ميرنا المهندس: لم أتسبب بانفصال أنغام عن زوجها

ميرنا المهندس: لم أتسبب بانفصال أنغام عن زوجها
غزة-دنيا الوطن
تسير الفنانة الشابة ميرنا المهندس ببطء نحو النجومية رغم موهبتها وقدراتها التمثيلية البارزة حيث ترفض الظهور لمجرد الظهور وتبحث عن الدور الذي يضيف لها. ترفض ميرنا الحديث عن الحجاب معتبرة ذلك الأمر علاقة بينها وبين الله لا يجوز ان يتدخل فيها أحد، وتنفي بشدة ان تكون تسببت في الانفصال بين المطربة انغام وزوجها الموزع الموسيقي فهد، مؤكدة ان كل ما قيل في هذا الأمر شائعات بنيت على صداقتها له في الدراسة في معهد الكونسرفتوار. كانت معها السياسة في الدردشة التالية.

ما حقيقة ما تردد عن علاقتك العاطفية بالموزع الموسيقي فهد الزوج السابق للمطربة أنغام؟

هذا الكلام مجرد شائعات سخيفة لا أساس لها من الصحة وسبق أن تحدثت في بداية انتشار هذه الشائعة وقلت ان أنغام وفهد أكبر من هذه الشائعة المغرضة.. والذي يجب أن يعرفه الجميع أن "الزمالة" فقط هي العلاقة التي تربطني مع فهد لأننا كنا ندرس معاً في معهد الكونسرفتوار.. وكنت أغني سوبرانو وكان هو عازفاً على آلة "الكونترباص".. وإلى "جانب هذا كنا جيرانا" أيضاً وما قلته معناه أن من روج لهذا الكلام ما هو إلا شخص عدو للنجاح.. وهدفه إثارة المشاكل.. ولهذا لم يخجل من أن يشيع أنني سافرت سراً لمقابلة فهد في لبنان.. رغم أنني لم أسافر طوال حياتي إلى هناك وسفرياتي كلها إما إلى أميركا أو إلى فرنسا وباقي دول اوروبا.

لكن قيل ان علاقتك به كانت السبب الرئيسي في طلب أنغام الخلع وهو ما تحقق؟
لا لم تكن هناك علاقة من أي نوع وأنا عمري ما فكرت في رجل متزوج فأنا لست هدامة بيوت ولا خطافة رجال ولن أرتبط يوماً برجل متزوج أو حتى كان متزوجاً ويجب أن أكون الفتاة الأولى والوحيدة في حياة زوجي وهو بالطبع سيكون أول رجل في حياتي.

ما تعليقك على انفصال أنغام عن فهد بالخلع؟
حزنت جداً لهذا الموضوع ولكن كل شيء قسمة ونصيب وأتمنى لكل واحد منهما حياة سعيدة في المستقبل.. وأؤكد للمرة الاخيرة أنني لست سبباً في خلع أنغام لفهد.. صدقوني يا ناس.

بصراحة ما رأيك في الفنانات اللاتي تحجبن ثم تراجعن عن الحجاب وأنت واحدة منهن؟
ليست لي علاقة بمن تحجبن أو بمن تراجعن عن ارتداء الحجاب، وعن نفسي أرفض الحديث عن هذا الموضوع وأرى أن هذه المسألة بيني وبين الخالق سبحانه وتعالى ولا يحق لبشر التدخل فيها خاصة أن الإيمان ما وقر في القلب والأعمال بالنيات... لكن ما أضيفه هنا أنني حتى بعد أن خلعت الحجاب لم أتنازل عن حيائي والتزامي أو حتى ارتديت ما يتنافى مع طبيعة مجتمعنا ولم يتصادف مثلاً أن شاهدني أحد وأنا أرتدي المايوه أو الملابس الخليعة وأسير بها وسط الناس ولم أقدم أدوار الإغراء المبتذلة التي تتعارض مع عاداتنا الشرقية وتعاليم ديننا الحنيف.

يري البعض أن ملابسك متحررة بعض الشيء؟
أرفض هذا الرأي وأعتقد أن ملابسي عادية جداً وتناسب أي بنت في سني وهي بالطبع لا تقارن بملابس بعض الفنانات الأخريات ولا حتى البنات العاديات التي أراهن في الشارع وفي الكافيهات والمطاعم.

رغم موهبتك وجمالك ورقتك إلا أن خطواتك الفنية بطيئة ومتباعدة... لماذا؟

لا يجب أن نغفل موضوع مرضي الذي عطلني كثيراً من الناحية الفنية وجعلني ابتعد عن الساحة لفترات ليست قصيرة ومعروف أن البعيد عن العين بعيد عن القلب ومن ثم قلت الأدوار التي كانت تعرض علي بسبب مرضي واضطراري للسفر في أوروبا وأميركا من اجل العلاج.. هذا فضلاً عن أنني بطبعي لا أحب العمل الكثير وأفضل انتقاء الأعمال الجيدة المهمة التي تدفعني للإمام ولهذا كنت ومازلت ارفض أعمالاً كثيرة لهذه الأسباب.

ما نوعية الأدوار التي تتمنين تقديمها؟
لأنني رومانسية بطبعي على المستوى الشخصي أميل إلى أداء أدوار الفتاة الرومانسية.. ولكن دون أن يحاصرني فيها المخرجون وأتمنى تقديم الأدوار المركبة وأدوار الشر لأنها تكشف إمكانيات الفنان وقوة أدائه أيضاً.

ما الأدوار التي تعتبرينها الأفضل في مشوارك حتى الآن؟
هناك عدد من الأدوار أعتز بها وأعتبرها الأفضل بالنسبة لي منها.. مسلسلات "مباراة زوجية"مع أحمد راتب ونادية رشاد وسوسن بدر وإخراج إنعام محمد عليَّ و"العطار والسبع بنات" مع نور الشريف ورانيا فريد شوقي وإخراج محمد النقلي، و"الست أصيلة" مع فيفي عبده وإخراج سامي محمد علي.. وفي السينما.. "عبده مواسم" مع محمد لطفي وعلا غانم واخراج وائل شركس و"العيال هربت" مع حمادة هلال ومحمد نجاتي وبشرى وإخراج مجدي الهواري.

ما مواصفات زوج المستقبل؟
أن يكون رومانسياً مثلي فأنا لا اتصور نفسي زوجة لشخص مادي وغير رومانسي كما أريده.. شهماً.. وكريماً وناجحاً في عمله وجريئاً.

ما أسوأ عيوبك كانسانة؟
الصراحة الزائدة والعناد والثقة الزائدة في الآخرين.

أخيراً... ما جديدك؟
استعد حالياً لتقديم فيلم سينمائي جديد من نوعه وأشارك في بطولته مع محمد عطية.. واسم الفيلم "مليون سنة حب" اخراج سامح عبدالعزيز وكتبه خالد جمال ويناقش قضايا الشباب وسلبيات مجتمعنا في إطار اجتماعي رومانسي وكوميدي أيضاً.

التعليقات