الممثلة المصرية الشابة يسرا اللوزي تبرر الإغراء

الممثلة المصرية الشابة يسرا اللوزي تبرر الإغراء
غزة-دنيا الوطن
رفضت الفنانة المصرية الشابة يسرا اللوزي بطلة فيلم "قبلات مسروقة"، الذي يعرض حاليا بدور السينما، تصنيف الفيلم ضمن سينما الإثارة والإغراء، مشيرة إلى أن الفيلم يتناول قضايا عديدة يعانى منها الشاب والفتيات في الوقت الحالي وبينها البطالة والفراغ والكبت الجنسي.

وقالت اللوزي "لا أنكر إنني شخصيا كنت أخشى من اسم الفليم، لأن هناك من سيفهم منه أن الفيلم يعتمد على الإغراء، لكن هذا غير صحيح لأننا نناقش مشاكل الشباب بجرأة، ومنها الكبت الجنسي، لكن دون الاعتماد على الإثارة والإغراء .

وأضافت أن الفيلم يدور حول قصص الحب في حياة الشباب والمشاكل التي تمنع انتهاءها بالزواج، مشيرة إلى أنها تقدم شخصية مروة الطالبة الجامعية التي ترتبط بقصة حب مع شقيق صديقتها، لكنه لا يجد عملا فتخشى رفض أسرتها له، والفيلم يتناول مشاكل كثيره في حياة الشباب. ودافعت الفنانة المصرية الشابة عن تقديم المشاهد العاطفية في السينما -رافضة وصفها بالمشاهد المثيرة- مضيفة "أنا أقدم مشاهد تطلبتها الشخصية، ولا أمانع في تقديم مثلها في أي فيلم إذا اقتنعت بها، خاصة أن هناك حدودا في النهاية لأي مشاهد جريئة".

وحول موقف أسرتها من اتجاها إلى التمثيل، لا سيما في ظل قبولها تقديم مشاهد توصف بالجريئة، قالت يسرا اللوزى: "والدي الدكتور محمود اللوزي مخرج مسرحي وأستاذ إخراج في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أي أنه ليس بعيدا عن الوسط الفني، وعندما شعر بميلي إلى التمثيل شجعني، وهذا كان موقف والدتي أيضا".

يذكر أن فيلم "قبلات مسروقة" تعرض لكثير من الاعتراضات من الجمهور والنقاد بسبب ارتفاع نسبة المشاهد الساخنة والقبلات دون مبررات درامية.

وفيلم "قبلات مسروقة" للمخرج خالد الحجر قصة الدكتور عبد الهادي مصباح، وسيناريو وحوار أحمد صالح، وبطولة يسرا اللوزي وأحمد عزمي وباسم سمرة وراندا البحيري ومحمد كريم ودرة ونرمين ماهر، ويتناول الفيلم أحلام الشباب المسروقة وحرمانهم من تحقيق أبسط أحلامهم مثل الزواج والعمل، وبلغت تكاليف إنتاجه 7 ملايين جنية، وهو من إنتاج جهاز السينما التابع لمدينة الإنتاج الإعلامي.

التعليقات