باسل خياط ضيف على شاشة تلفزيون دبي

دمشق- دنيا الوطن – محمد أنور المصري
يحلّ الممثل السوري الشاب باسل خيّاط ضيفاً على فريق المذيعين في "سوالفنا حلوة" ليشارك معهم في نقاش مواضيع متنوّعة و متفرقة خلال الحلقة الأولى من البرنامج الذي يعرض على شاشة قناة "دبي" في موسم ثالث لا يقلّ أهمية وإثارة ومفاجآت من سابقيه. في هذه الحلقة الكثير من المواقف اللافتة و المواضيع التي تهمّ مختلف شرائح المجتمع العربي بدءاً بالتجميل و "الليزر"، مروراً بالمشاكل الزوجية و الطلاق، وصولاً إلى الأسماء، أهميتها، تأثيرها، و غرابتها في بعض الأحيان.
في الفقرة الأولى يستحوذ موضوع "الليزر" على انتباه السيدات و استغراب الرجال الحاضرين. كيف تعمل هذه التقنية؟ لما تستعمل من الناحية التجميلية؟ ما هي فوائدها؟ و ما هي مخاطرها ومحاظيرها؟... كل هذه أسئلة تجيب عنها الأخصائية في المجال السيدة كارمن أبي خليل مع تجارب حيّة داخل الأستوديو. هذا و يكتشف الرجال أن تقنيات التجميل هذه لا تتوجّه فقط للسيدات بل يلجأ إليها أيضا الرجال لمعالجة بعض المشاكل التي تعنيهم كما تعني المرأة.
و مما لا شكّ فيه أن موضوع العلاقات الزوجية و الطلاق هو من أكثر المواضيع التي أثارت جدلاً في أستوديو "سوالفنا حلوة" و كان لكلّ رأيه المنفعل، المتطرف أو الطريف حيال المسألة. بالنسبة لبشّار المرأة تبالغ في طلبها الطلاق و كل ما وقع خلاف تقول "طلقني"، و إذا تم الطلاق انهارت ونعتت الرجل بالسافل. أما مروان فيشدد على أن العلاقات بين الزوجين يمكن أن تمرّ بفترات من الصعوبة دون أن يؤدي ذلك بالضرورة إلى الطلاق معطياً مثالاً عن امرأة توحمت في فترة حملها بالطلاق من زوجها. نوليا هي من العناصر المناهضة للطلاق مستغربة ومستصعبة أن "تهون العشرة". أما إبراهيم فيشدد على التأثير الأكبر الذي يلعبه الطلاق على المرأة منه على الرجل إذ أن المرأة تتعرض لضغوطات اجتماعية و مادية أكثر من الرجل قائلاً أن "النظام الاجتماعي والعائلي في العالم العربي عموماً لا يدعم المرأة المطلقة و لا يقدّم لها السند المطلوب". فاطمة الهادئة عادة كانت لها مشاركة شرسة في مسألة الدفاع عن المرأة في حال الطلاق، مؤكدة أن الطلاق هو دون أدنى شك أسهل بالنسبة للرجل منه للمرأة. أما فرح فهي تعتبر أن الزواج هو نوع من الشراكة أو العقد الاجتماعي الذي يبرم بين زوجين و إذا تم فسخه فيجب أن يكون بشكل منصف للجهتين. أما ضيف الحلقة النجم باسل خيّاط فكانت مداخلاته على عدّة مستويات ليعود و يؤكد أن للطلاق آثاره السلبية ليس فقط على حياة المرأة بل أيضاً على حياة الرجل، لكن ربما قد لا يبان ذلك لأن الرجل أقل تعبيراً من المرأة. أما المداخلة الثالثة جاءت على شكل "وصفة للحياة الزوجية المشتركة"، و هي أن تكون مشاركة معتدلة بشكل يبقى لكل من الشريكين مساحة من الخصوصية التي تعطي للعلاقة متنفساً للاستمرار.
بعد هذه الفقرة المثيرة للجدل وبعد أن فاجأ الضيف باسل الخياط الحاضرين بصوته الجميل في أغنية للفنان آدم "هذا أنا"، إضافة إلى فقرات "طريف و ظريف" و "صورة وفزورة"، يأتي ختام الحلقة على شكل نقاش فيه الكثير من الغرابة حول الأسماء. فهل يمكن أن يسمّي أحدهم ابنته "فترة نسيان" أو ابنه "هاتف عطية عطلان"؟... أمر غريب و لكنه حقيقي، و هناك الكثير من الأسماء المماثلة التي بحث عنها فريق البرنامج في مختلف البلاد العربية و استعرضها المذيعون. لما أسمت فاطمة ابنتها "حور" و ما هي أسماء بنات فرح؟ كيف يختار الآباء أسماء أبنائهم؟ و مَن مِن الحاضرين راض عن اسمه و من يتمنى لو كان اسمه مغايراً؟...
"سوالفنا حلوة" ينطلق بموسم جديد معززاً نجاحه السابق، مع فريق مذيعين عرف كيفية الحفاظ على تلقائيته، و ضيف الحلقة باسل خيّاط الذي كانت له مشاركة مميّزة في الحلقة و فقراتها. يذكر أن هذه الحلقة تعرض مساء الثلاثاء في تمام الساعة العاشرة والنصف مساءاً بتوقيت الإمارات، و يعاد بثها يوم الأربعاء الساعة السابعة مساءاً بتوقيت الإمارات و دائماً من خلال قناة "دبي".
[email protected]
يحلّ الممثل السوري الشاب باسل خيّاط ضيفاً على فريق المذيعين في "سوالفنا حلوة" ليشارك معهم في نقاش مواضيع متنوّعة و متفرقة خلال الحلقة الأولى من البرنامج الذي يعرض على شاشة قناة "دبي" في موسم ثالث لا يقلّ أهمية وإثارة ومفاجآت من سابقيه. في هذه الحلقة الكثير من المواقف اللافتة و المواضيع التي تهمّ مختلف شرائح المجتمع العربي بدءاً بالتجميل و "الليزر"، مروراً بالمشاكل الزوجية و الطلاق، وصولاً إلى الأسماء، أهميتها، تأثيرها، و غرابتها في بعض الأحيان.
في الفقرة الأولى يستحوذ موضوع "الليزر" على انتباه السيدات و استغراب الرجال الحاضرين. كيف تعمل هذه التقنية؟ لما تستعمل من الناحية التجميلية؟ ما هي فوائدها؟ و ما هي مخاطرها ومحاظيرها؟... كل هذه أسئلة تجيب عنها الأخصائية في المجال السيدة كارمن أبي خليل مع تجارب حيّة داخل الأستوديو. هذا و يكتشف الرجال أن تقنيات التجميل هذه لا تتوجّه فقط للسيدات بل يلجأ إليها أيضا الرجال لمعالجة بعض المشاكل التي تعنيهم كما تعني المرأة.
و مما لا شكّ فيه أن موضوع العلاقات الزوجية و الطلاق هو من أكثر المواضيع التي أثارت جدلاً في أستوديو "سوالفنا حلوة" و كان لكلّ رأيه المنفعل، المتطرف أو الطريف حيال المسألة. بالنسبة لبشّار المرأة تبالغ في طلبها الطلاق و كل ما وقع خلاف تقول "طلقني"، و إذا تم الطلاق انهارت ونعتت الرجل بالسافل. أما مروان فيشدد على أن العلاقات بين الزوجين يمكن أن تمرّ بفترات من الصعوبة دون أن يؤدي ذلك بالضرورة إلى الطلاق معطياً مثالاً عن امرأة توحمت في فترة حملها بالطلاق من زوجها. نوليا هي من العناصر المناهضة للطلاق مستغربة ومستصعبة أن "تهون العشرة". أما إبراهيم فيشدد على التأثير الأكبر الذي يلعبه الطلاق على المرأة منه على الرجل إذ أن المرأة تتعرض لضغوطات اجتماعية و مادية أكثر من الرجل قائلاً أن "النظام الاجتماعي والعائلي في العالم العربي عموماً لا يدعم المرأة المطلقة و لا يقدّم لها السند المطلوب". فاطمة الهادئة عادة كانت لها مشاركة شرسة في مسألة الدفاع عن المرأة في حال الطلاق، مؤكدة أن الطلاق هو دون أدنى شك أسهل بالنسبة للرجل منه للمرأة. أما فرح فهي تعتبر أن الزواج هو نوع من الشراكة أو العقد الاجتماعي الذي يبرم بين زوجين و إذا تم فسخه فيجب أن يكون بشكل منصف للجهتين. أما ضيف الحلقة النجم باسل خيّاط فكانت مداخلاته على عدّة مستويات ليعود و يؤكد أن للطلاق آثاره السلبية ليس فقط على حياة المرأة بل أيضاً على حياة الرجل، لكن ربما قد لا يبان ذلك لأن الرجل أقل تعبيراً من المرأة. أما المداخلة الثالثة جاءت على شكل "وصفة للحياة الزوجية المشتركة"، و هي أن تكون مشاركة معتدلة بشكل يبقى لكل من الشريكين مساحة من الخصوصية التي تعطي للعلاقة متنفساً للاستمرار.
بعد هذه الفقرة المثيرة للجدل وبعد أن فاجأ الضيف باسل الخياط الحاضرين بصوته الجميل في أغنية للفنان آدم "هذا أنا"، إضافة إلى فقرات "طريف و ظريف" و "صورة وفزورة"، يأتي ختام الحلقة على شكل نقاش فيه الكثير من الغرابة حول الأسماء. فهل يمكن أن يسمّي أحدهم ابنته "فترة نسيان" أو ابنه "هاتف عطية عطلان"؟... أمر غريب و لكنه حقيقي، و هناك الكثير من الأسماء المماثلة التي بحث عنها فريق البرنامج في مختلف البلاد العربية و استعرضها المذيعون. لما أسمت فاطمة ابنتها "حور" و ما هي أسماء بنات فرح؟ كيف يختار الآباء أسماء أبنائهم؟ و مَن مِن الحاضرين راض عن اسمه و من يتمنى لو كان اسمه مغايراً؟...
"سوالفنا حلوة" ينطلق بموسم جديد معززاً نجاحه السابق، مع فريق مذيعين عرف كيفية الحفاظ على تلقائيته، و ضيف الحلقة باسل خيّاط الذي كانت له مشاركة مميّزة في الحلقة و فقراتها. يذكر أن هذه الحلقة تعرض مساء الثلاثاء في تمام الساعة العاشرة والنصف مساءاً بتوقيت الإمارات، و يعاد بثها يوم الأربعاء الساعة السابعة مساءاً بتوقيت الإمارات و دائماً من خلال قناة "دبي".
[email protected]
التعليقات