أعرف لماذا..
ثالثا: أما من ناحية كونها منعت بث الفيديو كليب، فهذا أمر لم يحصل أنه لا يزال يعرض على الفضائيات، فلو كان كلامها صحيح على الأقل كان توقف عرضه للبت بالقضية التي قالت انها ترفعها ضدي ..اذا كان هناك قضية .
وعندما تقول انني دفعت لمحطة الميلودي المال لكي لا يوقف بث الفيديو كليب, وأنها الديمو، فأنا اقول لها إن محطة الميلودي محطة محترمة ولا تبث أفلام الديمو كما تقول رندلى بل كل شيء عندها عالي الجودة.
انا متفاجئة من الذي حدث عندما تقول في المجلات ان الجلسة في 18 كانون الأول وانا لم استلم بعد اي دعوى , وانا لا اعتقد ان العلاقة التي بيننا ستصل الى المحاكم وانا اطلب منها اذا كان عندك اي حقوق معي فلنجلس معاً ونوضح كل شيء. لأننا بإعتقادي نحترم بعضنا البعض حسب ما اعلم.

المكتب الإعلامي للفنانة نجوى سلطان