محكمة عسكرية في بيت لحم تصدر حكماً بالإعدام رمياً بالرصاص على جندي أدين بالخيانة

محكمة عسكرية في بيت لحم تصدر حكماً بالإعدام رمياً بالرصاص على جندي أدين بالخيانة
غزة-دنيا الوطن
أصدرت محكمة عسكرية فلسطينية في بيت لحم اليوم الأربعاء حكماً بالإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت على أحد منتسبي الأجهزة الأمنية بعد إدانته بالخيانة والتسبب باغتيال ناشطين من كتائب الاقصى في بيت لحم قبل عدة سنوات.

وجرت المحاكمة في مقر المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة القاضي فارس دودة، وعضوية القاضيين فادي حجازي وأحمد جدوع، وبحضور ممثلي النيابة الرائد ابراهيم أبو صالح والملازم أول أكرم عرار، ومحامي الدفاع خليل الحيح، وعدد من أقارب المتهم.

وأدانت المحكمة المتهم جندي (أ. ض) البالغ من العمر ( 24 عاماً) من خربة العروب بالخيانة خلافاً لأحكام المادة ( 131/أ) من قانون العقوبات العسكري الفلسطيني لعام 1979، وأصدرت بحقه حكم الإعدام وجاهياً وبالإجماع خاضعاً لتصديق الرئيس وقابلاً للطعن.

وجاء في لائحة الإتهام الموجهة لـ (أ. ض) وهو من مرتب جهاز امني أنه ارتبط مع المخابرات الاسرائيلية أثناء عمله في محطة للوقود في كفار عصيون عام 1999، وبدأ منذ ذلك الحين بمراقبة راشقي الحجارة وطلبة المدارس وابلاغ المخابرات بذلك مقابل مبالغ زهيدة.

وبعد ذلك التحق المتهم بجهاز البحرية في السلطة الفلسطينية وأخذ بمراقبة خلايا المقاومة وتزويد المخابرات الاسرائيلية بمعلومات عنها، ونتج عن تلك المعلومات قيام الجيش الاسرائيلي باغتيال جاد عطالله سالم وأحمد اسحاق حمامدة من كتائب الاقصى بقصف سيارتهم أثناء وجودهما بمخيم الدهيشة في 8/ 3/ 2002، كما شارك جيش الاحتلال في عمليات اعتقال المقاومين.

وأكدت المحكمة التي استمعت إلى طعون محامي الدفاع أن الحكم صدر بحق المتهم بناء على اعترافاته أمام النيابة والشرطة العسكرية والمخابرات ومقارنتها بوقائع حصلت على الأرض.

وكانت المحكمة قد عقدت أمس جلسة مطولة للنظر في قضية المتهم ( أ. ض)، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.

يشار إلى أن احكاماً بالإعدام بحق عسكريين فلسطينيين أدينوا بالخيانة صدرت عن محاكم عسكرية في الخليل وجنين بالضفة الغربية.

التعليقات