السويد:الفنانة التشكيلية هناء جواد...لوحات عراقية من عبق التاريخ

السويد-دنيا الوطن-ايهاب سليم
هناء جواد...ريشة فريدة ورائعة بنكهة بابلية اصيلة,خليط الوانها عذب ما بين ولادتها في كربلاء و نشأتها في مدينة الاعظمية البغدادية,ريشة ملئت الاعين بتاريخ السنيين,فنانة تشكيلية شغلت الناس بلوحاتها المتميزه,لوحات نقشت تاريخ العراق الاصيل,ولوحات اخرى جسدت تاريخ النضال الفلسطيني الاسطوري,ولوحات اخرى رسمت الحضارة المصرية,ولوحات اخرى زهوت لدولة الامارات العربية المتحدة,ولوحات اخرى كان لها لون وبريق خاص للتاريخ السويدي,فنانة تشكيلة انجبت اكثر من 150 لوحة مرت فيها عبر العاصمة السويدية ستوكهولم في معارض كانت برعاية جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في المملكة السويدية حتى حازت على عدة شهادات تقديرية في الفن التشكيلي والشعر العربي,وكان لها حضور لافت في مقدمة المتظاهرين في ستوكهولم ضد زيارة كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية ونوري المالكي رئيس الوزراء العراقي في اواخر شهر ايار مايو من العام الحالي,كما كان لها دور بطولي في اليوم الثقافي العراقي الذي عقد في منطقة سرجل توري في العاصمة السويدية في الثاني عشر من ايلول سبتمبر العام الماضي بعد ان رفعت العلم العراقي متحدية البعض ممن كانوا قد انزلوه لرفع علم اخر.
كان لنا حضور مع الفنانة التشكيلية العراقية هناء جواد في مدينة ستوكهولم لتطلعنا على جزء من سيرتها لنسطر في صفحات التاريخ العربي اعلامنا ومثقفينا وفنانينا العرب حيث قالت:
يطلقون علي بنت الجنوب الوسطي,اي خليط الثقافة الاجتماعية واللهجة ما بين ولادتي في مدينة كربلاء جنوب بغداد وبين النشأة في مدينة الاعظمية وسط بغداد,حيث اكملت دراستي في بغداد وحصلت على شهادة الدبلوم العالي من قسم الادارة والاقتصاد,الرسم والشعر موهبة ربانية وقد تعلقت فيهما كتعلق الشجر بالماء,حتى اني اقضي كل اوقاتي فيهما,وفي عام 1983 غادرت العراق صوب المملكة السويدية حاملة معي تاريخنا,فأكملت في السويد دراسة اللغة السويدية وبعدها قمت بمعادلة شهادتي وحصلت على شهادة ادارة الاقتصاد من جامعة ستوكهولم,وحصلت على شهادة اخرى من جامعة ستوكهولم في الدراسات العليا بالادب العربي,وفي اواخر الثمانينات حصلت على شهادة في الدفاع المدني السويدي,وفي مطلع التسعينيات حصلت على شهادة بالفن التشكيلي والسيراميك بعد دورة تتلمذت خلالها بواسطة الاستاذة الالمانية ايريكه.

شاركت في عدة معارض اقيمت في العاصمة ستوكهولم برعاية جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين وقد حصلت منهم على عدة جوائز في الفن التشكيلي والشعر,كان لي الحافز للاستمرار في الرسم حيث رسمت اكثر من 150 لوحة وقد كان اخرها ست لوحات عراقية تعبر عن التراث العراقي والحضارة التي رفدت الحضارة العربية والاسلامية بجميع بطولاتها ولا اخفي اعجابي مطلقا بحمورابي صاحب المسلة البابلية وتشريع القوانيين الانسانية الاولى.
حيث رسمت لوحة مؤخرا اطلقت عليها اسم (الحضارة العراقية) وتضمنت باب عشتار والملوية والفتاة السومرية وحمورابي وراس اور والكتاب ومعبد اشور وساحة كهرمانة والفرسان الرافعين للاعلام العراقية بالنجوم الثلاث وتوحيد الله اكبر اما اللوحة الثانية فاطلقت عليها اسم(الزقورة) وتضمنت الزقورة والمحارب العراقي واله القمر وراس الأمراه السومرية والطاولي الذي عثر عليه مؤخرا ضمن مقبرة الملكة شبعاد في اور اما اللوحة الثالثة فاطلقت عليها اسم (شلمانصر) وهو ملك اشوري اما اللوحة الرابعة فتمثل مرقد الامام الحسين (ع) في كربلاء اما اللوحة الخامسة تمثل (القرية العراقية) وارتباطها بالحضارة العراقية واللوحة السادسة تمثل (العراق) في باب عشتار ومرقد الحسين والملوية ونهر الفرات والفارس والخيل,وحاليا ارسم صورة للشيخ خليفة بن زايد ال نهيان لمواقفه العربية الاصيلة تجاه فلسطين والعراق والامة العربية فهو شخص يجب ان تثمن مواقفه لدى الشعب الاوربي.
هناء جواد...ريشة فريدة ورائعة بنكهة بابلية اصيلة,خليط الوانها عذب ما بين ولادتها في كربلاء و نشأتها في مدينة الاعظمية البغدادية,ريشة ملئت الاعين بتاريخ السنيين,فنانة تشكيلية شغلت الناس بلوحاتها المتميزه,لوحات نقشت تاريخ العراق الاصيل,ولوحات اخرى جسدت تاريخ النضال الفلسطيني الاسطوري,ولوحات اخرى رسمت الحضارة المصرية,ولوحات اخرى زهوت لدولة الامارات العربية المتحدة,ولوحات اخرى كان لها لون وبريق خاص للتاريخ السويدي,فنانة تشكيلة انجبت اكثر من 150 لوحة مرت فيها عبر العاصمة السويدية ستوكهولم في معارض كانت برعاية جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في المملكة السويدية حتى حازت على عدة شهادات تقديرية في الفن التشكيلي والشعر العربي,وكان لها حضور لافت في مقدمة المتظاهرين في ستوكهولم ضد زيارة كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية ونوري المالكي رئيس الوزراء العراقي في اواخر شهر ايار مايو من العام الحالي,كما كان لها دور بطولي في اليوم الثقافي العراقي الذي عقد في منطقة سرجل توري في العاصمة السويدية في الثاني عشر من ايلول سبتمبر العام الماضي بعد ان رفعت العلم العراقي متحدية البعض ممن كانوا قد انزلوه لرفع علم اخر.
كان لنا حضور مع الفنانة التشكيلية العراقية هناء جواد في مدينة ستوكهولم لتطلعنا على جزء من سيرتها لنسطر في صفحات التاريخ العربي اعلامنا ومثقفينا وفنانينا العرب حيث قالت:
يطلقون علي بنت الجنوب الوسطي,اي خليط الثقافة الاجتماعية واللهجة ما بين ولادتي في مدينة كربلاء جنوب بغداد وبين النشأة في مدينة الاعظمية وسط بغداد,حيث اكملت دراستي في بغداد وحصلت على شهادة الدبلوم العالي من قسم الادارة والاقتصاد,الرسم والشعر موهبة ربانية وقد تعلقت فيهما كتعلق الشجر بالماء,حتى اني اقضي كل اوقاتي فيهما,وفي عام 1983 غادرت العراق صوب المملكة السويدية حاملة معي تاريخنا,فأكملت في السويد دراسة اللغة السويدية وبعدها قمت بمعادلة شهادتي وحصلت على شهادة ادارة الاقتصاد من جامعة ستوكهولم,وحصلت على شهادة اخرى من جامعة ستوكهولم في الدراسات العليا بالادب العربي,وفي اواخر الثمانينات حصلت على شهادة في الدفاع المدني السويدي,وفي مطلع التسعينيات حصلت على شهادة بالفن التشكيلي والسيراميك بعد دورة تتلمذت خلالها بواسطة الاستاذة الالمانية ايريكه.

شاركت في عدة معارض اقيمت في العاصمة ستوكهولم برعاية جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين وقد حصلت منهم على عدة جوائز في الفن التشكيلي والشعر,كان لي الحافز للاستمرار في الرسم حيث رسمت اكثر من 150 لوحة وقد كان اخرها ست لوحات عراقية تعبر عن التراث العراقي والحضارة التي رفدت الحضارة العربية والاسلامية بجميع بطولاتها ولا اخفي اعجابي مطلقا بحمورابي صاحب المسلة البابلية وتشريع القوانيين الانسانية الاولى.
حيث رسمت لوحة مؤخرا اطلقت عليها اسم (الحضارة العراقية) وتضمنت باب عشتار والملوية والفتاة السومرية وحمورابي وراس اور والكتاب ومعبد اشور وساحة كهرمانة والفرسان الرافعين للاعلام العراقية بالنجوم الثلاث وتوحيد الله اكبر اما اللوحة الثانية فاطلقت عليها اسم(الزقورة) وتضمنت الزقورة والمحارب العراقي واله القمر وراس الأمراه السومرية والطاولي الذي عثر عليه مؤخرا ضمن مقبرة الملكة شبعاد في اور اما اللوحة الثالثة فاطلقت عليها اسم (شلمانصر) وهو ملك اشوري اما اللوحة الرابعة فتمثل مرقد الامام الحسين (ع) في كربلاء اما اللوحة الخامسة تمثل (القرية العراقية) وارتباطها بالحضارة العراقية واللوحة السادسة تمثل (العراق) في باب عشتار ومرقد الحسين والملوية ونهر الفرات والفارس والخيل,وحاليا ارسم صورة للشيخ خليفة بن زايد ال نهيان لمواقفه العربية الاصيلة تجاه فلسطين والعراق والامة العربية فهو شخص يجب ان تثمن مواقفه لدى الشعب الاوربي.
التعليقات